المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سجون العرب


عبدالحليم الطيطي
2024-09-02, 13:11
**الى غزة،٨،،
*الأبطال مختلفون عن الآخرين..
..لو لم يكن المبحوح بطلا . لما قاتل برصاصات قليلة ...لا تكفي لإنقاذ ه من ألوية ال ي ه و د.....
..البطل يرى حدّاً...لا يتعدّاه ...هو حدّ البطولة .....اذا تجاوزه يتلطّخ بالعار
..ولا يفكّر بالدنيا ....هو كالجنديّ ينفذ أوامر نفسه العليا ..
..ولو فكّر بالدنيا لضحّى بشرف نفسه
..وأغلب الأبطال ...يؤمنون انّ الله سيكافئهم....وهذا إغراء أكبر ..من إغراء الدنيا
.
**،،كلب في غ .ز. ة يأكل من جثّة شهيد ..
....ولا يدري أنه كان بطلا.....
...ويمضغ قلبه ....الذي كان شهما
.....كيف يتساوى الأبطال والأنذال في أعين الكلاب
. ...وكما نختلط في الأسواق ....
نفوساً غالية من ذهب ....ونفوساً وضيعة ..تمشي بصدئها
.....لا يميزنا الّا الله

.
.عبدالحليم الطيطي

عبدالحليم الطيطي
2025-03-22, 13:54
٩١١…..قال...لا شيء سوى الطفولة
...لا أذكر غيرها...كمَن يفتح نافذة قطار ...حين يصل الى البلد الجديد
...فيظل طول العمر لا يذكر سوى ....مارأى أول مرّة
وبعد اول يوم ....تختلط الحياة ....فلا يراها الى الأبد
.
....٩١٢...قال....هؤلاء الشباب
يعيشون في احلامهم ....ويعصف بهم الطموح.....ونحن الشيوخ في أجسامنا الضعيفة التي نسكنها لا طموح لنا ....فنتكلّم عن الحرص والحذر كثيرا...
..اؤلئك الشباب .. هم عجينة الحياة. ستكون الحياة كما يريدون لا كما نثرثر
.
.٥٥. من قال . ليتني شيئا فهو شيء......لأننا ونحن نبحث عن ذاتنا لا نلقى الا الحكمة والمُثُل........
.......ومن قال . انا شيء فهو لاشيء . ... لأنه توقّف عن المُثل والحكمة

.
.عبدالحليم الطيطي

عبدالحليم الطيطي
2025-03-22, 13:55
الصادق يتخفى
يبرهن لنفسه على صدقه ......كصاحب جوهرة ثمينة يحميها يكره ان يطالها غبار الكذب.....الى ان يصل بها إلى الله...
....الصدق له بريق جميل يشعّ على النفس....فيملؤها بالسعادة والرضى. .....الصدق مرآة نقيه....ولا يُريك نفسك بكلّ تفاصيلها الا مرآة نقية . ....ومرآة الكاذب متسخة .. فهو يعيش كثيرا لا يلقى نفسه.
.
....٥٥…يقولون ..لا تغضب ..لا تحزن
..أن المحبوس في زنزانته.....يتّصل بهذا العالَم ..يتذكّره..ثم يبكي ويضحك ويفرح ويغضب........وهو وحده ....لاشيء يقطع اتّصال مشاعرنا بالعالَم الا الموت .....أو البلادة والغباء.
.

..عبدالحليم الطيطي

عبدالحليم الطيطي
2025-03-22, 13:56
*....احدهم سُجن عام .. ٨٤.
...وعمره ٢٦عاما........ ويخرج الآن وعمره ٦٦ عاما.....عمره كلّه في ظلمات السجن…في بلاد العروبة البائسة...لم يأخذ من هذه الحياة القصيرة أيّ نصيب....ولو بقي فوق الأرض ...ربما فعل شيئا لأمّته....أو لأهله
.......وهل يذهب العمر من أجل ذنب..!! ......وأيّ ذنب مهما كان ............- نتغيّر غدا ولا نذنبه.. -
....نحن لا نثبت على رأي في هذه الحياة . .....الا على حق اذا لقيناه وربما تمضي الحياة ولا نلقاه . ... وربما نلقاه ولا نتبعه ....
.....يجب الا نتزوج كي لا ننجب اولادا في بلاد الظالمين.....فلا فرصة لهم في حياة ... سرق منها الغيلان الحقوق و العدالة..........فعرّوها كما تعرّي شجرة من اوراقها الجميلة
......أو انجب بطلا يقدر على الغيلان
.
.
..عبدالحليم الطيطي