أبو سليم الأثري
2009-12-31, 15:09
تظليل الغمامة للنبيّ صلى الله عليه وسلّم
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ربّ العالمين وصلاة والسلام على المظلل بالغمامة محمّد طه الأمين وعلى جميع إخوانه من النبيين والمرسلين وءال كل وصحب كل أجمعين
قبل نزول الوحي على سيّدنا محمّد صلى الله عليه وسلّم،
كانت تظهر عليه إشارات دالّة على عُلوّ قدره
وأنه سيكون نبيًّا كريمًا،
وهذا الإشارات تسمّى الإرهاص أي أنها تأسيس للنبوّة
وتظهر قبل نزول الوحي على النبيّ الكريم.
وقد روى الترمذي أنّ سيّدنا محمدًا كان صغير السنّ
فخرج به عمّه أبو طالب في تجارة له إلى الشام،
فوصلت القافلة إلى ناحية نزلت فيها لترتاح،
وكان يعيش في تلك الناحية راهب
فجاء إلى القافلة وصار يمرُّ بين المسافرين فيها،
حتى وصل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلّم فأخذ بيده
وقال: "هذا سيّد العالمين، هذا رسولُ ربّ العالمين، يبعثه الله رحمة للعالمين"،
فسأله الناس: "ما عِلْمُك؟"
فأخبرهم أنه رءاهم وهم قادمون، فلم يبقَ حجر ولا شجر إلا خرَّ ساجدًا،
ولا يسجدان إلا لنبيّ (سجود تحيّة)،
وأعلمهم أنه يعرف النبيّ بوجود خاتم النبوّة بين كتفيه وأراهم إيّاه.
ثمّ جلب لهم الراهب طعامًا فأقبل النبيّ صلى الله عليه وسلّم وفوقه غمامة تظلّه
ثمّ اقترب من شجرة كان الناس يتفيّأون تحتها،
فلمّا جلس النبيّ صلى الله عليه وسلّم في الجهة الأخرى مال الفيء عليه يظلّه دونهم،
فسأل الراهب: "من وليّه؟"
قالوا: "أبو طالب"،
فلم يزل يرجوه أن يحفظه ويعيده إلى مكّة لأنّ الأشرار لن يتركوه.
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ربّ العالمين وصلاة والسلام على المظلل بالغمامة محمّد طه الأمين وعلى جميع إخوانه من النبيين والمرسلين وءال كل وصحب كل أجمعين
قبل نزول الوحي على سيّدنا محمّد صلى الله عليه وسلّم،
كانت تظهر عليه إشارات دالّة على عُلوّ قدره
وأنه سيكون نبيًّا كريمًا،
وهذا الإشارات تسمّى الإرهاص أي أنها تأسيس للنبوّة
وتظهر قبل نزول الوحي على النبيّ الكريم.
وقد روى الترمذي أنّ سيّدنا محمدًا كان صغير السنّ
فخرج به عمّه أبو طالب في تجارة له إلى الشام،
فوصلت القافلة إلى ناحية نزلت فيها لترتاح،
وكان يعيش في تلك الناحية راهب
فجاء إلى القافلة وصار يمرُّ بين المسافرين فيها،
حتى وصل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلّم فأخذ بيده
وقال: "هذا سيّد العالمين، هذا رسولُ ربّ العالمين، يبعثه الله رحمة للعالمين"،
فسأله الناس: "ما عِلْمُك؟"
فأخبرهم أنه رءاهم وهم قادمون، فلم يبقَ حجر ولا شجر إلا خرَّ ساجدًا،
ولا يسجدان إلا لنبيّ (سجود تحيّة)،
وأعلمهم أنه يعرف النبيّ بوجود خاتم النبوّة بين كتفيه وأراهم إيّاه.
ثمّ جلب لهم الراهب طعامًا فأقبل النبيّ صلى الله عليه وسلّم وفوقه غمامة تظلّه
ثمّ اقترب من شجرة كان الناس يتفيّأون تحتها،
فلمّا جلس النبيّ صلى الله عليه وسلّم في الجهة الأخرى مال الفيء عليه يظلّه دونهم،
فسأل الراهب: "من وليّه؟"
قالوا: "أبو طالب"،
فلم يزل يرجوه أن يحفظه ويعيده إلى مكّة لأنّ الأشرار لن يتركوه.