Ali Harmal
2025-03-12, 19:51
الحياة والحب
الإبداع في الحياة أن تحب أمك...
التميز في الدين أن تحترم أمك...
البركة في يومك ان لا تنسى أمك...
الجائزة الحقيقية في خطواتك أن تزور أمك...
المسابقة التي ترجو الفوز بها غفران أمك لك...
المصالح التي تسعى وراءها لترضي الله أن لا تغضب أمك...
أمي كل الأيام والجنة تحت أقدامك...
أمي كل عام وأنت في الجنة...
صحيح نحب الحياة من كل أطرافها لأننا وجدنا هنا وبدون الحب تبقى الحياة ناقصة...
الكل يعرف تماما الطريق الى البيت...والى الحي...
وعندما نصل الى الباب الحديدي في الحقيقة نعشقه بغير قصد...
كما نعشق الماء البارد عندما كنا صغارا واليوم نحب ذلك الماء دافئا...
ولماذا لا نحب الجار ونحن نراه كل يوم صباحا وظهرا ومساءا...
نبتسم له ويبتسم لنا...
نفرح بالدنيا بأننا أحياء والنشاط يدب في العروق...
كنت أتذكر عندما ألبس قميصا قد غسلته أمي ورتبته وكوته أشعر بالحب في كل بقعة من نسيجه وكأني بهذه الكائنة الرائعة هي من صنعته بأناملها...
أنظر في الحياة...عندما تمشي في شوارع المدينة...
ترى كل من حولك تعرفهم أو لا تعرفهم أليس هذا نور من الله وحب زرعه الله في عالمنا وفي كياننا وعلمنا وثقفنا أن نفشي السلام...
حتى نفهم وندرك ونعيش حقيقة أمرنا وحياتنا صغيرة كانت أو كبيرة ...
ضعيفة كانت أو قوية...فقيرة أو غنية...
رجاء لا تقول فجأة أني غير سعيد...أو أني مهموم...
أتذكر عندما كنت مهموما وقلبك يعيش الحزن والألم...
مشيت في شوارع المدينة حتى وصلت الى شاطيء البحر...
وهناك جلست على الرمال وتوقفت أفكارك وصرت تحدق بهذا الشاطيء والأمواج التي تأتي وتعود فلا تؤذي الهدوء...
ولكن أيضا بهدوء وكأنها تخبرنا قصة...
وهناك شعرت وكأنك تعيش حياة جديدة...
شعرت بالسعادة...بالفرح...هناك أدركت بأن الله زرع في هذه الأمواج صورة تفرح بالدنيا ولا تتمزق وتبقى هنا...
وهكذا شعرت وكأن شيئا ما ينزع ما في صدرك من الهم والألم...
وجاءك من الغيب همسات الى سرك...ما المشكلة...
وإكتشفت بأن الحياة جميلة ورائعة...
وطويلا نظرت الى البحر...ونمليا حدقت في السماء...
وعدت الى ذاتك أنت تهمس لها...ما بك...أنك بخير...
شكرا لسنابل الحب ولموسم السعادة والفرح...
تحياتي
الإبداع في الحياة أن تحب أمك...
التميز في الدين أن تحترم أمك...
البركة في يومك ان لا تنسى أمك...
الجائزة الحقيقية في خطواتك أن تزور أمك...
المسابقة التي ترجو الفوز بها غفران أمك لك...
المصالح التي تسعى وراءها لترضي الله أن لا تغضب أمك...
أمي كل الأيام والجنة تحت أقدامك...
أمي كل عام وأنت في الجنة...
صحيح نحب الحياة من كل أطرافها لأننا وجدنا هنا وبدون الحب تبقى الحياة ناقصة...
الكل يعرف تماما الطريق الى البيت...والى الحي...
وعندما نصل الى الباب الحديدي في الحقيقة نعشقه بغير قصد...
كما نعشق الماء البارد عندما كنا صغارا واليوم نحب ذلك الماء دافئا...
ولماذا لا نحب الجار ونحن نراه كل يوم صباحا وظهرا ومساءا...
نبتسم له ويبتسم لنا...
نفرح بالدنيا بأننا أحياء والنشاط يدب في العروق...
كنت أتذكر عندما ألبس قميصا قد غسلته أمي ورتبته وكوته أشعر بالحب في كل بقعة من نسيجه وكأني بهذه الكائنة الرائعة هي من صنعته بأناملها...
أنظر في الحياة...عندما تمشي في شوارع المدينة...
ترى كل من حولك تعرفهم أو لا تعرفهم أليس هذا نور من الله وحب زرعه الله في عالمنا وفي كياننا وعلمنا وثقفنا أن نفشي السلام...
حتى نفهم وندرك ونعيش حقيقة أمرنا وحياتنا صغيرة كانت أو كبيرة ...
ضعيفة كانت أو قوية...فقيرة أو غنية...
رجاء لا تقول فجأة أني غير سعيد...أو أني مهموم...
أتذكر عندما كنت مهموما وقلبك يعيش الحزن والألم...
مشيت في شوارع المدينة حتى وصلت الى شاطيء البحر...
وهناك جلست على الرمال وتوقفت أفكارك وصرت تحدق بهذا الشاطيء والأمواج التي تأتي وتعود فلا تؤذي الهدوء...
ولكن أيضا بهدوء وكأنها تخبرنا قصة...
وهناك شعرت وكأنك تعيش حياة جديدة...
شعرت بالسعادة...بالفرح...هناك أدركت بأن الله زرع في هذه الأمواج صورة تفرح بالدنيا ولا تتمزق وتبقى هنا...
وهكذا شعرت وكأن شيئا ما ينزع ما في صدرك من الهم والألم...
وجاءك من الغيب همسات الى سرك...ما المشكلة...
وإكتشفت بأن الحياة جميلة ورائعة...
وطويلا نظرت الى البحر...ونمليا حدقت في السماء...
وعدت الى ذاتك أنت تهمس لها...ما بك...أنك بخير...
شكرا لسنابل الحب ولموسم السعادة والفرح...
تحياتي