المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الشغف ... أين ذهب يا ترى ؟!!


أثر
2025-05-06, 15:40
سلام عليكم
الشغف هو ما يجعلنا نفعل الاشياء
وهو مايعطينا الدافع لنستمر
لنكتب
وحتى ل نحب
الشغف هو ذلك الاحساس الجميل الذي كان يزورني ذات ايام فادخل وأكتب وأشارك وأناقش
إختفى من حياتنا
وزال من كلماتنا
وأفل مع أمنياتنا
صار كل شيء بلاطعم...
حتى هذا المنتدى لم تعد تراودني نفسي لأكتب فيه
هل للشغف مقدار محدد يا ترى...وحين ينفذ هذا المقدار ترحل عنا الرغبة في كل شيء ؟!!
هل يتجدد كلما نفذ منا .. أم يتبدد مرة واحدة ؟؟
وهل إذا نفذ الشغف في الحياة ننتظر الموت ....

السجنجل
2025-05-06, 16:33
السلام على من تشارك همهم همنا ، ربما هذا راجع إلى النضج العقلي الذي يحدث حينما يبلغ المرء مرحلة ما في حياته حيث يكتسب صفة الثبات والوقار وتقل لديه صفة الإندفاع والحماس ...
زيادة على هذا قد تكثر للإنسان إنشغالاتٌ شتى ومسؤوليات أكثر فأكثر كل هذا يجعل الإهتمامات تترتب وفق الأولويات والضرورات المُلحة...
كذلك الكثير من الأشياء النفسية نراها تتأرجحُ داخلنا في ميزانٍ تارةً يثور وأخرى يخبو ..وكل هذا إنما هي جِبلةٌ وطبيعةٌ في بني البشر

المانجيكيو
2025-05-06, 18:41
نعم أختي أثر كما طرحته صحيح .. لدينا مخزون من الشغف و التطلع نحو اكتشاف الجديد و الغامض و التفاعل مع تجارب غير مألوفة و عندما نتعود على شخص أو على مكان أو أي كان يصبح شيئا مملا و مقروءا و مستنفذا بحيث تبحث نفوسنا عن تحديات جديدة تثير فينا الرغبة في الاكتشاف .. و لو أننا درسنا من قبل و وعينا بشكل جيد على هذه النقطة فإننا سنعرف الطريقة الصحيحة لتنظيم أنفسنا و عواطفنا .. و بالتالي لا نستهلك كل شيء دفعة واحدة بل سنبقي الكثير من الأشياء مجهولة حتى تبقى أنفسنا في تطلع دائم إليها .. لكن كوننا نستهلك محتويات الحياة بسرعة و دفعة واحدة و بعدها نكتئب و نمرض .. هذا الشيء له أسباب تتعلق بالخوف من الفقدان و الخسارة أو الخوف من الموت .. لذلك كلما ازداد خوفنا من الموت و شعورنا بالإقتراب منه سيزداد معه شعورنا بتحصيل المزيد من متع و ملذات الحياة بشكل سريع و لحظي .. و كأن ظهور الموت يعلمنا تقدير الحياة و تقدير الوقت و يعلمنا أن نحترم حياتنا أكثر ..

مصطفى قاسمي
2025-05-08, 12:06
وعليكم السلام
مع كل الاسف اختي الكريمة استنفذ الشغف منا
ولم يعد للاشياء طعم كما في السابق
اصبح القلب يحتاج الي معجزة لكي يفرح
اصبحنا نبحث عن الحل لنعيد ذاك الشغف الذى انطفىء بداخلنا
اصبح حتى الرد عن ابسط سؤال او لفظ كلمة امر مرهق جدا جدا
واحيانا يغلب الحزن حتى على ملامح الوجه
قال لي احد العارفين ان الاشياء التي تأتي متأخرة لا طعم لها ولا بنة
لاننا دفعنا مقابلها صبرا لا طاقت لنا به


والشكر موصول للأخوة
السجنجل (https://www.djelfa.info/vb/member.php?u=261075) والمانجيكيو (https://www.djelfa.info/vb/member.php?u=583274)

Mohand_Zekrini
2025-05-08, 16:49
إنه موضوع قيم يا "اثر"، غفل

عنه الكثير للكتابة بخصوصه.

أوافق وجه نظر كل من أبدى

برايه عن الموضوع.

أيها الشغف تجدد في ذاتنا

ولا تتبدد، وإلا كانت الإنهزامية

مصيرنا، أيتها المتالقة "أثر".