Ali Harmal
2025-02-16, 20:19
هي كانت البداية وإنتهيت بأمي
مساء الخير…
لم تكن الكلمات شاحبة...ولم تكن الحروف حزينة...
الكل يعاني من الزيادة بالحس...وطيبة في القلب...
أنار الله طريقنا...وبهذا تكونوا قد أثلجتم قلوب الآخرين...
وكانت الكلمات جميلة كوجه القمر...تصبح على خير علي…
في الحقيقة ملاحظة في غاية الدقة...
أن تلاحظوا أن الكلمات كان لها معنى آخر...
وتصميم الصورة ليست من خيالي...ولم تتدفق من أعماقي...
أنا كباقي الناس يبحثون عن الصور في النت...
الظاهر لقد عصرتم كل ما فيكم من قوة حتى وصلتم الى هذا التفسير...
وأنا أعترف تفسير رائع...
وصدقوني لم ألاحظ ذلك أبدا...ولم أنتبه الى ذلك...
لن أحتار بعد اليوم...
لأني سوف أختار لكم فقط الورود...لأقول لكم...
صباح الخير...أو مساء الخير...أو تصبحوا علي خير...
بدون كلام...والكثير من لم يكن الكل...سوف يسأل ما هذا الكلام يا علي…
لن أخلع أمامكم الأسباب...ولن أغرس المسامير في سمائكم…
ولكن هل توهمنا حتى نقف على أطراف إنسانيتنا...نسأل..
والحقيقة نحن لم نخلق الأشياء ولا نستطيع فعل ذلك....
والكل يختار ما يحس أن فيه إنتماء الى روحه...
وهناك بديهيات نحس بها ولا نعرف أبعادها...
أحب أمي رحمها الله...هي سمائي...وحياتي...
أحببتها ولم أكن أعرف لماذا...طبعا عندما كنت صغيرا...
كانت كل شيء رائع في الوجود...كانت أمي...
حتى الحلوى...رحم الله والدي...قال لي لماذا تحب هذه الحلوى ...
قلت لها...طعمها كطعم أمي...
إبتسم والدي وأمسك يدي ليعيدني الى أمي...
حقيقة نحن لا نمزق الأشياء الجميلة...وعلينا أن لا نمزقها...
والأم هي من الأشياء الجميلة جدا والرائعة...
وأنا شخصيا لم أكن أخشى في يوم ما أن أتوقف عن حبي لأمي...
وأذكر قصة طريفة حدثت لي...
كنت عائدا من المدرسة...وفتحت أمي الباب...وإذا بي أرى الدموع في عينها...
ووجهها مبلل بالدموع...
صعقت...وتجمدت في مكاني...أمي تبكي...
وأدركت حالي...تريد أن تعرف ماذا يبكيني...
قلت نعم يا أمي...
أخذت حقيبة المدرسة مني ووضعتها على الطاولة ومشينا بإتجاه المطبخ...
وأشارت الى طاولة المطبخ وقالت هذه...
وتناولت السكين وأخذت أمزق تلك القطعة التي كانت تبكي أمي...
وإذا بي أنا أيضا أبكي...وأمي تضحك...
كانت أمي تقطع البصل...
وهكذا كنت أجلس الى أمي وأشعر بأن روحي تنصب فيها...
تعانق كل شيء منها...كانت بالنسبة لي السحر...والشوق...
وعندما توفت رحمها الله دخل الصقيع أطراف روحي...
ولم أستطع البكاء...
وهنا على أن أوقف رقصات حروفي لأنها أخذت إتجاه آخر...
إبتدأت بدغدغت حادثة طريفة وإنتهيت بدموع أمي…
تحياتي
مساء الخير…
لم تكن الكلمات شاحبة...ولم تكن الحروف حزينة...
الكل يعاني من الزيادة بالحس...وطيبة في القلب...
أنار الله طريقنا...وبهذا تكونوا قد أثلجتم قلوب الآخرين...
وكانت الكلمات جميلة كوجه القمر...تصبح على خير علي…
في الحقيقة ملاحظة في غاية الدقة...
أن تلاحظوا أن الكلمات كان لها معنى آخر...
وتصميم الصورة ليست من خيالي...ولم تتدفق من أعماقي...
أنا كباقي الناس يبحثون عن الصور في النت...
الظاهر لقد عصرتم كل ما فيكم من قوة حتى وصلتم الى هذا التفسير...
وأنا أعترف تفسير رائع...
وصدقوني لم ألاحظ ذلك أبدا...ولم أنتبه الى ذلك...
لن أحتار بعد اليوم...
لأني سوف أختار لكم فقط الورود...لأقول لكم...
صباح الخير...أو مساء الخير...أو تصبحوا علي خير...
بدون كلام...والكثير من لم يكن الكل...سوف يسأل ما هذا الكلام يا علي…
لن أخلع أمامكم الأسباب...ولن أغرس المسامير في سمائكم…
ولكن هل توهمنا حتى نقف على أطراف إنسانيتنا...نسأل..
والحقيقة نحن لم نخلق الأشياء ولا نستطيع فعل ذلك....
والكل يختار ما يحس أن فيه إنتماء الى روحه...
وهناك بديهيات نحس بها ولا نعرف أبعادها...
أحب أمي رحمها الله...هي سمائي...وحياتي...
أحببتها ولم أكن أعرف لماذا...طبعا عندما كنت صغيرا...
كانت كل شيء رائع في الوجود...كانت أمي...
حتى الحلوى...رحم الله والدي...قال لي لماذا تحب هذه الحلوى ...
قلت لها...طعمها كطعم أمي...
إبتسم والدي وأمسك يدي ليعيدني الى أمي...
حقيقة نحن لا نمزق الأشياء الجميلة...وعلينا أن لا نمزقها...
والأم هي من الأشياء الجميلة جدا والرائعة...
وأنا شخصيا لم أكن أخشى في يوم ما أن أتوقف عن حبي لأمي...
وأذكر قصة طريفة حدثت لي...
كنت عائدا من المدرسة...وفتحت أمي الباب...وإذا بي أرى الدموع في عينها...
ووجهها مبلل بالدموع...
صعقت...وتجمدت في مكاني...أمي تبكي...
وأدركت حالي...تريد أن تعرف ماذا يبكيني...
قلت نعم يا أمي...
أخذت حقيبة المدرسة مني ووضعتها على الطاولة ومشينا بإتجاه المطبخ...
وأشارت الى طاولة المطبخ وقالت هذه...
وتناولت السكين وأخذت أمزق تلك القطعة التي كانت تبكي أمي...
وإذا بي أنا أيضا أبكي...وأمي تضحك...
كانت أمي تقطع البصل...
وهكذا كنت أجلس الى أمي وأشعر بأن روحي تنصب فيها...
تعانق كل شيء منها...كانت بالنسبة لي السحر...والشوق...
وعندما توفت رحمها الله دخل الصقيع أطراف روحي...
ولم أستطع البكاء...
وهنا على أن أوقف رقصات حروفي لأنها أخذت إتجاه آخر...
إبتدأت بدغدغت حادثة طريفة وإنتهيت بدموع أمي…
تحياتي