Ali Harmal
2025-01-01, 18:52
نسيت أن أخبركم بأني مجرد إنسان
تحسبا لأي سؤال مهما يكون إبتدأت أعلم ذاتي أشياء كثيرة...
أمامي التزامات جمة...أخطط لها...وأحاول أن أنهيها...
نسيت أن أخبركم بأني مجرد إنسان...
أتطلع دائما بأن لا أفعل الممنوع...
والحقيقة التي لا يستطيع العقل على أن يتحملها أتركها وشأنها...
لأن من لا يدرك الحقيقة لا يتجرأ على محازاتها...
ولقد اعتمدت عملية التقييم ذاتيا أول مرة...
كنت أعرف كيف أتنفس الحروف من الكتابات...كتابة أو قراءة...
ليس بيدي تنتهي الحياة...ولكن بيدي أستطيع أن أنظم حياتي...
أتحكم في فن الخروج من البيت والاتكال على الله...
سأحصل اليوم على إجازتي...وفي الحقيقة نسيت أن أقول إن شاء الله...
عدت الى أوراقي...وبالفعل وجدت أني دونت حقيقة الكلمة الأولى...
لا أحاول أن تستفز أحدا...سعادتي كانت بالعطاء...
وإنتظار حتى أسمع صوت إنسان أحبه...
ما الذي جرى لهذه الدموع هذه الأيام تسارع في الهرب من العيون...
ولماذا الصمت وهذه الشمس قد خرجت كعادتها الى قلب السماء...
أنا أنظر الى النور...وهذا النور يدغدغ مشاعري...أحبه...
وبإمكانك أن تعيش النور ولكن لا تراه...تكون مهموما...حزينا...كئيبا...
ولماذا نترك للأعماق أن تحمل أشياء ثقيلة للعيون الحزينة...
أعرفه مظلموما...عاش التيه في بلاده...ولكن لم يكن باكيا...ولا شاكيا...
كان يؤمن أن الحق سيصل الى كيانه...فنام مطمئنا...
إنه لا يحمل الشموع ولكن قلبه كان مضيئا بكلام الله...
والكلام العاصف لن يصل الى أعماقه ليطفئ ذلك الضوء...
تلك هي روحه الدائمة...يستمد دفء الحقيقة من كلام الله...
تذكر يوما كانت يديه تصارعان الصقيع في ليلة باردة...
وكان العطش قد التهم كل ما يحبه في هذه الحياة...
إنه الليل في يوم كانت بوادره يأس ونهايته ظلمة...
أوقفوه على زاوية الشارع...طلبوا منه هوية...
إبتسم وقال هذا وطني وهذه أرضي وذلك بيتي لونه أزرق كالسماء...
لم يسبق لأحد أن سأله عن هويته...وهل الهوية في ورقة...
شمس عاصفة في لون آخر لم نتعود على هذه الأشياء في الصغر...
رحم الله والدتي كانت دائما تقول لي...
من المحتمل دائما أن يسألوك عن هويتك...
حاول وإلتزم بأن تحملها معك حتى إذا غادرت هذا الوطن...
والليل يغني بالنسبة لي أروع أغانيه الحزينة ...
وتذكرت بأن الطعام لا يؤذي الإنسان بالعدل...
والشراب لا يميت الإنسان بالعدل...
والمرض لا يضعف الإنسان مع الإيمان بالشفاء...
ومن يحب الحياة لا يتألم من كلام الناس بالحق...
وأنت يا صاحبي لا تخبرني بأنك سوف تتعرف على إنسان آخر إذا جلست معه...
فالناس أعماق دفينة...وصبرهم بلا حدود...وآلامهم دفينة...
وحدودهم واسعة...وجبالهم عالية...
والنشيد الذي تحفظه هذا لا يعني أنك تفهمه وتستطيع أن تعلمه للغير...
والآن سأثير وجهة نظر ثانية...الإشارة تقول...
اللهم أرحم والدي كما ربياني صغيرا وأسكنهما فسيح جناتك يارب…
تحياتي
تحسبا لأي سؤال مهما يكون إبتدأت أعلم ذاتي أشياء كثيرة...
أمامي التزامات جمة...أخطط لها...وأحاول أن أنهيها...
نسيت أن أخبركم بأني مجرد إنسان...
أتطلع دائما بأن لا أفعل الممنوع...
والحقيقة التي لا يستطيع العقل على أن يتحملها أتركها وشأنها...
لأن من لا يدرك الحقيقة لا يتجرأ على محازاتها...
ولقد اعتمدت عملية التقييم ذاتيا أول مرة...
كنت أعرف كيف أتنفس الحروف من الكتابات...كتابة أو قراءة...
ليس بيدي تنتهي الحياة...ولكن بيدي أستطيع أن أنظم حياتي...
أتحكم في فن الخروج من البيت والاتكال على الله...
سأحصل اليوم على إجازتي...وفي الحقيقة نسيت أن أقول إن شاء الله...
عدت الى أوراقي...وبالفعل وجدت أني دونت حقيقة الكلمة الأولى...
لا أحاول أن تستفز أحدا...سعادتي كانت بالعطاء...
وإنتظار حتى أسمع صوت إنسان أحبه...
ما الذي جرى لهذه الدموع هذه الأيام تسارع في الهرب من العيون...
ولماذا الصمت وهذه الشمس قد خرجت كعادتها الى قلب السماء...
أنا أنظر الى النور...وهذا النور يدغدغ مشاعري...أحبه...
وبإمكانك أن تعيش النور ولكن لا تراه...تكون مهموما...حزينا...كئيبا...
ولماذا نترك للأعماق أن تحمل أشياء ثقيلة للعيون الحزينة...
أعرفه مظلموما...عاش التيه في بلاده...ولكن لم يكن باكيا...ولا شاكيا...
كان يؤمن أن الحق سيصل الى كيانه...فنام مطمئنا...
إنه لا يحمل الشموع ولكن قلبه كان مضيئا بكلام الله...
والكلام العاصف لن يصل الى أعماقه ليطفئ ذلك الضوء...
تلك هي روحه الدائمة...يستمد دفء الحقيقة من كلام الله...
تذكر يوما كانت يديه تصارعان الصقيع في ليلة باردة...
وكان العطش قد التهم كل ما يحبه في هذه الحياة...
إنه الليل في يوم كانت بوادره يأس ونهايته ظلمة...
أوقفوه على زاوية الشارع...طلبوا منه هوية...
إبتسم وقال هذا وطني وهذه أرضي وذلك بيتي لونه أزرق كالسماء...
لم يسبق لأحد أن سأله عن هويته...وهل الهوية في ورقة...
شمس عاصفة في لون آخر لم نتعود على هذه الأشياء في الصغر...
رحم الله والدتي كانت دائما تقول لي...
من المحتمل دائما أن يسألوك عن هويتك...
حاول وإلتزم بأن تحملها معك حتى إذا غادرت هذا الوطن...
والليل يغني بالنسبة لي أروع أغانيه الحزينة ...
وتذكرت بأن الطعام لا يؤذي الإنسان بالعدل...
والشراب لا يميت الإنسان بالعدل...
والمرض لا يضعف الإنسان مع الإيمان بالشفاء...
ومن يحب الحياة لا يتألم من كلام الناس بالحق...
وأنت يا صاحبي لا تخبرني بأنك سوف تتعرف على إنسان آخر إذا جلست معه...
فالناس أعماق دفينة...وصبرهم بلا حدود...وآلامهم دفينة...
وحدودهم واسعة...وجبالهم عالية...
والنشيد الذي تحفظه هذا لا يعني أنك تفهمه وتستطيع أن تعلمه للغير...
والآن سأثير وجهة نظر ثانية...الإشارة تقول...
اللهم أرحم والدي كما ربياني صغيرا وأسكنهما فسيح جناتك يارب…
تحياتي