Ali Harmal
2024-12-14, 17:33
قلمي وفلسفة الحياة
منا من يعيش ليسعد نفسه وذاته...إنها ثقافة ليس علينا أن ننتقدها...
منهم يحبون حياتهم ولا ينسون الغير...إنها ثقافة أخرى فيها وجهة نظر...
منهم من يفكرون بأفعال الآخرين وأنهم سوف يدخول النار...
وينسون أنفسهم وكأنهم حجزوا مكانا لهم في الجنة...
هذه قصة أخرى ليس علينا أن نفكر بها كثيرا...
أفكار جاءت في خاطري وكنت قد أنهيت قهوة الصباح...
وجلست أداعب هذه الأفكار وأسألها عن حالها وفي الحقيقة الكل يمشى في عريه...
ومنه من يعيش خلف الحياة وأجسادهم فصل آخر من فصول البشرية...
وكان صغيراً يبكي وعندما مرَّ به رجل سأله ماذا يبكيك...
قال له أني أسأل كل يوم هذه الدموع متى يكون عندي مال لأشتري حذاءً...
ابتسم هذا الإنسان وأمسك بيد الولد وقال له أنا سأشتري لك حذاءً...
هذا الرجل ليس عظيما لأنه اشترى للطفل حذاء...
بل الطفل الفقير كان عظيما لأنه جعل هذا الرجل يشتري له الحذاء...
هذه أشواقي أطفئ بها شيء من الظلمة في البعد الذاتي...
وكل فرد منا مليء بالظمأ لأن يفهم ما يحدث هنا وهناك...
وصديقي قال لي ذات يوم أن جنتي أجدها في كتاب يتحول الى عشق في عالمي...
وفي مشواري الأخير من الحياة جلست الى قلمي أهمس له...الرجاء أكتب...
فأحببت هذا القلب لأنه كتب وما زال يكتب...وأحب أن تكون الصورة غير مشوهة...
البعض يظن إنها غلطة أن أجالس قلمي طويلاً...
ولم أفهم كيف القلم يشقيني وهو في الحقيقة أنار بعض من جوانب آخرتي...
اليوم بقلمي رسمت هذه الكلمات...
تحياتي
منا من يعيش ليسعد نفسه وذاته...إنها ثقافة ليس علينا أن ننتقدها...
منهم يحبون حياتهم ولا ينسون الغير...إنها ثقافة أخرى فيها وجهة نظر...
منهم من يفكرون بأفعال الآخرين وأنهم سوف يدخول النار...
وينسون أنفسهم وكأنهم حجزوا مكانا لهم في الجنة...
هذه قصة أخرى ليس علينا أن نفكر بها كثيرا...
أفكار جاءت في خاطري وكنت قد أنهيت قهوة الصباح...
وجلست أداعب هذه الأفكار وأسألها عن حالها وفي الحقيقة الكل يمشى في عريه...
ومنه من يعيش خلف الحياة وأجسادهم فصل آخر من فصول البشرية...
وكان صغيراً يبكي وعندما مرَّ به رجل سأله ماذا يبكيك...
قال له أني أسأل كل يوم هذه الدموع متى يكون عندي مال لأشتري حذاءً...
ابتسم هذا الإنسان وأمسك بيد الولد وقال له أنا سأشتري لك حذاءً...
هذا الرجل ليس عظيما لأنه اشترى للطفل حذاء...
بل الطفل الفقير كان عظيما لأنه جعل هذا الرجل يشتري له الحذاء...
هذه أشواقي أطفئ بها شيء من الظلمة في البعد الذاتي...
وكل فرد منا مليء بالظمأ لأن يفهم ما يحدث هنا وهناك...
وصديقي قال لي ذات يوم أن جنتي أجدها في كتاب يتحول الى عشق في عالمي...
وفي مشواري الأخير من الحياة جلست الى قلمي أهمس له...الرجاء أكتب...
فأحببت هذا القلب لأنه كتب وما زال يكتب...وأحب أن تكون الصورة غير مشوهة...
البعض يظن إنها غلطة أن أجالس قلمي طويلاً...
ولم أفهم كيف القلم يشقيني وهو في الحقيقة أنار بعض من جوانب آخرتي...
اليوم بقلمي رسمت هذه الكلمات...
تحياتي