المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أحاديث فضائل الأغمال


عبدالله الأحد
2025-03-10, 15:08
الكاتب: إسلام ويب
التصنيف:مختلف الحديث
أحاديث فضائل الأعمال
حين تشتاق النفوس إلى الله والدار الآخرة تطلب معالي الأمور، وتنشغل بأقرب الأعمال وأفضلها، وتبحث عن أقرب الطرق إلى الله، يتجلى ذلك في منافسة الصحابة وهم يسألون رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن أفضل الأعمال وأحبها إلى الله فمرة يقول لهم الصلاة، ومرة يقول لهم الصوم، ومرة يفضل لهم الجهاد فربما وجد الناظر في تلك الأجوبة تعارضا في ظاهرها إذ أن السؤال واحد والجواب مختلف؟

ففي صحيح مسلم عن عبد الله عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال « أفضل الأعمال - أو العمل - الصلاة لوقتها وبر الوالدين ».

وروى مسلم أيضا عن أبى قتادة عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه قام فيهم فذكر لهم « أن الجهاد فى سبيل الله والإيمان بالله أفضل الأعمال ».

وفي السنن عن أبى ذر -رضي الله عنه- قال قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- « أفضل الأعمال الحب فى الله والبغض فى الله ».

وفي صحيح ابن حبان عن معاذ بن جبل ، قال : سألت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : أي الأعمال أحب إلى الله؟ قال: « أن تموت ولسانك رطب من ذكر الله ».

وفي مسند الإمام أحمد عن عمرو بن عبسة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: « عملان هما أفضل الأعمال إلا من عمل بمثلهما: حجة مبرورة أو عمرة ».

وفي سنن النسائي -بإسناد صحيح- عن أبي أمامة قال : أتيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقلت مرني بأمر آخذه عنك قال: « عليك بالصوم فإنه لا مثل له».

وفي البخاري عن أبي هريرة ، -رضي الله عنه- قال: جاء رجل إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال: دلني على عمل يعدل الجهاد قال: « لا أجده، هل تستطيع إذا خرج المجاهد أن تدخل مسجدك فتقوم ولا تفتر، وتصوم ولا تفطر»؟ قال: ومن يستطيع ذلك، قال أبو هريرة: « إن فرس المجاهد ليستن في طِوَله - أي: يعدو في حبله الذي قد شد به ولا راكب عليه- فيكتب له حسنات»

فهذه الأحاديث التي سبقت يدل كل واحد منها على تفضيل عمل من الأعمال على البقية الأخرى، وأحيانا يكون هذا التفضيل وارداً بصيغة الإطلاق أو العموم، فالحديث الأول جاء فيه تفضيل الصلاة وبر الوالدين، والحديث الثاني دل على أفضلية الجهاد في سبيل الله مع الإيمان بالله، والحديث الثالث يفضل الحب والبغض في الله، وهكذا الحديث الرابع يدل على أفضلية إدامة الذكر على ما سواه من الأعمال، ودل الحديث الخامس على تفضيل الحج المبرور والعمرة، وفي الحديث السادس تفضيل للصيام على ما سواه وأنه عمل لا يماثله أي عمل آخر على سبيل العموم، بينما الحديث الأخير دل على أن الجهاد في سبيل الله عمل لا يقوم مقامه قيام الليل ولا صيام النهار إلا على جهة الدوام وهذا غير مستطاع لأحد فيستلزم تفضيل الجهاد على غيره من الصيام والقيام وغيرهما

فكيف يمكن توجيه هذه الإطلاقات التي اشتملت عليها هذه الجملة من الأحاديث النبوية الصحيحة؟

ومحصل الجواب عن هذا الاختلاف بحمل هذا التفضيل على أمور:

أحدها: أن تكون "أفضل" ليست على بابها أي: أن لا يراد بها التفضيل المطلق وإنما على تقدير "من" فيكون المعنى أنها من أفضل الأعمال.

ثانيها: أن ذلك محمول على اختلاف أحوال السائلين ومعرفة النبي –صلى الله عليه وسلم- بما يحتاجون إليه من العمل.

ثالثها: أن الأجوبة اختلفت باختلاف الأوقات والأزمان، ففي بعض الأزمان يفضل فيها عمل دون عمل، فقد يكون الجهاد في أوانه أفضل من الصوم، ويكون الذكر في زمن فاضلا وفي آخر مفضول وهكذا.

قال ابن حجر: وإنما اختلف الجواب لاختلاف أحوال السائلين بان أعلمَ كلَّ قوم بما يحتاجون إليه، أو بما لهم فيه رغبة، أو بما هو لائق بهم، أو كان الاختلاف باختلاف الأوقات بان يكون العمل في ذلك الوقت أفضل منه في غيره فقد كان الجهاد في ابتداء الإسلام أفضل الأعمال لأنه الوسيلة إلى القيام بها والتمكن أدائها وقد تضافرت النصوص على أن الصلاة أفضل من الصدقة ومع ذلك ففي وقت مواساة المضطر تكون الصدقة أفضل، أو أن أفضل ليست على بابها بل المراد بها الفضل المطلق أو المراد من أفضل الأعمال فحذفت من وهي مرادة.

منقول إسلام ويب

عبدالله الأحد
2025-03-10, 15:15
فضائل الأعمال الصالحة


الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، وبعد:



فإنه ينبغي للمؤمن أن يكثر من الأعمال الصالحة، فإن العمر قصير والأجل قريب، وابن آدم لا يدري متى يُفَاجِئُهُ الأجل، قال تعالى: ï´؟ فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ï´¾ [الأعراف: 8]. وقال تعالى ï´؟ وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ ï´¾ [التوبة: 105]. وقال تعالى: ï´؟ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ï´¾ [هود: 114].



ومن فضائل الأعمال الصالحة:

الحياة الطيبة في الدنيا والفوز بالآخرة، قال تعالى ï´؟ مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ï´¾ [النحل: 97]. وقال تعالى: ï´؟ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْكَبِيرُ ï´¾ [البروج: 11].



وفي الصحيحين من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: أَعْدَدْتُ لِعِبَادِي الصَّالِحِينَ، مَا لَا عَيْنٌ رَأَتْ، وَلَا أُذُنٌ سَمِعَتْ، وَلَا خَطَرَ عَلَى قَلْبِ بَشَرٍ، فَاقْرَؤُوا إِنْ شِئْتُمْ ï´؟ فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ï´¾ [السجدة: 17][1].



ومنها ذهاب الخوف والحزن عنهم: ولو علم كثير من الناس ممن يعانون من الهمِّ، والقلق، والاكتئاب، والمشكلات الأسرية، ما للأعمال الصالحة من انشراح الصدر، ونعيم القلب لاستغنوا عن المستشفيات والعيادات النفسية، ولصلح حالهم واستقام أمرهم.



ومنها محبة الله تعالى لهم، قال تعالى: ï´؟ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا ï´¾ [مريم: 96]. أي محبةً ومودةً في قلوب عباده، روى البخاري في صحيحه من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «إِذَا أَحَبَّ اللَّهُ عَبْدًا نَادَى جِبْرِيلَ: إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ فُلَانًا فَأَحِبَّهُ، فَيُحِبُّهُ جِبْرِيلُ، فَيُنَادِي جِبْرِيلُ فِي أَهْلِ السَّمَاءِ: إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ فُلَانًا فَأَحِبُّوهُ، فَيُحِبُّهُ أَهْلُ السَّمَاءِ، ثُمَّ يُوضَعُ لَهُ الْقَبُولُ فِي الْأَرْضِ »[2].



ومنها الدرجات والمنازل العالية في الجنة، قال تعالى: ï´؟ وَمَنْ يَأْتِهِ مُؤْمِنًا قَدْ عَمِلَ الصَّالِحَاتِ فَأُولَئِكَ لَهُمُ الدَّرَجَاتُ الْعُلَى ï´¾ [طه: 75]. روى البخاري ومسلم في صحيحيهما من حديث أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «إِنَّ أَهْلَ الْجَنَّةِ يَتَرَاءَوْنَ أَهْلَ الْغُرَفِ مِنْ فَوْقِهِمْ، كَمَا تَرَاءَوْنَ الْكَوْكَبَ الدُّرِّيَّ الْغَابِرَ فِي الْأُفُقِ مِنَ الْمَشْرِقِ أَوِ الْمَغْرِبِ لِتَفَاضُلِ مَا بَيْنَهُمْ»، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ تِلْكَ مَنَازِلُ الْأَنْبِيَاءِ لَا يَبْلُغُهَا غَيْرُهُمْ؟ قَالَ: «بَلَى وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ رِجَالٌ آمَنُوا بِاللَّهِ وَصَدَّقُوا الْمُرْسَلِينَ»[3].



ومنها رضوان الله تعالى، قال تعالى: ï´؟ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أُولَئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ * إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ ï´¾ [البينة: 6، 7]. وقال تعالى: ï´؟ وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ï´¾ [التوبة: 72].



ومنها سعة الرزق في الدنيا والآخرة، قال تعالى: ï´؟ فَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ ï´¾ [الحج: 50]، وقال تعالى: ï´؟ رَسُولًا يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِ اللَّهِ مُبَيِّنَاتٍ لِيُخْرِجَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ وَيَعْمَلْ صَالِحًا يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا قَدْ أَحْسَنَ اللَّهُ لَهُ رِزْقًا ï´¾ [الطلاق: 11]. روى مسلم في صحيحه من حديث أنس بن مالك - رضي الله عنه - أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «إِنَّ الْكَافِرَ إِذَا عَمِلَ حَسَنَةً أُطْعِمَ بِهَا طُعْمَةً مِنَ الدُّنْيَا، وَأَمَّا الْمُؤْمِنُ فَإِنَّ اللَّهَ يَدَّخِرُ لَهُ حَسَنَاتِهِ فِي الْآخِرَةِ، وَيُعْقِبُهُ رِزْقًا فِي الدُّنْيَا عَلَى طَاعَتِهِ»[4].



ومنها تكفير السيئات، وإصلاح البال، قال تعالى: ï´؟ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَآمَنُوا بِمَا نُزِّلَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَهُوَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَأَصْلَحَ بَالَهُمْ ï´¾ [محمد: 2]. أي يصلح شأنهم وحالهم مع أولادهم، وزوجاتهم، وفي أرزاقهم، وفي شئونهم كلها.



ومنها إعطاؤهم الأجر تاماً ومضاعفته، قال تعالى: ï´؟ فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَيُوَفِّيهِمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدُهُمْ مِنْ فَضْلِهِ ï´¾ [النساء: 173]. وقال تعالى: ï´؟ إِنِّي أَنَا رَبُّكَ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى ï´¾[طه: 12].وقال تعالى: ï´؟ مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلَا يُجْزَى إِلَّا مِثْلَهَا وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ ï´¾ [الأنعام: 160].



روى البخاري ومسلم في صحيحيهما من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «قَالَ اللَّهُ: إِذَا تَحَدَّثَ عَبْدِي بِأَنْ يَعْمَلَ حَسَنَةً فَأَنَا أَكْتُبُهَا لَهُ حَسَنَةً مَا لَمْ يَعْمَلْ، فَإِذَا عَمِلَهَا فَأَنَا أَكْتُبُهَا بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا، وَإِذَا تَحَدَّثَ بِأَنْ يَعْمَلَ سَيِّئَةً فَأَنَا أَغْفِرُهَا لَهُ مَا لَمْ يَعْمَلْهَا، فَإِذَا عَمِلَهَا فَأَنَا أَكْتُبُهَا لَهُ بِمِثْلِهَا »[5].



ومنها الدخول في رحمة الله، والفوز بذلك، قال تعالى: ï´؟ فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَيُدْخِلُهُمْ رَبُّهُمْ فِي رَحْمَتِهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْمُبِينُ ï´¾ [الجاثية: 30].



ومنها الخروج من الظلمات إلى النور، قال تعالى: ï´؟ لِيُخْرِجَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ وَيَعْمَلْ صَالِحًا يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا قَدْ أَحْسَنَ اللَّهُ لَهُ رِزْقًا ï´¾ [الطلاق: 11].



ومنها الاستخلاف والتمكين في الأرض، قال تعالى: ï´؟ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ï´¾ [النور: 55].



ومنها الأجر الكبير والحسن غير المنقطع، قال تعالى: ï´؟ إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا ï´¾ [الإسراء: 9]. وقال تعالى: ï´؟ قَيِّمًا لِيُنْذِرَ بَأْسًا شَدِيدًا مِنْ لَدُنْهُ وَيُبَشِّرَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا حَسَنًا ï´¾ [الكهف: 2]. وقال تعالى: ï´؟ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ ï´¾ [التين: 6].



ومنها زيادة الله تعالى لهم من فضله، وهدايته لهم، قال تعالى: ï´؟ لِيَجْزِيَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ ï´¾ [الروم: 45]. وقال تعالى: ï´؟ وَيَسْتَجِيبُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَيَزِيدُهُمْ مِنْ فَضْلِهِ وَالْكَافِرُونَ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ ï´¾ [الشورى: 26]. وقال تعالى ï´؟ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ يَهْدِيهِمْ رَبُّهُمْ بِإِيمَانِهِمْ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ ï´¾ [يونس: 9]. أي يزيدهم هداية، وتوفيقاً وأجراً في الدنيا والآخرة بما أعد لهم من الكرامة والنعيم[6].



والحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.


[1] برقم 3244 وصحيح مسلم برقم 2824.

[2] برقم 3208 وصحيح مسلم برقم 2637.

[3] برقم 3256 وصحيح مسلم برقم 2831.

[4] برقم 2808.

[5] صحيح مسلم برقم 129 وقد خرج البخاري الجزء الأول منه برقم 42.

[6] انظر: رسالة صغيرة لأخينا د. صالح الصياح بعنوان المبشرات لمن يعمل الصالحات

منقول من موقع الألوكة

.