أبو سليم الأثري
2009-12-31, 15:02
كيف مات أبو لهب؟
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على أفضل المرسلين محمّد طه الأمين وعلى جميع إخوانه من النبيين والمرسلين وءال كلّ وصحب كلّ أجمعين
بعد أن انتصر المسلمون في معركة بدر، تراجع من بقي من المشركين إلى مكة المكرمة، وهناك جرت هذه الحادثة.
كانت السيّدة أمّ الفضل رضي الله عنها قد أسلمت وكتمت إسلامها هي وبعض أولادها مع خادمهم أبي رافع،
وأم الفضل هي زوجة العبّاس عمّ رسول الله صلى الله عليه وسلّم،
فجاء أبو سفيان وكان من المتراجعين فرءاه أبو لهب فسأله عمّا جرى،
وأمّ الفضل وأبو رافع حاضران،
فقال أبو سفيان: "لقد لقينا المسلمين ووضعوا فينا السلاح حيث شاءوا،
وقد لقينا كذلك رجالاً بيضًا على خيولٍ قويّةٍ، لا تُبقي شيئا"،
فقال أبو رافع: "تلك واللهِ الملائكة!"
فلطمه أبو لهب على وجهه ثمّ رماه أرضًا وبَرَكَ على صدره يضربه،
وكان أبو رافع نحيلاً ضعيفًا،
فحملت السيّدة أم الفضل عمودًا كان جانبًا وضربت به رأس أبي لهب فجرحته جرحًا بليغًا،
فقام يجرّ رجليه ذليلاً.
وابتلى الله تعالى ذلك الملعون أبا لهب بمرضٍ يشبه الطاعون،
فلم يمكث إلا سبعة أيّام حتى مات،
وتركه ابناه في بيته أيّامًا لا يدفنانه لأنّ رائحةً كريهةً جدًا خرجت منه،
وخشيا أن يقتربا منه كي لا يصابا بما أصيب به،
فساعدهم بعض الناس وصاروا يقذفون أبا لهب بالماء من بعيد،
ثمّ أغلقوا أفواههم وأنوفهم ورموا عليه قماشًا ولفّوه ودفنوه في ناحيةٍ من نواحي مكة،
ثمّ غطّوه بالحجارة فأراح الله تعالى المسلمين منه ومن شروره.
الله يحسن ختامنا
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على أفضل المرسلين محمّد طه الأمين وعلى جميع إخوانه من النبيين والمرسلين وءال كلّ وصحب كلّ أجمعين
بعد أن انتصر المسلمون في معركة بدر، تراجع من بقي من المشركين إلى مكة المكرمة، وهناك جرت هذه الحادثة.
كانت السيّدة أمّ الفضل رضي الله عنها قد أسلمت وكتمت إسلامها هي وبعض أولادها مع خادمهم أبي رافع،
وأم الفضل هي زوجة العبّاس عمّ رسول الله صلى الله عليه وسلّم،
فجاء أبو سفيان وكان من المتراجعين فرءاه أبو لهب فسأله عمّا جرى،
وأمّ الفضل وأبو رافع حاضران،
فقال أبو سفيان: "لقد لقينا المسلمين ووضعوا فينا السلاح حيث شاءوا،
وقد لقينا كذلك رجالاً بيضًا على خيولٍ قويّةٍ، لا تُبقي شيئا"،
فقال أبو رافع: "تلك واللهِ الملائكة!"
فلطمه أبو لهب على وجهه ثمّ رماه أرضًا وبَرَكَ على صدره يضربه،
وكان أبو رافع نحيلاً ضعيفًا،
فحملت السيّدة أم الفضل عمودًا كان جانبًا وضربت به رأس أبي لهب فجرحته جرحًا بليغًا،
فقام يجرّ رجليه ذليلاً.
وابتلى الله تعالى ذلك الملعون أبا لهب بمرضٍ يشبه الطاعون،
فلم يمكث إلا سبعة أيّام حتى مات،
وتركه ابناه في بيته أيّامًا لا يدفنانه لأنّ رائحةً كريهةً جدًا خرجت منه،
وخشيا أن يقتربا منه كي لا يصابا بما أصيب به،
فساعدهم بعض الناس وصاروا يقذفون أبا لهب بالماء من بعيد،
ثمّ أغلقوا أفواههم وأنوفهم ورموا عليه قماشًا ولفّوه ودفنوه في ناحيةٍ من نواحي مكة،
ثمّ غطّوه بالحجارة فأراح الله تعالى المسلمين منه ومن شروره.
الله يحسن ختامنا