aboamine
2024-12-22, 21:15
أصدرت وزارة التربية الوطنية مساء الأحد، بيانا حول مصادقة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، على مشروع القانون الأساسي الخاص بالموظفين المنتمين للأسلاك الخاصة بالقطاع، والنظام التعويضي.
حيث رحّبت الوزارة بالمناسبة، بقرارين وصفتهما بـ”التاريخيين”، اتخذهما رئيس الجمهورية من خلال النصّين:
بتحسين الظروف المادية للأسرة التربوية،
والسماح بالإنهاء الاختياري للخدمة قبل السنّ القانوني للتقاعد بفترة تتراوح بين 3 إلى 5 سنوات.
قبل أن تعدّد الوزارة في بيانها، أبرز النقاط التي سيكون لها “أثر إيجابي على الوضعيتين المهنية والاجتماعية للأسلاك والرتب” المعنية.
وصادق رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون خلال اجتماع مجلس الوزراء يوم الأحد، على القانونين الأساسيين لقطاعي التربية والصحة.
كما وجّه الرئيس تبون خلال الاجتماع، بإقرار “إجراءات إضافية تشمل تقاعد المعلّمين، تراعي خصوصية هذه المهنة النبيلة وصعوبات أدائها. على أن يتم التفصيل فيها من خلال مرسوم تنفيذي”.
البيان الكامل لوزارة التربية حول المصادقة على القانون الأساسي للقطاع:
تناول مجلس الوزراء المنعقد اليوم 22 ديسمبر 2024 مشروع القانون الأساسي الخاص بالموظفين المنتمين للأسلاك الخاصة بالتربية الوطنية وكذا النظام التعويضي، حيث كان مشروع هذا القانون الأساسي ثمرة عمل متواصل شاركت فيه المنظمات النقابية المعتمدة لدى القطاع، بالإضافة إلى اعتماد الملاحظات والآراء المسجلة خلال اللقاءات الثنائية التشاورية الأخيرة مع بعض النقابات، والتي شكلت فرصة لمن لم يشارك في اجتماعات اللجنة الخاصة بإعداد مشروع هذا القانون الأساسي، للتعبير عن وجهة نظرهم وما ينتظرونه من هذا المشروع.
وإذ تشكر وزارة التربية الوطنية بكامل مكوناتها، رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون على اهتمامه ومتابعته لمجربات إعداد القانون الأساسي الخاص بالموظفين المنتمين للأسلاك الخاصة بالتربية الوطنية، منذ أن أمر بمراجعته إلى غاية الموافقة عليه اليوم في اجتماع مجلس الوزراء مع النظام التعويضي، حيث سيكون لهذين النصين الأثر الإيجابي على الوضعيتين المهنية والاجتماعية للأسلاك والرتب التي يحكمها هذين النصين، ومنها:
الحفاظ على المكتسبات الإيجابية التي تضمنها النص ساري المفعول، بما فيها شموليته لجميع الفئات والأسلاك والرتب،
ضبط المهام الأساسية لجميع الأسلاك والرتب،
إخضاع إسناد المهام البيداغوجية والتعليمية إلى موظفي التعليم المعايير التخصص والجدارة والتنافسية،
تحسين تصنيف الرتب القاعدية مع الاستفادة من الأحكام الانتقالية للإدماج في رتب أعلى،
استحداث رتبة “أستاذ مميز” ضمن المسار المهني لموظفي التعليم.
تثمين الشهادات في الترقية والإدماج ضمن المسار المهني،
ضبط جسور ومسارات الترقية،
إمكانية استفادة موظفي التعليم من تكييف الحجم الساعي لتحضير تأهيل علمي في مجال التخصص،
إمكانية استفادة موظفي التعليم من شغل المناصب العليا الهيكلية بالإدارة المركزية والمصالح غير الممركزة والمؤسسات العمومية تحت الوصاية الموافقة لمهامهم،
إمكانية الاستفادة من تخفيض يتراوح بين 3 إلى 5 سنوات في السنّ للإحالة على التقاعد،
إمكانية الاستفادة من عطلة التحرك المهني مدفوعة الراتب لتعميق المعارف في مجال التخصص،
تخفيض الحجم الساعي الأسبوعي لأساتذة المراحل التعليمية الثلاث،
تخفيض الحجم الساعي الأسبوعي لموظفي التعليم المرتبين في الدرجة 10 فما فوق،
تخفيض مدة المكوث في المنصب للمشاركة في الحركة النقلية إلى سنتين دراسيتين على الأقل،
استحداث مسار مهني لموظفي التغذية المدرسية،
التكفل بمستخدمي جهاز المساعدة على الإدماج المهني الذين تم إدماجهم في مرحلة التعليم الابتدائي، برفع تصنيفهم ووضع مسار مني لهم،
التأكيد على حماية الدولة للموظفين ضد التهديدات والاعتداءات.
وستكون هذه الحقوق والواجبات محل تطبيق عند صدور النص وفقا للكيفيات التي ينص عليها.
هذا وتجدد وزارة التربية الوطنية نيابة عن الأسرة التربوية شكرها الجزيل للسيد رئيس الجمهورية على العناية التي أولاها لهذا القطاع، لا سيما قراره التاريخي بتحسين الظروف المادية للأسرة التربوية. وكذا قراره التاريخي المتعلق بإمكانية الاستفادة من الإنهاء الاختياري للخدمة قبل السن القانوني للتقاعد بفترة تتراوح من 03 إلى 05 سنوات.
وبهذه المناسبة، يدعو السيد وزير التربية الوطنية الجماعة التربوية، بمن فيهم الشركاء الاجتماعيين إلى مزيد من العطاء والتشاركية والتعاون للنهوض بالقطاع بما ينسجم مع الأمال والآفاق التي حملها قرار السيد رئيس الجمهورية.
حيث رحّبت الوزارة بالمناسبة، بقرارين وصفتهما بـ”التاريخيين”، اتخذهما رئيس الجمهورية من خلال النصّين:
بتحسين الظروف المادية للأسرة التربوية،
والسماح بالإنهاء الاختياري للخدمة قبل السنّ القانوني للتقاعد بفترة تتراوح بين 3 إلى 5 سنوات.
قبل أن تعدّد الوزارة في بيانها، أبرز النقاط التي سيكون لها “أثر إيجابي على الوضعيتين المهنية والاجتماعية للأسلاك والرتب” المعنية.
وصادق رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون خلال اجتماع مجلس الوزراء يوم الأحد، على القانونين الأساسيين لقطاعي التربية والصحة.
كما وجّه الرئيس تبون خلال الاجتماع، بإقرار “إجراءات إضافية تشمل تقاعد المعلّمين، تراعي خصوصية هذه المهنة النبيلة وصعوبات أدائها. على أن يتم التفصيل فيها من خلال مرسوم تنفيذي”.
البيان الكامل لوزارة التربية حول المصادقة على القانون الأساسي للقطاع:
تناول مجلس الوزراء المنعقد اليوم 22 ديسمبر 2024 مشروع القانون الأساسي الخاص بالموظفين المنتمين للأسلاك الخاصة بالتربية الوطنية وكذا النظام التعويضي، حيث كان مشروع هذا القانون الأساسي ثمرة عمل متواصل شاركت فيه المنظمات النقابية المعتمدة لدى القطاع، بالإضافة إلى اعتماد الملاحظات والآراء المسجلة خلال اللقاءات الثنائية التشاورية الأخيرة مع بعض النقابات، والتي شكلت فرصة لمن لم يشارك في اجتماعات اللجنة الخاصة بإعداد مشروع هذا القانون الأساسي، للتعبير عن وجهة نظرهم وما ينتظرونه من هذا المشروع.
وإذ تشكر وزارة التربية الوطنية بكامل مكوناتها، رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون على اهتمامه ومتابعته لمجربات إعداد القانون الأساسي الخاص بالموظفين المنتمين للأسلاك الخاصة بالتربية الوطنية، منذ أن أمر بمراجعته إلى غاية الموافقة عليه اليوم في اجتماع مجلس الوزراء مع النظام التعويضي، حيث سيكون لهذين النصين الأثر الإيجابي على الوضعيتين المهنية والاجتماعية للأسلاك والرتب التي يحكمها هذين النصين، ومنها:
الحفاظ على المكتسبات الإيجابية التي تضمنها النص ساري المفعول، بما فيها شموليته لجميع الفئات والأسلاك والرتب،
ضبط المهام الأساسية لجميع الأسلاك والرتب،
إخضاع إسناد المهام البيداغوجية والتعليمية إلى موظفي التعليم المعايير التخصص والجدارة والتنافسية،
تحسين تصنيف الرتب القاعدية مع الاستفادة من الأحكام الانتقالية للإدماج في رتب أعلى،
استحداث رتبة “أستاذ مميز” ضمن المسار المهني لموظفي التعليم.
تثمين الشهادات في الترقية والإدماج ضمن المسار المهني،
ضبط جسور ومسارات الترقية،
إمكانية استفادة موظفي التعليم من تكييف الحجم الساعي لتحضير تأهيل علمي في مجال التخصص،
إمكانية استفادة موظفي التعليم من شغل المناصب العليا الهيكلية بالإدارة المركزية والمصالح غير الممركزة والمؤسسات العمومية تحت الوصاية الموافقة لمهامهم،
إمكانية الاستفادة من تخفيض يتراوح بين 3 إلى 5 سنوات في السنّ للإحالة على التقاعد،
إمكانية الاستفادة من عطلة التحرك المهني مدفوعة الراتب لتعميق المعارف في مجال التخصص،
تخفيض الحجم الساعي الأسبوعي لأساتذة المراحل التعليمية الثلاث،
تخفيض الحجم الساعي الأسبوعي لموظفي التعليم المرتبين في الدرجة 10 فما فوق،
تخفيض مدة المكوث في المنصب للمشاركة في الحركة النقلية إلى سنتين دراسيتين على الأقل،
استحداث مسار مهني لموظفي التغذية المدرسية،
التكفل بمستخدمي جهاز المساعدة على الإدماج المهني الذين تم إدماجهم في مرحلة التعليم الابتدائي، برفع تصنيفهم ووضع مسار مني لهم،
التأكيد على حماية الدولة للموظفين ضد التهديدات والاعتداءات.
وستكون هذه الحقوق والواجبات محل تطبيق عند صدور النص وفقا للكيفيات التي ينص عليها.
هذا وتجدد وزارة التربية الوطنية نيابة عن الأسرة التربوية شكرها الجزيل للسيد رئيس الجمهورية على العناية التي أولاها لهذا القطاع، لا سيما قراره التاريخي بتحسين الظروف المادية للأسرة التربوية. وكذا قراره التاريخي المتعلق بإمكانية الاستفادة من الإنهاء الاختياري للخدمة قبل السن القانوني للتقاعد بفترة تتراوح من 03 إلى 05 سنوات.
وبهذه المناسبة، يدعو السيد وزير التربية الوطنية الجماعة التربوية، بمن فيهم الشركاء الاجتماعيين إلى مزيد من العطاء والتشاركية والتعاون للنهوض بالقطاع بما ينسجم مع الأمال والآفاق التي حملها قرار السيد رئيس الجمهورية.