المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مختارات أدبية


اسماعيل 03
2024-12-07, 21:09
"لم يَخلق الله أحدا مكروها قط، وإنما نُبغض من النَّاس الصور المكروهة التي
يُحدِثونها: فعملك شخصك الحقيقي!"
_السحاب الأحمر للرافعي_

اسماعيل 03
2024-12-07, 21:25
"في قلب الرجل ألف باب، يدخل منها كل يوم ألف شيء؛ ولكن حين تدخل المرأة
من أحدها لا ترضى إلا أن تغلقها كلها!"
_السحاب لأحمر للرافعي_

اكرام براءة
2024-12-07, 21:47
بوركت على جميل الطرح أستاذ
سأشارك مختاراتي الأدبية بدوري فضلا

~~


" لماذا يظن كل شخص فى هذا العالم أن وضعه بالذات هو وضع مختلف ؟
هل يريد ابن آدم أن يتميز عن سواه من بني آدم حتى فى الخسران ؟
هل هي أنانية الأنا التي لا نستطيع التخلص منها ؟ "

- مريد البرغوثي, رأيت رام الله -

اكرام براءة
2024-12-07, 21:54
" فلسطين في هذه اللحظة ليست الخريطة الذهبية المعلقة بسلسال ذهبي يزين أعناق النساء في المنافي ..
كنت أتساءل كلما رأيت الخريطة تحيط بأعناقهن عمّا إذا كانت المواطنة الكندية أو النرويجية أو الصينية تعلق خريطة بلدها على نحرها كما تفعل نساؤنا!
قلت مرّةً لصديق :
- عندما تختفي فلسطين كسلسال على ثوب السهرة ، كحليةٍ او كذكرى او كمصحف ذهبي أي عندما نمشي بأحذيتنا على ترابها، و نمح غبارها عن ياقات قمصاننا و عن خطانا المستعجلة الى قضاء شؤوننا اليومية العابرة العادية و المضجرة
عندما نتذمر من حرها و من بردها و من رتابة البقاء فيها طويلا
عندئذ نكون قد اقتربنا منها حقا - "

~ مريد البرغوثي, رأيت رام الله ~

اكرام براءة
2024-12-07, 22:33
" الحياة لا يعجبها تذمر الأحياء .. إنها ترشوهم بأشكال مختلفة ومتفاوتة من الرضى ومن القبول بالظروف الإستثنائية .. يحدث هذا للمنفي, والغريب والسجين, ويحدث مثله للخاسر والمهزوم والمهجور. وكما تتعود العين شيئاً فشيئاً على العتمة المفاجئة يتعود هؤلاء على السياق الإستثنائي الذي فرضته عليهم الظروف .. وإذا تعود الواحد منهم على الإستثناء فإنه يراه طبيعياً بشكل من الأشكال "

- مريد البرغوثي, رأيت رام الله -

Ali Harmal
2024-12-08, 18:43
السلام عليكم اخي اسماعيل ورحمة الله وبركاته…
لفت انتباهي عنوان الموضوع مختارات ادبية في القسم العام…!!!!
فطالعت مادونته اناملك وكذلك انامل اختنا الكريمة اكرام براءة…
التي اجبرتني بان أهرول بين الحروف والكلمات حتى أصل إليكم...
وفي الحقيقة أنا لا أريد أن أعيش بعيد عن حروفكم...
جفوني منذ الأمس وهي تبحث عن كلماتكم...
واليوم بطوله أتجول بين الزهور والأوراق والكتب...
كلمة جاءت من هنا...وكلمة كانت تنام هناك...
وكلمة حملتها أجمل الورود...
فقلت الحلم الضائع…إذا هو ذا…
هو من يفرش للقلب السعادة...
هو في الحقيقة من يرمي بين يدي أغنية...
هو في الحقيقة بعده أو قربه حلقة واحدة...
كل الجروح تتلاشى عندما أضمه أو يضمني...
هو في الحقيقي دفاتري المدرسية...هو كنز ذكرياتي...
رسم صورته في طيات قلبي...نامت أصابعي تحت جناحيه...
لا يوجد في جسدي جراح من كلامه...
وعندما أعود الى كلامي يوم كنت في المدرسة أجد لهجته الحنونة...
وأذكر كم رسم على جدران عيوني ألف صورة وصورة...
أتى إلي مع عشق دموعي ومع بساتين ضلوعي...
ألبسني يومها أجمل قميص شاهدته في حياتي...
قال لي منذ زمن بعيد...كل السيوف أصبحت من الشجر...
وكانت أحلامي يومها أسقيها شجاعة وأطعمها ألف لون ولون...
وإنتفضت من الألم وتعريت بلا حياء...وسقطت حبة الليمون من يدي...
ورأيت أننا ما نزال نبتعد عن قضايانا...
وحتى لا يسموننا خونة...أول رجال من الوحل...بقينا نذكر الأسماء...
فقط الأسماء بدون شهادات وبدون إرتقاء...
فلسطين...القدس...حيفا...يافا...
مسكين أيها الحلم...تبتعد عني وأنا من كنت أموت فيك...
كنت أهديك زنبقة...لأنك كنت تقول لي أنك تهوى هذه الزهرة...
فتهت فوق شوارع مدينتي أبحث لك أيها الحلم عن تلك الزنبقة...
وكان البرد يلفني بالرغم من كثرة ملابسي...
وإبتسم بائع الزهور وهمس في سري...
يا بني أنك تبحث عن المستحيل...زنبق...مع هذا الدمار...مع هذه الحرائق...
إننا يا بني نشتهي رغيف الخبز...
لقد ذبحوا حتى التاريخ...تاريخنا...
تحياتي

اسماعيل 03
2024-12-10, 10:45
السلام عليكم اخي اسماعيل ورحمة الله وبركاته…



بوركت على جميل الطرح أستاذ


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حياكما الله وبارك فيكما وجزاكما خيرا وكان في عونكما على الإشراف

اسماعيل 03
2024-12-10, 10:47
" بهذا القلب رأيتني كلما كبرت صغرت الدنيا في عيني وكلما تقدمت دانيت أطرافها العليا فأصبحت أشعر حقا أن هذا العمر إنما هو سلم إلى السماء لا إلى غيرها "
_ الرافعي _

اسماعيل 03
2024-12-10, 11:05
" إن مَسّ استقلال دولة من الدول العظمى قد يكون أحيانًا أيسر وأهون من مس استقلال
ٍ نفس من النفوس الكبيرة.وفي الدم الكريم قانون أزلي يرثه المرء من سلسلة طويلة من أجداد كرام"
_رسائل الأحزان للرافعي_

اكرام براءة
2024-12-12, 12:37
" عادة ما أشعر اني خفيفة قادرة على ان أطير وأنا مستقرة فى مقعد أقرأ رواية ممتعة
حين أشعر بنفسي ثقيلة أعرف أني على مشارف نوبة جديدة من الاكتئاب "

- رضوى عاشور, فرج -

Ali Harmal
2024-12-12, 18:27
ممكن ان لا تنال من الدنيا كل ما تريد ولكن عندما تنال محبة من تحب فهذا كنز…
ولا تستطيع ان تكسب كل ما تريد دون خسارة…حتى الجنة اولا موت…
تحياتي

اكرام براءة
2024-12-16, 01:03
" غريب هو الانسان، يرى ذاته مركز الكون والتاريخ والحكاية. لنفترض أنني بقيت، هل كنت أصلح ما فسد، هل كنت أحول دون ذبول حلم وحركة، هل كنت قادرة بذارعين لا ثالث لهما وساقين اثنتين فقط وعينين في رأس واحدة وقلب لم تمنحني أمي سواه، أن أوقف تلك العجلة الشيطانية لجرافة هائلة تقترب ثم تعمل فعلها التدميري في حياتنا؟
تقول مرآتي القاسية: كنتم كثيرين، أذرعا وسيقانا وعقولا، ثم تستدرك، ثم هناك شرف المحاولة، والاستشهاد في نهاية المطاف مجد.
تقول مرآتي الطيبة: حاولنا، حظينا بشرف المحاولة. ولكن المواصلة حين تبصر العينان أن لا فائدة غباء وحماقة.
مرآة ثالثة تقول: الشهادة باطلة، كيف لامرئ أن يشهد على زمانه وهو منه وفيه. حلم صعد وانكسر. اتركوا الشهادة للقادمين "

~ رضوى عاشور, فرج ~

Ali Harmal
2024-12-20, 18:45
مساء الفل لحروفك…
مع حروفك تخرج الموسيقا...
فلا أريد لهذه الحروف أن تحترق على أعتاب جاهل...
مع كلماتك تأتي القيثارة...
وما دام كل الناس يجلسون على أعتابك للقراءة...فلماذا أنا لا أفعل...
وعلى أمواج نغمك تخرج النجمة...
سأجعل قلبي يتحول الى أفكار ليلاقي أفكارك...
وبين كل ذلك لا ضباب...
لهذا بين حروفك وكلماتك نشعر بالصحة...
وتتسرب الإبتسامة الى الوجوه...
حقيقة كل ذلك يخرج من قلب الأوتار...
فالدموع تجف فرحا...والرجل العاقل يفهم...
وكل مرة نمر بكلماتك نشعر بخطاب غرام تارة...وأخرى بدعاء شفاف...
بين جميع الكلمات أجد ذاتي تقف أمام كلماتك...
إذا أحببت أن تتيه فعليك فعل ذلك بين كلماتها...
ولهذا جئت أقول مساء الخير…
تحياتي

اكرام براءة
2024-12-20, 19:51
" كنت في حالة خاصة غير معتادة تمزج بين ارتياح عميق أشبه بالسكينة وإن يصعب وصفها بالسكينة، وقلق غامض لا أحيط تماما بماهيته، كأن سؤالا غير ما دونته من أسئلة فى الخاطرة التي كتبتها، معلق في مكان ما وإن استعصى عليّ الإمساك به "

- رضوى عاشور, فرج -

Ali Harmal
2024-12-24, 18:49
كل الأشياء ترتجف حتى الحقيقة...
خوف شديد...فالأشياء فريسة الإنسان ذاته الذي تحول الى وحش...
لا يمكن تجزئة الحقيقة والأسطورة تتصارع مع الفكر والصامت...
تحياتي

Ali Harmal
2025-01-09, 19:45
الرؤية الحقيقية والصادقة ان تجعل الغير يعيش الاقناع…
وان يخرج منها بعاطفة صادقه…
هنا تستطيع ان تبني صله حقيقية…
وتعيش مع من حولك وانت سعيد…
تحياتي

Ali Harmal
2025-01-10, 19:34
جديد المعاني...حكمة بالية...
نضحك بها على عقول أطفال اليمن...
ولكن الفجر قادم بإذن الله تعالى…
تحياتي