تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : حكّام من حجر ... لا تهزّهم العواصف!


فراس 88
2025-04-06, 14:08
بعد كل هذه الفترة الطويلة وهذه المجازر الوحشية التي تعرّض لها إخواننا في غزة والتي ليس لها مثيل في تاريخ البشرية
عقد الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين أول أمس اجتماعًا حيث خرجوا منه ببيان نهائي وشرعي، ووجّهوا هذا القرار إلى جميع الدول العربية والإسلامية.

مضمون البيان كان واضحًا وصريحًا: إذ أن نصرة القضية الفلسطينية لم تعد مجرّد شعار أو حديث يُتداول في المؤتمرات، بل أصبحت واجبًا شرعيًا ملزمًا، وقد تضمن البيان مجموعة من النقاط العملية التي يتوجب على الدول الإسلامية والعربية أن تعمل بها فورًا.

ومن أبرز هذه النقاط :

* الدعوة إلى تشكيل جيش إسلامي موحّد، أي : تحالف عسكري ضخم يضم الدول العربية والإسلامية، تكون مهمته الدفاع عن قضية الأمة ووقف العدوان المستمر ، على غرار "قوات حفظ السلام" التابعة للأمم المتحدة، ولكن بطابع إسلامي خالص. وقد اعتبروا ذلك واجبًا شرعيًا، لا مجرد خيار.

لكن الأمر الصادم من كل هذا، أنه رغم أهمية البيان ، فلم يتناول الإعلام الخبر نهائيًا!
لم نره في نشرات الأخبار، ولا في تحليلات السياسيين، ولا حتى في مواقع التواصل الاجتماعي، وربما البعض منكم يسمع بهذا الخبر لأول مرة الآن. وكأن شيئًا لم يحدث!

كنت أتوقع أن يُحدث البيان ضجة كبرى، وأن تبدأ التحليلات والنقاشات، بل حتى التحركات الميدانية ودخول خط المعركة إلى جانب اليمن الشقيق، لكن للأسف، قوبل البيان بصمتٍ تام.


عجزتُ عن فهم ما قد يوقظ هذه التماثيل الحجرية التي تُسمّى مجازًا حكّامًا مسلمين، فحتى الريح تتعب وهي تحاول تحريكها!


اللهم إنّا نبرأ إليك من عجزنا فالقدرة لك والحول لك وكل شئ بيديك
يا مغيث أغث إخواننا في فلسطين .. يارب انصرهم

المانجيكيو
2025-04-06, 14:25
طوال كل هذه السنوات الماضية ما الذي منع الدول العربية و الإسلامية من التحالف و التكتل عسكريا ؟

فراس 88
2025-04-06, 18:16
طوال كل هذه السنوات الماضية ما الذي منع الدول العربية و الإسلامية من التحالف و التكتل عسكريا ؟
إذا أردنا الحديث بواقعية فلنأخذ الجزائر نموذجا بحكم انتمائنا إليها
فلا يخفى عليك بأن الجزائر تحت قيادة عمهم تبون تركّز على معالجة التحدّيات الداخلية
وبالتالي فإن الجيش فد تم تدجينه وتسخيره لحماية الداخل أكثر من كونه أداة لبناء نفوذ إقليمي أو قوة موحدة
وبالرغم من أن الجيش الجزائري يُعدّ من "أقوى الجيوش في إفريقيا والعالم العربي" من حيث العتاد والتدريب
إلا أن عقيدته وتوجّهه في الأساس دفاعي وهو لا يتقن أداء الأدوار القتالية أو الهجومية خارج حدوده
يعني لو حاولت نملة تعدي الحدود يتم التعامل معها وكأنها غزو فضائي
أما الحرب الفعلية والواجبة شرعا نصرة لغزة فما عندناش الوقت، مشغولين بمحاربة الإرهاب وملاحقة المهربين وتجار المخدرات ...
فمهمة الجيش الرئيسية التي يجيدها هي الدفاع عن السيادة الوطنية
لذلك لا يُظهر اهتماما كبيرا بالتدخّلات الخارجية أو تشكيل تحالفات ذات طابع هجومي
ولا نغفل أن العديد من الدول العربية تعاني من صراعات مباشرة أو غير مباشرة فيما بينها
مثل التوتر الحاصل بين الجزائر والمغرب ما زاد من حالة انعدام الثقة وصعّب فرص التنسيق العسكري المشترك
ومع هذا كله نأمل بأن تتشقّق بعض الأحجار ويخرج منها الماء

المانجيكيو
2025-04-07, 04:44
إذا أردنا الحديث بواقعية فلنأخذ الجزائر نموذجا بحكم انتمائنا إليها
فلا يخفى عليك بأن الجزائر تحت قيادة عمهم تبون تركّز على معالجة التحدّيات الداخلية
وبالتالي فإن الجيش فد تم تدجينه وتسخيره لحماية الداخل أكثر من كونه أداة لبناء نفوذ إقليمي أو قوة موحدة
وبالرغم من أن الجيش الجزائري يُعدّ من "أقوى الجيوش في إفريقيا والعالم العربي" من حيث العتاد والتدريب
إلا أن عقيدته وتوجّهه في الأساس دفاعي وهو لا يتقن أداء الأدوار القتالية أو الهجومية خارج حدوده
يعني لو حاولت نملة تعدي الحدود يتم التعامل معها وكأنها غزو فضائي
أما الحرب الفعلية والواجبة شرعا نصرة لغزة فما عندناش الوقت، مشغولين بمحاربة الإرهاب وملاحقة المهربين وتجار المخدرات ...
فمهمة الجيش الرئيسية التي يجيدها هي الدفاع عن السيادة الوطنية
لذلك لا يُظهر اهتماما كبيرا بالتدخّلات الخارجية أو تشكيل تحالفات ذات طابع هجومي
ولا نغفل أن العديد من الدول العربية تعاني من صراعات مباشرة أو غير مباشرة فيما بينها
مثل التوتر الحاصل بين الجزائر والمغرب ما زاد من حالة انعدام الثقة وصعّب فرص التنسيق العسكري المشترك
ومع هذا كله نأمل بأن تتشقّق بعض الأحجار ويخرج منها الماء

إن شاء الله و أيضا ليس بالضرورة أن يكون تشكيل ( التحالف العسكري ) من طرف الجيوش العربية النظامية .. لابأس بأن تكون مبادرات فردية من مختلف الدول من طرف جميع المؤمنين بضرورة صناعة تكتل عسكري لديه انضباط أخلاقي عالي و يؤمن بضرورة الدفاع عن المستضعفين و حماية مصالحهم و يتم تسخيره لصالح الناس الأبرياء فقط ( خاصة الأطفال المقبلين على الحياة الذين لا ذنب لهم ) سواء كانوا من أبناء المسلمين أو غير المسلمين طالما أنهم من الأطفال و غير المحاربين .. و هذا الجيش يستطيع أن يبني ثقة و روابط أخوية مع أولئك الذين يحميهم و يكون من واجبه التدخل لترجيح كفة المستضعف و ترتكز مهمته الأساسية في حماية الأبرياء فقط و شن هجومات مخطط لها بعناية فائقة لإنقاذ الأبرياء من براثن المعتدي من دون التسبب في إيذاء أبرياء آخرين في الطرف الآخر .. و أيضا يكون للجيش هيئة تقوم بالإعلام و التوثيق المباشر و المصور لضمان تحقيق الحجة و ضمان تبليغ الحقيقة للناس و الرد على أي اتهامات أو تشويهات قد تطاله و تطعن في نزاهته و أخلاقه ( كل شيء بالتوثيق المباشر الحي و الحجة و الشهود حتى لا تكون فرصة لخبثاء العدو للتلفيق و الكذب )

ali1596321
2025-04-07, 13:37
لا تستغرب شيئا أخي الكريم ، فالمنظمة أقصد اتحاد العلماء المسلمين ، هي نفسها مدرجة في قوائم الإرهاب ، عند أغلب هؤلاء الحكام ، فكيف تريد أن تكون قرارتها ملزمة لهم

و أزيدك من الشعر بيتا ، هناك من المشايخ من يبدعها ، ويحكم على منتسبيها بالضلال ، أقصد المشايخ الدين جعلوا من طاعة الحكام ، ركنا سادسا للإيمان ، و لا يهم ما يفعل الحاكم ، فله حق إبادة ثلث الشعب إدا رأى أدالك ، و لا حرج عليه

الشعوب المسلمة ، تأمركت ، أقصد النشىء الصاعد ، لا يهمهم غزة و لا غيرها ، إلا كشعارات جوفاء ، ما يهمهم اللهث وراء الترندات و متابعة التفاهة ، يرتحلون إليها أينما وجدت مع الأسف

أما عن الجيوش ، فهي في غالب الدول أصبحت تستزيد من قوته بهدف الردع ، و الجيش الجزائري ليس بالقوة التي تعتقد
و لن يحتمل عدوانا محتملا من القوى العظمى ، و لا شعبها قادر على تحمل ضغوط الحرب ، فالشعب نفسه قد ينقلب على قيادته
و العلاقة بينهما كما تعلم مشوبة بالشك و عدم الثقة

الحل في رأيي في تكتلات ديبلوماسية و إعلامية ، لفضح إرهاب الصهاينة و المتصهينين ، يسندها تكتلات عسكرية دفاعية إسلامية كحلف الناتو مثلا و الله أعلم

فراس 88
2025-04-07, 17:18
إن شاء الله و أيضا ليس بالضرورة أن يكون تشكيل ( التحالف العسكري ) من طرف الجيوش العربية النظامية .. لابأس بأن تكون مبادرات فردية من مختلف الدول من طرف جميع المؤمنين بضرورة صناعة تكتل عسكري لديه انضباط أخلاقي عالي و يؤمن بضرورة الدفاع عن المستضعفين و حماية مصالحهم و يتم تسخيره لصالح الناس الأبرياء فقط ( خاصة الأطفال المقبلين على الحياة الذين لا ذنب لهم ) سواء كانوا من أبناء المسلمين أو غير المسلمين طالما أنهم من الأطفال و غير المحاربين .. و هذا الجيش يستطيع أن يبني ثقة و روابط أخوية مع أولئك الذين يحميهم و يكون من واجبه التدخل لترجيح كفة المستضعف و ترتكز مهمته الأساسية في حماية الأبرياء فقط و شن هجومات مخطط لها بعناية فائقة لإنقاذ الأبرياء من براثن المعتدي من دون التسبب في إيذاء أبرياء آخرين في الطرف الآخر .. و أيضا يكون للجيش هيئة تقوم بالإعلام و التوثيق المباشر و المصور لضمان تحقيق الحجة و ضمان تبليغ الحقيقة للناس و الرد على أي اتهامات أو تشويهات قد تطاله و تطعن في نزاهته و أخلاقه ( كل شيء بالتوثيق المباشر الحي و الحجة و الشهود حتى لا تكون فرصة لخبثاء العدو للتلفيق و الكذب )
نعم لسنا بحاجة لانتظار تحرّك الجيوش النظامية الخاضعة للحسابات السياسية
فالمبادرات الصادقة التي تنبع من وجع الشعوب ومن ضمير الأمة الحي قادرة على أن تحدث فرقا إذا توفرت لها الإرادة والتنظيم والانضباط
تكتل عسكري أخلاقي لا يحركه الطمع ولا الأجندات الخفية بل تدفعه صرخة طفل ودمعة أم واستغاثة مظلوم… هو حلم كثير من الأحرار في هذا العالم
والأروع كما أشرت أن يكون هذا التكتل شفافا موثقا لا يعمل في الظل بل يُشهد العالم على أفعاله
ينقل الحقيقة بالصوت والصورة فيكون الإعلام سلاحه الثاني بعد المبادئ
قد تبدو الفكرة حالمة لكنها ممكنة إذا اجتمع الصادقون الأحرار وإذا كسرنا حاجز الخوف واليأس
فالعدل لا يُستجدى بل يُنتزع ما دام هناك من يؤمن بأن نصرة أخيه المظلوم ليست خيارا بل واجبا

فراس 88
2025-04-07, 20:43
لا تستغرب شيئا أخي الكريم ، فالمنظمة أقصد اتحاد العلماء المسلمين ، هي نفسها مدرجة في قوائم الإرهاب ، عند أغلب هؤلاء الحكام ، فكيف تريد أن تكون قرارتها ملزمة لهم
و أزيدك من الشعر بيتا ، هناك من المشايخ من يبدعها ، ويحكم على منتسبيها بالضلال ، أقصد المشايخ الدين جعلوا من طاعة الحكام ، ركنا سادسا للإيمان ، و لا يهم ما يفعل الحاكم ، فله حق إبادة ثلث الشعب إدا رأى أدالك ، و لا حرج عليه

الشعوب المسلمة ، تأمركت ، أقصد النشىء الصاعد ، لا يهمهم غزة و لا غيرها ، إلا كشعارات جوفاء ، ما يهمهم اللهث وراء الترندات و متابعة التفاهة ، يرتحلون إليها أينما وجدت مع الأسف

أما عن الجيوش ، فهي في غالب الدول أصبحت تستزيد من قوته بهدف الردع ، و الجيش الجزائري ليس بالقوة التي تعتقد
و لن يحتمل عدوانا محتملا من القوى العظمى ، و لا شعبها قادر على تحمل ضغوط الحرب ، فالشعب نفسه قد ينقلب على قيادته
و العلاقة بينهما كما تعلم مشوبة بالشك و عدم الثقة

الحل في رأيي في تكتلات ديبلوماسية و إعلامية ، لفضح إرهاب الصهاينة و المتصهينين ، يسندها تكتلات عسكرية دفاعية إسلامية كحلف الناتو مثلا و الله أعلم



أخي الكريم ما طرحته يعكس صورة مؤسفة وواقعا مرا تعيشه الأمة ولا يمكن لعاقل أن ينكره أو يتجاوزه
لكن رغم كل هذا يبقى الوعي في ازدياد والناس باتت تُفرق بين الدين الحقيقي والدين المُسيس وبين العالم الصادق والموظف المتكلم باسم السلطة

فيما يخص الشباب والنشئ الصاعد فأتفق معك جزئيا إذ لا يمكن أن نغفل عن وجود فئة واعية تسعى للعلم وتتابع القضايا المصيرية وتحمل الهم حتى وإن كانت مكبّلة
نعم الترندات والتفاهة تغزو لكنها لا تلغي وجود مثل هذه النماذج الواعية والمقاومة وهذا كله مؤشر حياة

أما الحل الذي ذكرته بتشكيل تكتلات دبلوماسية إعلامية تسندها أخرى عسكرية فرأيك وجيه ويحمل الكثير من المنطق
فالمعركة اليوم لم تعد مقتصرة فقط في الميدان بل في الوعي في سرد الرواية وفي كسب الرأي العام
وما دام الإعلام الغربي مسيطرا على المشهد فلابد من أدوات موازية تفضح النفاق العالمي وتظهر الحقيقة كما هي
وبالنسبة للتكتلات العسكرية الدفاعية فهي حلم يراود كل مخلص غيور على أمته
غير أن الوصول إليها يتطلّب تمهيدا جادا وتحرر حقيقي من التبعية وتجاوز للخلافات التي مزّقت جسد الأمة لسنوات طويلة

نسأل الله أن يبارك في الجهود الصادقة وأن يكتب لأمتنا طريق العزّة والوحدة

ali1596321
2025-04-08, 05:09
أخي الكريم ما طرحته يعكس صورة مؤسفة وواقعا مرا تعيشه الأمة ولا يمكن لعاقل أن ينكره أو يتجاوزه
لكن رغم كل هذا يبقى الوعي في ازدياد والناس باتت تُفرق بين الدين الحقيقي والدين المُسيس وبين العالم الصادق والموظف المتكلم باسم السلطة

فيما يخص الشباب والنشئ الصاعد فأتفق معك جزئيا إذ لا يمكن أن نغفل عن وجود فئة واعية تسعى للعلم وتتابع القضايا المصيرية وتحمل الهم حتى وإن كانت مكبّلة
نعم الترندات والتفاهة تغزو لكنها لا تلغي وجود مثل هذه النماذج الواعية والمقاومة وهذا كله مؤشر حياة

أما الحل الذي ذكرته بتشكيل تكتلات دبلوماسية إعلامية تسندها أخرى عسكرية فرأيك وجيه ويحمل الكثير من المنطق
فالمعركة اليوم لم تعد مقتصرة فقط في الميدان بل في الوعي في سرد الرواية وفي كسب الرأي العام
وما دام الإعلام الغربي مسيطرا على المشهد فلابد من أدوات موازية تفضح النفاق العالمي وتظهر الحقيقة كما هي
وبالنسبة للتكتلات العسكرية الدفاعية فهي حلم يراود كل مخلص غيور على أمته
غير أن الوصول إليها يتطلّب تمهيدا جادا وتحرر حقيقي من التبعية وتجاوز للخلافات التي مزّقت جسد الأمة لسنوات طويلة

نسأل الله أن يبارك في الجهود الصادقة وأن يكتب لأمتنا طريق العزّة والوحدة






السلام عليكم

رأيي أخي الكريم أن أغلب الناس لا تفرق بين الطيب و الخبيث ،و واحد قد يغطي على جمع و يسيىء إلى جماعة يدعي الانتساب إليها ـ فالنسبة للناس كل من أعفى لحية و لبس قميصا هو شيخ من شيوخ الإسلام و أي شائنة صدرت منه هي من تدينه و ليست من شخصه ، و كدالك الناس يعممون

الحل لمشاكل المسلمين هو الإسلام النقي نفسه ، حينها كما تفضلت سيحس كل مسلم أنه مسؤول عن معاناة أخيه إن كان قادرا على نفعه،
و أن دالك ليس خيارا ، و أن الموت دودا على كرامته شهادة و ليس انتحار، باختصار حين تهون الدنيا في عيونهم يجدونها بين أيديهم و هي راغمة

فراس 88
2025-04-08, 12:56
السلام عليكم

رأيي أخي الكريم أن أغلب الناس لا تفرق بين الطيب و الخبيث ،و واحد قد يغطي على جمع و يسيىء إلى جماعة يدعي الانتساب إليها ـ فالنسبة للناس كل من أعفى لحية و لبس قميصا هو شيخ من شيوخ الإسلام و أي شائنة صدرت منه هي من تدينه و ليست من شخصه ، و كدالك الناس يعممون

الحل لمشاكل المسلمين هو الإسلام النقي نفسه ، حينها كما تفضلت سيحس كل مسلم أنه مسؤول عن معاناة أخيه إن كان قادرا على نفعه،
و أن دالك ليس خيارا ، و أن الموت دودا على كرامته شهادة و ليس انتحار، باختصار حين تهون الدنيا في عيونهم يجدونها بين أيديهم و هي راغمة



فعلا من أكبر الإشكالات التي نعاني منها اليوم هي التعميم وصار الحكم بالمظهر أسهل من التثبت في الجوهر
وهذه مشكلة حين يُختزل الدين في صورة أو سلوك فرد بينما الدين أسمى وأعظم من أن يمثله شخص أو يُشوّهه خطأ
أما عن الحل فقد أصبت لا خلاص لنا إلا بالعودة إلى الإسلام كما جاء نقيا صافيا يعلمنا الرحمة والشهامة والنخوة
الإسلام الذي يجعل المسلم يشعر بمعاناة أخيه وأن الدفاع عن الحق والكرامة ليس تطوعا بل واجب مقدس
أكيد عندها فقط سننهض من جديد وتعود للأمة عزتها وكرامتها
الله يصلح أحوالنا ويهدينا جميعا لطريق الحق

annnna
2025-04-08, 13:38
خير الكلام ماقل
داخليا

لون لحمر تع امريكا بقيادة ترمب ونقطة قوته داهية ف بزنس ضد او ف صراع مع لون لزرق بقيادة الشركات الكبرى ونقطة قوتهم دهاة فسياسة.اا
خارجيا
لون لحمر تع امريكا فصراع مع لون لصفر وهي الصين نقطة قوتها توحيد امة جنس اصفر لكي تخرج من حدودها



تركيا داخلة فصراع مع اسرائيل



وحل هو مراجعة التاريخ

قرن20...جائحة إنفلونزا 1918...الانهيار الكبير1929 واستمر حتى أواخر الثلاثينيات....الحرب العالمية الثانية1939
قرن21...جائحةكورن 2019...الأزمة المالية العالمية..الأزمة المالية العالمية 2007...حتى صدمة ترمب افريل2025.....الحرب العالمية الثالثة واتمنى يد الله تدخل لكي لا تقع او حروب اهلية .....تغير مناخ وذكاء اصطناعي
لما تحط قران والتاريخ وبعض احاديث نبوية وماقاله هنري كيسنجر تقول بشرية مازل تكمل حت3000وشاهدو فيلم كثيبDuneكيف ستكون الحياة بعد عصر الذكا اصطناعي

لكن

لما تنظر دوكا وكانه تم تسريع التاريخ ربما دخلنا في عصر سورة الكهف

kyoufo
2025-04-08, 15:14
السلطة صعبة وأمورها معقدة كثيرا

المانجيكيو
2025-04-08, 15:49
نعم لسنا بحاجة لانتظار تحرّك الجيوش النظامية الخاضعة للحسابات السياسية
فالمبادرات الصادقة التي تنبع من وجع الشعوب ومن ضمير الأمة الحي قادرة على أن تحدث فرقا إذا توفرت لها الإرادة والتنظيم والانضباط
تكتل عسكري أخلاقي لا يحركه الطمع ولا الأجندات الخفية بل تدفعه صرخة طفل ودمعة أم واستغاثة مظلوم… هو حلم كثير من الأحرار في هذا العالم
والأروع كما أشرت أن يكون هذا التكتل شفافا موثقا لا يعمل في الظل بل يُشهد العالم على أفعاله
ينقل الحقيقة بالصوت والصورة فيكون الإعلام سلاحه الثاني بعد المبادئ
قد تبدو الفكرة حالمة لكنها ممكنة إذا اجتمع الصادقون الأحرار وإذا كسرنا حاجز الخوف واليأس
فالعدل لا يُستجدى بل يُنتزع ما دام هناك من يؤمن بأن نصرة أخيه المظلوم ليست خيارا بل واجبا

رغم تعقيد العلاقات الدبلوماسية في العالم القائمة على المصالح و حفظ توازنات معينة إلا أن تحقيق حلف عسكري يستند إلى الأخلاق هو شيء ممكن الحدوث إذا ما امتلكت الشعوب وعيا كافيا و طالبت بإنشاء جيش أخلاقي مخصص حصريا لنصرة المستضعفين الذين بلا حماية بحيث لا يكون لهذا الجيش أي طموح ما عدا واجبه الأخلاقي في حماية الناس من الغزاة و يحق له أن يطالب حكومات الدول بتسليم المعتدين إلى القصاص و المحاكمة العادلة بعد إثبات تورطهم و رفع قضية انتهاك قانون التعرض للمدنيين

فراس 88
2025-04-08, 20:04
خير الكلام ماقل
داخليا

لون لحمر تع امريكا بقيادة ترمب ونقطة قوته داهية ف بزنس ضد او ف صراع مع لون لزرق بقيادة الشركات الكبرى ونقطة قوتهم دهاة فسياسة.اا
خارجيا
لون لحمر تع امريكا فصراع مع لون لصفر وهي الصين نقطة قوتها توحيد امة جنس اصفر لكي تخرج من حدودها



تركيا داخلة فصراع مع اسرائيل



وحل هو مراجعة التاريخ

قرن20...جائحة إنفلونزا 1918...الانهيار الكبير1929 واستمر حتى أواخر الثلاثينيات....الحرب العالمية الثانية1939
قرن21...جائحةكورن 2019...الأزمة المالية العالمية..الأزمة المالية العالمية 2007...حتى صدمة ترمب افريل2025.....الحرب العالمية الثالثة واتمنى يد الله تدخل لكي لا تقع او حروب اهلية .....تغير مناخ وذكاء اصطناعي
لما تحط قران والتاريخ وبعض احاديث نبوية وماقاله هنري كيسنجر تقول بشرية مازل تكمل حت3000وشاهدو فيلم كثيبduneكيف ستكون الحياة بعد عصر الذكا اصطناعي

لكن

لما تنظر دوكا وكانه تم تسريع التاريخ ربما دخلنا في عصر سورة الكهف


نعم الأخ أيمن ربما دخلنا في زمن "سورة الكهف" المتسارع
زمن الفتن المتعددة: فتنة الدين، العلم، المال، القوة، وربما حتى المسيح الدجال على الأبواب
والسؤال الأهم : كيف نتمسك بالبوصلة وسط هذا الضباب ؟ وأين الملاذ ؟
من وجهة نظري الملاذ في : "فأووا إلى الكهف ينشر لكم ربكم من رحمته ..."
أي اعتزال الضجيج والعودة إلى الجوهر إلى الدين النقي كما أشار الأخ علي سابقا
وأهم ما نحتاجه هو الوعي لأنه هو الكهف الحقيقي الذي يحمينا من الفتن
وفي عالم مهدد بالضياع يبقى القرآن هو الدستور الأخير الذي لا يتغير وهو البوصلة التي ترشدنا خارطة الطريق

فراس 88
2025-04-08, 20:08
السلطة صعبة وأمورها معقدة كثيرا
السلطة معقدة لأنها تتعمد أن تكون كذلك
فالتعقيد وسيلة تبقي الأمور غامضة مما يصعب على الشعب الفهم والمحاسبة

فراس 88
2025-04-08, 20:52
رغم تعقيد العلاقات الدبلوماسية في العالم القائمة على المصالح و حفظ توازنات معينة إلا أن تحقيق حلف عسكري يستند إلى الأخلاق هو شيء ممكن الحدوث إذا ما امتلكت الشعوب وعيا كافيا و طالبت بإنشاء جيش أخلاقي مخصص حصريا لنصرة المستضعفين الذين بلا حماية بحيث لا يكون لهذا الجيش أي طموح ما عدا واجبه الأخلاقي في حماية الناس من الغزاة و يحق له أن يطالب حكومات الدول بتسليم المعتدين إلى القصاص و المحاكمة العادلة بعد إثبات تورطهم و رفع قضية انتهاك قانون التعرض للمدنيين
الفكرة جميلة وتحمل بعد إنساني مهم
لكن كما أسلفت فإن تطبيقها يبدو صعب التحقيق في ظل النظام العالمي الحالي
لكنه يظل حلما يستحق السعي نحوه ولو تدريجيا بالوعي العالمي والضغط الشعبي :19: