تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : سب الأنبياء كفر أكبر والعياذ بالله


عبدالله الأحد
2025-03-24, 14:37
السؤال


يقول بعض العلماء إنه لا ‏يجوز ذكر يسوع بسوء، ‏باعتباره سيدنا عيسى عليه ‏السلام، ولكن اسم يسوع لم ‏يرد في الكتاب والسنة على ‏حد علمي، فالاسم الوارد ‏هو عيسى عليه السلام. هذا ‏إلى جانب أن لغة قوم ‏عيسى عليه السلام لم تكن ‏العربية، فالاسم منقول من ‏لغة إلى لغة، والأسماء لا ‏تترجم.‏‏ قال الشيخ بكر بن عبد الله ‏أبو زيد في كتابه تسمية ‏المولود "فائدة: أسماء ‏الأنبياء كلها أعجمية إلا ‏أربعة: آدم ، وصالح، ‏وشعيب، ومحمد. فهذه ‏الأربعة عربية، أما ما ‏سواها من أسماء الأنبياء ‏فهي معربة؛ لكونها منقولة ‏إلى العربية في عصر ‏الاستشهاد، ولهذا نرى قول ‏علماء اللغة بعدّ اللفظ ‏المعرب وقد تكلمت به ‏العرب. والله اعلم" انتهى.إذا الاسم أعجمي منقول من ‏لغته الأصلية، وإذا كان ‏النصارى حرفوا دينهم ‏وغيروا فيه. فما الذى يمنع ‏من أن يكونوا حرفوا الاسم؟


الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فنحن نسمي نبي الله عيسى عليه السلام بهذا الاسم الذي جاء في القرآن والسنة. والنصارى يسمونه اليسوع، فالمسمى شخص واحد وهو نبي الله تعالى، وبالتالي فالتعرض له بسب أو تنقص ونحو ذلك لا يحل. وقد اتفق العلماء على أن من سب نبياً من الأنبياء، أو عابه، أو ألحق به نقصاً، أو عَرَّض به، أو قلل من شأنه، فهو كافر.

قال إسحاق بن راهويه: أجمع المسلمون أن من سب الله، أو رسولاً من رسله، أو دفع شيئاً مما أنزل الله عز وجل، أو قتل نبياً من أنبياء الله، أنه كافر بذلك، وإن كان مقراً بكل ما أنزل الله. انتهى.
وقال في منح الجليل: وحكم من سب أنبياءه تعالى وملائكته، أو استخف بهم، أو كذبهم، أو أنكرهم، حكم من سب نبينا. انتهى.
وانظر الفتوى رقم: 78502 .

والله أعلم

إسلام ويب


حفظ اللسان وعدم الاستهزاء باسم نبي من الأنبياء



الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن يسوع معناه في الأصل عيسى، ولا يسوغ للمسلم أن يهزأ أو يسخر من اسم عيسى كما لا يجوز له أن يهزأ باسم لرسولنا أو غيره من الرسل عليهم الصلاة والسلام، ولا باسم الله تعالى، ويدل لهذا قوله تعالى: وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللهِ وَآَيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ * لا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ {التوبة: 65-66}[/color]

وأما كون النصارى يقصدون به الله فهو من انحرافهم في عقيدة التثليث، وقد كفرهم الله بذلك في قوله: لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ{المائدة: 17} وفي قوله: لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلاثَةٍ {المائدة: من الآية73}
وعليك أن تتوب إلى الله تعالى وتحرص على حفظ لسانك وتبتعد عن دراسة كتب النصارى، وراجع للمزيد في الموضوع، وفي أمر التوبة ومحبة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم الفتاوى التالية أرقامها: 14742، 27803، 53029، 25615، 13147، 12185، 71891، 64768، 30506، 47241، 29785، 5450، 16907، 33975، 12744، 51247، 69052.
والله أعلم.

اسلام ويب

عبدالله الأحد
2025-03-24, 14:40
السؤال

انتشر على بعض المنتديات و بعض الغرف على البالتوك سب صريح لشخصية يسوع المذكور في كتب النصارى المحرفة فهل يجوز السب لهذه الشخصية وهل يجوز الاستهزاء بها ؟ مع بيان حكم من يسب يسوع ؟؟ وجزاكم الله كل خير والرجاء سرعة الرد على هذا السؤال الهام فالكثير ممن يدعون أنهم دعاه الي الله ويسبون يسوع ويتهمونه بأنه شاذ وغيرها من الالفاظ بحجة الرد على النصارى الذي يسبون الرسول صلى الله عليه وسلم

الجواب






الحمد لله.

أولا :
المراد بـ "يسوع " في كتب النصارى هو : المسيح عيسى ابن مريم عليه السلام ، وهم يسمونه بلسانهم : "يسوع" .
وأما كونهم يكذبون عليه ، ويدعون أنه ابن الله ، أو أنه قتل ، أو صلب ، أو نحو ذلك من كذبهم وتحريفهم ، لا يسوِّغ لنا أن نعتدي عليه ، ولا أن نقابل كذبهم بكذب مثله ، ولا ضلالهم بضلال مثله ، كما أنهم لو شتموا الله جل جلاله ، كان من أشنع الباطل والضلال ، أن نشتم الله الذي يشتمونه ، بحجة أن الله الذي نؤمن به منزه عن ذلك الشتم ؛ بل لا يقول لهذا إلا من سفه نفسه ، وضل عن مقاصد الشرع ضلالا مبينا .
بل لو ابتدؤوا هم وشتموا نبينا محمدا صلى الله عليه وسلم ، لم يكن لنا أن نشتم نبيهم ؛ فإنهم يشتمون نبينا لأنهم كفار به ، وأما نحن فمؤمنون بنبي الله عيسى ابن مريم عليه السلام ، معظمون له ، محبون له .
ثانيا :
إذا قدر أن النصارى أو غيرهم من ملل الكفر ، يعظمون شخصا عندهم ، نبيا أو غير نبي ، أو يعبدون أحدا من دون الله ، صنما أو غيره ، لم يجز لنا أن نسب ونشتم من يعظمه هؤلاء الكفار ، فإن ذلك يؤدى بهم أن يسبوا من نعظمه ، فإن شتمنا نبيهم شتموا نبينا ، وإن شتمنا إلههم شتموا إلهنا ؛ فكنا بذلك متسببين لشتم الله جل جلاله ، وشتم نبيه . قال الله تعالى : ( وَلَا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ ) الأنعام/ 108
قال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس في هذه الآية : قالوا : يا محمد ، لتنتهين عن سبك آلهتنا ، أو لنهجون ربك ، فنهاهم الله أن يسبوا أوثانهم .
"تفسير ابن كثير" (3 /314)وقد روى البخاري (5973) ومسلم (90) عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو رضي الله عنهما أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( إِنَّ مِنْ أَكْبَرِ الْكَبَائِرِ أَنْ يَلْعَنَ الرَّجُلُ وَالِدَيْهِ ) قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَكَيْفَ يَلْعَنُ الرَّجُلُ وَالِدَيْهِ ؟ قَالَ : ( يَسُبُّ الرَّجُلُ أَبَا الرَّجُلِ فَيَسُبُّ أَبَاهُ وَيَسُبُّ أُمَّهُ )
قال النووي رحمه الله :
" فِيهِ دَلِيل عَلَى أَنَّ مَنْ تَسَبَّبَ فِي شَيْءٍ جَازَ أَنْ يُنْسَب إِلَيْهِ ذَلِكَ الشَّيْء " انتهى .
فعلم مما تقدم أن سب يسوع النصارى من أعظم السفه وأكبر الخطايا ؛ لأن السب يقع على نبي كريم من أولي العزم من الرسل صلى الله عليه وسلم ، ولو علم الساب أنه يسب بذلك نبيا من أنبياء الله ، وقصده : كفر ؛ لأن سب الأنبياء كفر باتفاق المسلمين .
والواجب نصح هؤلاء السفهاء وزجرهم ليكفوا عن هذا العمل ، ويتوبوا إلى الله منه ، ومن كان منهم مستطيعا للدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة فليتصدر لذلك موفقا مسددا ، وإلا فليتق الله وليكف عن هذا السفه وهذا الجهل .
والله أعلم .
راجع لمزيد الفائدة إجابة السؤال رقم : (43148) ، (82361)


إسلام سؤال

سفيان الحسن1
2025-03-28, 07:36
استضافه السعودية حفلة موسيقية لمغتية عارية استرالية الجنسية قامت المغنية بسب الله والانبياء امام مسمع ونظر الحاضرين ولجنة التنظيم لم يصدر اي بيان من كبار علماء السعودية