Ali Harmal
2025-01-05, 22:04
*
كلمة جاءت ترفرف
جلست تحت الطعن أفكر...
هناك خطوات حزينة نحو القلب...
والضجر حاول أن يزرع الخريف في قلبي...
ولكن تلك الطفلة البريئة كانت تجلس في مخيلتي...
تبتسم...تزين لي المطر...وتفرش لي شارعنا...
هل أنا ظالم حتى تقولي لي سامحونا...
ألا فكرنا بأن نكون بالقلوب رفقاء...
وأخبريني ماذا فعل الحنان في قلبك...
وأغنية الحب لماذا جلست في قلبك...وماذا كانت تفعل...
كانت عواطفك صغيرة يوم تعارفنا...وأنا من خاف على أن تكبر تلك العواطف...
حقيقة أصبحت شريدا بين حروفك...
ما عدت أعرف هل هذه الكلمة لي أم لشخص آخر...
حتى العيون التي تمر بي من خلال الحروف لبست ثياب البلادة...
أنت تحولت الى صمت الكلام...وأنا الى حزن الحروف...
وبين كلامك وحروفي تحطم الصنم...
أنا لست غاضبا...وحتى تدركين من حروفي أني أحاول أن أكون سعيدا...
وبين الكلمات تمشيت وعرفت لون عينيك...
وأحسست بخطواتك...سألت نفسي مرارا...
هل الخطوات تكون كئيبة...
وهل الفراغ من الكلام يخرج...
وهل الأنامل لملمت الشعر الأشقر...
وفي الختام لا أعرف من منا الذي يرحل...
وفي الختام دعيني أقول لك أني عندما ألتقي بإنسان واتعرف عليه...
وبعد أن يصبح صاحبي وصديقي...أسامحه...
وأقول له في ذاتي والدموع تغسل العيون...
أسامحك يا صديقي يوم إلتقينا...مع الحروف والكلمات...
ويوم وضعت قدمك على حافة قلبي...
واليوم أنا لا أخاف عليك...
سامحتك يوم إلتقينا...وأسامحك اليوم...وحتى غدا...
ومع كل الحروف سوف أطلب السماح...وسوف أسامح...
أتمنى لك جوا جميلا في عيد ميلاد الحروف والكلمات...
كنت أحب أن أكتب تحت المطر...ثم أحببت النجوم...
ثم هويت المقاهي...
وعدت من جديد الى الصباح ألتمس منه الحنان...
كوني كما أنت بحيرة من الحنان...
تحياتي
كلمة جاءت ترفرف
جلست تحت الطعن أفكر...
هناك خطوات حزينة نحو القلب...
والضجر حاول أن يزرع الخريف في قلبي...
ولكن تلك الطفلة البريئة كانت تجلس في مخيلتي...
تبتسم...تزين لي المطر...وتفرش لي شارعنا...
هل أنا ظالم حتى تقولي لي سامحونا...
ألا فكرنا بأن نكون بالقلوب رفقاء...
وأخبريني ماذا فعل الحنان في قلبك...
وأغنية الحب لماذا جلست في قلبك...وماذا كانت تفعل...
كانت عواطفك صغيرة يوم تعارفنا...وأنا من خاف على أن تكبر تلك العواطف...
حقيقة أصبحت شريدا بين حروفك...
ما عدت أعرف هل هذه الكلمة لي أم لشخص آخر...
حتى العيون التي تمر بي من خلال الحروف لبست ثياب البلادة...
أنت تحولت الى صمت الكلام...وأنا الى حزن الحروف...
وبين كلامك وحروفي تحطم الصنم...
أنا لست غاضبا...وحتى تدركين من حروفي أني أحاول أن أكون سعيدا...
وبين الكلمات تمشيت وعرفت لون عينيك...
وأحسست بخطواتك...سألت نفسي مرارا...
هل الخطوات تكون كئيبة...
وهل الفراغ من الكلام يخرج...
وهل الأنامل لملمت الشعر الأشقر...
وفي الختام لا أعرف من منا الذي يرحل...
وفي الختام دعيني أقول لك أني عندما ألتقي بإنسان واتعرف عليه...
وبعد أن يصبح صاحبي وصديقي...أسامحه...
وأقول له في ذاتي والدموع تغسل العيون...
أسامحك يا صديقي يوم إلتقينا...مع الحروف والكلمات...
ويوم وضعت قدمك على حافة قلبي...
واليوم أنا لا أخاف عليك...
سامحتك يوم إلتقينا...وأسامحك اليوم...وحتى غدا...
ومع كل الحروف سوف أطلب السماح...وسوف أسامح...
أتمنى لك جوا جميلا في عيد ميلاد الحروف والكلمات...
كنت أحب أن أكتب تحت المطر...ثم أحببت النجوم...
ثم هويت المقاهي...
وعدت من جديد الى الصباح ألتمس منه الحنان...
كوني كما أنت بحيرة من الحنان...
تحياتي