تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ومن يعمل الصالحات .


Membre11
2025-04-12, 08:07
السلام عليكم .
- يقول الله تعالى ( وَمَن يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ مِن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ نَقِيرًا )
ما اريد ان اتطرق اليه في البداية هو الفرق بين العمل والفعل , بإختصار شديد الفعل هو عمل معرف ( كسر, ضرب , شرب , اكل ..) قال تعالى ( قَالُوا أَأَنتَ فَعَلْتَ هَٰذَا بِآلِهَتِنَا يَا إِبْرَاهِيمُ ) سيدنا ابراهيم قام بفعل تكسير الاصنام .
يقول الله تعالى ( فَلَمَّا أَلْقَوْا قَالَ مُوسَى مَا جِئْتُم بِهِ السِّحْرُ إِنَّ اللَّهَ سَيُبْطِلُهُ إِنَّ اللَّهَ لَا يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ ) هنا العمل شيء عام وشامل( الظاهر منه والباطن ) فالباطن هو الاصلاح بين الناس والامر بالمعروف والصيام والصلاةو....) واما الظاهر هو البناء والتدشين والغرس والانشاء و...).
وفي هذه الاية ذكر الذكر والانثى ولم يقل رب العالمين ( من الصالحات ) فقط , لان هناك افعال واعمال الذكر والانثى لا يتساويان فيهما وكل حسب مقدرته وكل حسب خصوصياته .
وكلمة الصالحات هو كل عمل يجر الخير والسعادة على عباد الله.

مُحمد رازي
2025-04-12, 13:40
يبدو أنك قد قررت دخول ميدان التفسير من الباب الخلفي دون إذن أو عدّة ، وقلت في نفسك: "لم لا أحدث بصمة لغوية جديدة؟!" وهكذا خرجت علينا بنظريتك "الثورية" هذه !
عجيب أمر من يحاول أن يخرج من ألفاظ القرآن تقسيمات لا جاءت من لغة ولا سند لها من فهم السلف، ثم يقدمها كأنها مسلمات!

أولا، محاولتك التفريق بين "الفعل" و"العمل" بهذا الشكل الساذج تكشف عن قراءة سطحية للغة العربية، وكأننا أمام اكتشاف لغوي عظيم غاب عن أهل اللغة والمفسرين ، حتى جئت أنت وفككت شفرة الفرق بين الكلمتين !
ثم استشهادك بآيات القرآن لتسند بها هذا التقسيم المصطنع هو تحريف معنوي واضح ، تقتطع الآيات من سياقها وتتعامل معها كأمثلة منفصلة تخدم فكرتك فقط وتبني عليها استنتاجات واهية ، وهذا تلبيس وتكلف لا يقره عاقل والظاهر أنك تخوض في أمر أنت لست بأهله

ثانيا، تفسيرك لذكر "الذكر والأنثى" وكأنه إشارة إلى تفاوت العمل حسب الجنس، هو تضليل صريح ومخالف للغرض الأساسي من الآية ، الآية جاءت للتأكيد على المساواة في الأجر والثواب بين الرجل والمرأة متى اقترن العمل بالإيمان ، لا لتبرير وجود فرق في طبيعة الأعمال بحسب الجنس فذلك أمر بديهي وتحدده القدرات البشرية لا النصوص القرآنية

ثالثا، عندما تُعرّف "الصالحات" بأنها "كل ما يجر الخير والسعادة للناس" تكون قد خرجت تماما عن روح النص الشرعي وبدأت في التفلسف ، العمل الصالح لا يُقاس فقط بنتيجته على الناس، بل ما يهم هو النية والإخلاص وموافقته للشرع
فلو أن أحدا اخترع دواء ينقذ آلاف الأرواح لكنه لم يقصد به وجه الله، فالعمل ليس صالحا شرعا، رغم أثره الظاهري ، الصالحات في القرآن مرتبطة بما شرعه الله لا بما "تراه" نافعا بعقلك القاصر

باختصار: ما طرحته ليس تفسيرا، بل هو عبث وتلاعب بالكلمات وتجميع هش لعبارات دينية ، فلا القرآن يليق أن يُقرأ بهذه السطحية ، ولا العربية تستحق أن تُلوى أعناق مفرداتها إرضاء لنظريات فردية مضطربة

رجاء، قبل أن تفسر القرآن فسر لغتك أولا ، فالذي لا يفرق بين "الفعل" و"العمل" لن يفرق حتما بين "التدبر" و"التجرؤ" ، والدين قد كَمُل فلا نحتاج إلى اجتهادات وتأملات فلسفية ولا إلى مقارنات لغوية تخرج النصوص عن معناها الذي أجمع عليه سلف الأمة

في الأخير تذكر :
المنتديات الإسلامية تقوم على منهج أهل السنة والجماعة ، ولا تقبل التفسيرات الارتجالية والاجتهادات الشخصية المبنية على التحليل العقلي البحت أو الفلسفة ، بل تقوم على الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة ، لا بفهم متأخرين يلوون أعناق النصوص .

Membre11
2025-04-12, 15:42
يقول الله تعالى ( شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ .....)
أنا من الناس .

مُحمد رازي
2025-04-12, 16:31
يقول الله تعالى ( شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ .....)
أنا من الناس .
آه، حسنا! ما شاء الله إنه لاكتشاف عظيم! أن تدرك أنك من الناس مبارك لك فهي بحق خطوة كبيرة في مسيرة الوعي الإنساني! لم يتبقّ سوى أن تكتشف أنك تتنفس أيضا وحينها ستكون في الطريق الصحيح لاكتشاف روائع أخرى، كأن تدرك أن الجاذبية موجودة
على أية حال ما دمت قد تأكدت أنك "من الناس" فلنأمل أن الهدى في طريقه إليك

Membre11
2025-04-12, 18:10
آه، حسنا! ما شاء الله إنه لاكتشاف عظيم! أن تدرك أنك من الناس مبارك لك فهي بحق خطوة كبيرة في مسيرة الوعي الإنساني! لم يتبقّ سوى أن تكتشف أنك تتنفس أيضا وحينها ستكون في الطريق الصحيح لاكتشاف روائع أخرى، كأن تدرك أن الجاذبية موجودة
على أية حال ما دمت قد تأكدت أنك "من الناس" فلنأمل أن الهدى في طريقه إليك


مادمت تتكلم على الوعي الانساني . هل الوعي توقف عند من ماتوا منذ قرون ؟وهل الوعي حكر لزمن معين ؟ وهل الوعي الانساني خاص بالشعائر والاحكام ؟
يقول الله تعالى ( بل قالوا إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مهتدون)

مُحمد رازي
2025-04-12, 20:37
مواضيعك وما تطرحه من أسئلة في الغالب ما هي إلا محاولة فاشلة لركوب موجة "نحن المفكرون الجدد" وما هي سوى مجرد فقاعات من أفكار من أجل الاستعراض
ما تجيده هو فقط أنك تنتقي الآيات والنصوص ليس بغرض فهمها أو إيصال معناها، بل لتطويعها بطريقة هزلية دعما لرأيك المسبق، وكأن النصوص مجرد أدوات لإثبات وجهة نظرك ، وبدل أن تُسهم في إثراء الفكر تتحول محاولاتك إلى تكرار ممل لا يضيف جديدا وتنكشف تلك الفقاعات سريعا بأنها لا تحمل أي مضمون حقيقي

Membre11
2025-04-13, 06:04
مواضيعك وما تطرحه من أسئلة في الغالب ما هي إلا محاولة فاشلة لركوب موجة "نحن المفكرون الجدد" وما هي سوى مجرد فقاعات من أفكار من أجل الاستعراض
ما تجيده هو فقط أنك تنتقي الآيات والنصوص ليس بغرض فهمها أو إيصال معناها، بل لتطويعها بطريقة هزلية دعما لرأيك المسبق، وكأن النصوص مجرد أدوات لإثبات وجهة نظرك ، وبدل أن تُسهم في إثراء الفكر تتحول محاولاتك إلى تكرار ممل لا يضيف جديدا وتنكشف تلك الفقاعات سريعا بأنها لا تحمل أي مضمون حقيقي
لقد صدقت يا أخي في عبارة المساهمة في إثراء الفكر مشاء الله على الاثراء الفكري,
التكرر الممل هو الذي جاء به اناس اجتهدوا في زمانهم بالمستوى الثقافي والعلمي السائد في ذلك العهد وكبلونا به الى يوم الناس هذا . ( اجسام في 2025 وعقول في 640 ميلادي)

مُحمد رازي
2025-04-13, 18:29
لقد صدقت يا أخي في عبارة المساهمة في إثراء الفكر مشاء الله على الاثراء الفكري,
التكرر الممل هو الذي جاء به اناس اجتهدوا في زمانهم بالمستوى الثقافي والعلمي السائد في ذلك العهد وكبلونا به الى يوم الناس هذا . ( اجسام في 2025 وعقول في 640 ميلادي)
المشكلة ليست في أن العقول عالقة في 640 بل في أن بعض العقول الحديثة التي تعيش في وهم "أنا أفهم أحسن من كل من سبقوني" تحاول إعادة بناء ما كَمُل وتعتقد أن بإمكانها تحسينه
الدين اكتمل يوم قال الله تعالى: "اليوم أكملت لكم دينكم"، وكلام الله لا يحتاج إلى تحديثات من "مفكري العصر" يعيدون بها تشكيله حسب مزاجهم
وإذا كان التكرار مملا بالنسبة لك فهذا ليس فشلا في الدين بل فشل في فهمك لثوابت الدين التي حافظت عليه من التحريف الذي يتسوّقه أصحاب العقول التي تظن نفسها أكثر فطنة من علماء الأمة عبر القرون
أما المستجدات والأمور المستحدثة فلها علماء يفهمون مقاصد الشريعة وليس كل من ملّ من التكرار وكل من دخل عصر الـ 5g صار مؤهلا للإجتهاد ولإعادة صياغة الدين وفقا لفهمه العابر بنكهة 2025
فوفّر اجتهادك واترك الدين لأهله ويا ريت قبل أن تنتقد عقول 640 راجع نفسك أولا: هل فعلا تفهم ما كَمُل ؟ ، أو أنك مستعجل فقط لتضيف اسمك إلى قائمة من حاولوا عبثا ؟


انتهى الحوار ./