الزمزوم
2024-12-01, 18:03
حول آخر التطورات في شمال سورية..
بقلم نارام سرجون
وفق ماتسرب وبقدر عال من الثقة .. القرار الذي اتخذ في غرفة عمليات المحور واضح وصريح .. وتم التصويت عليه ونال التصويت عليه اجماعا ..
لن تتوقف المعركة yلا على الحدود التركية .. وهناك جدول زمني لانهاء الملف في الشمال عسكريا ..
الجنوب لاخوف عليه لأن وضع الشمال مختلف فهو قريب جدا من خطوط امداد تركيا .. وهو خزان مسلحين يتم تدريبهم وتسليحهم منذ سنوات .. وهم على اتصال بكل اجهزة مخابرات العالم .. وكثير منهم مقاتلون مهاجرون وغير سوريين .. وهناك قوات أكثر من كافية للجنوب .. ولايزال خيار السلاح الاستراتيجي يضيف مزيدا من الثقة كورقة في حال تأثرت الموازين ..
والوضع اليوم في الشمال عاد الى فترة عام 2015 .. ولكن لم تعد هناك داعش المنتشرة في نصف سورية وجيش الاسلام ومسلحو ريف دمشق .. ولذلك فان عملية إنهاء التمرد أسهل بكثير .. ولن تقدر تركيا على إنقاذهم هذه المرة لأن المواجهة ليست سهلة .. وتركيا حرة إذا أرادت أن تدخل الحرب .. ولكن عليها أن تقرر ماهو أن لكل موقف ثمنا .. ولكل مغامرة عواقب .. والخاسر الوحيد من هذه المواجهة الحمقاء هي تركيا وأردوغان ..
رب ضارة نافعة .. وهذا هو منطق الحرب .. والمحارب يجد في أي شيء فرصة لتغيير الموقف العسكري .. ولاينظر للخسارات إلا على أنها فرصة لمعرفة قدر العدو ونقاط انكشافه أيضا وقوته .. فلتكن هذه الأيام فترة تصحيح للخلل المزمن الذي كان بتثبيت أوضاع إدلب وابقائها دون حل منذ عام 2018 .. فكل مواجهة عسكرية ناقصة تبقى مصدرا تهديديا .. وخطأ تثبيت الأوضاع في إدلب يشبه خطأ تثبيت الأوضاع في أوكرانيا عندما قبلت روسيا باتفاق مينسك عام 2014 وكان عليها الدخول وحسم الأمر في أيام في كييف وتوفر على نفسها عناء حربها الحالية .. ولكن قبل الروس باتفاق مينسك .. وعندها قام الأمريكيون بتثبيت الجبهات مع روسيا لست سنوات .. عمل فيها الأمريكون على تغيير تركيبة الجيش الأوكراني وعقيدته وتم تسليحه جدا فوجدت روسيا نفسها تقاتل جيشا مدربا وقويا وله خطوط امداد جاهزة مع الناتو .. كما حدث مع إدلب .. وضمانات تركيا … فالاتفاق مع الأتراك خضع لنفس الموازين .. ولذلك لن يتكرر الخطأ في الشمال السوري .. ولن تتوقف المعركة إلا في أخر نقطة على الحدود .. إنها حركة تصحيحية ستنفذ بعنف مفرط ..
التمدد الإرهابي الذي يظن الناس أنه سيجتاح المريخ وصل الى ذروته الأن .. وسنقتله بسيفه ..
أنا أتحدث مع رجال وضباط ومقاتلين .. وهناك معلومات عن تكتيك الهجوم ومن بينه محاولة إغتيالات لقيادات عسكرية في الشمال بالطيران المسير تحركه إسرائيل وأمريكا وقد تمت عملية تمويه الكترونية فائقة الدقة نفذها الجيش السوري والدفاع الإلكتروني الايراني والروسي .. وأستطيع أن أقول أن حجم الغضب الذي أحسست به لدى المحاربين يطمئنني .. فهناك حماس منقطع النظير للقتال والإنتقام من هذه الحركة الغادرة التركية في زمن قتل الفلسطينيين ومحرقة غزة .. إنها طعنة في الظهر من أردوغان .. ولكن لكل أردوغان أسد ..
أنا رغم انني منزعج جدا من هذه الخسارة التي ماكانت يجب أن تقع .. إلا انني ليس لدي أي شك أنه مؤقت وسريع وسيتم تصحيحه .. شاء من شاء وأبى من أبى .. ومارأيت وسمعت يجعلني في غاية الاطمئنان ..
اشربوا قهوتكم .. واستعدوا ..
المصدر: جهينة نيوز
بقلم نارام سرجون
وفق ماتسرب وبقدر عال من الثقة .. القرار الذي اتخذ في غرفة عمليات المحور واضح وصريح .. وتم التصويت عليه ونال التصويت عليه اجماعا ..
لن تتوقف المعركة yلا على الحدود التركية .. وهناك جدول زمني لانهاء الملف في الشمال عسكريا ..
الجنوب لاخوف عليه لأن وضع الشمال مختلف فهو قريب جدا من خطوط امداد تركيا .. وهو خزان مسلحين يتم تدريبهم وتسليحهم منذ سنوات .. وهم على اتصال بكل اجهزة مخابرات العالم .. وكثير منهم مقاتلون مهاجرون وغير سوريين .. وهناك قوات أكثر من كافية للجنوب .. ولايزال خيار السلاح الاستراتيجي يضيف مزيدا من الثقة كورقة في حال تأثرت الموازين ..
والوضع اليوم في الشمال عاد الى فترة عام 2015 .. ولكن لم تعد هناك داعش المنتشرة في نصف سورية وجيش الاسلام ومسلحو ريف دمشق .. ولذلك فان عملية إنهاء التمرد أسهل بكثير .. ولن تقدر تركيا على إنقاذهم هذه المرة لأن المواجهة ليست سهلة .. وتركيا حرة إذا أرادت أن تدخل الحرب .. ولكن عليها أن تقرر ماهو أن لكل موقف ثمنا .. ولكل مغامرة عواقب .. والخاسر الوحيد من هذه المواجهة الحمقاء هي تركيا وأردوغان ..
رب ضارة نافعة .. وهذا هو منطق الحرب .. والمحارب يجد في أي شيء فرصة لتغيير الموقف العسكري .. ولاينظر للخسارات إلا على أنها فرصة لمعرفة قدر العدو ونقاط انكشافه أيضا وقوته .. فلتكن هذه الأيام فترة تصحيح للخلل المزمن الذي كان بتثبيت أوضاع إدلب وابقائها دون حل منذ عام 2018 .. فكل مواجهة عسكرية ناقصة تبقى مصدرا تهديديا .. وخطأ تثبيت الأوضاع في إدلب يشبه خطأ تثبيت الأوضاع في أوكرانيا عندما قبلت روسيا باتفاق مينسك عام 2014 وكان عليها الدخول وحسم الأمر في أيام في كييف وتوفر على نفسها عناء حربها الحالية .. ولكن قبل الروس باتفاق مينسك .. وعندها قام الأمريكيون بتثبيت الجبهات مع روسيا لست سنوات .. عمل فيها الأمريكون على تغيير تركيبة الجيش الأوكراني وعقيدته وتم تسليحه جدا فوجدت روسيا نفسها تقاتل جيشا مدربا وقويا وله خطوط امداد جاهزة مع الناتو .. كما حدث مع إدلب .. وضمانات تركيا … فالاتفاق مع الأتراك خضع لنفس الموازين .. ولذلك لن يتكرر الخطأ في الشمال السوري .. ولن تتوقف المعركة إلا في أخر نقطة على الحدود .. إنها حركة تصحيحية ستنفذ بعنف مفرط ..
التمدد الإرهابي الذي يظن الناس أنه سيجتاح المريخ وصل الى ذروته الأن .. وسنقتله بسيفه ..
أنا أتحدث مع رجال وضباط ومقاتلين .. وهناك معلومات عن تكتيك الهجوم ومن بينه محاولة إغتيالات لقيادات عسكرية في الشمال بالطيران المسير تحركه إسرائيل وأمريكا وقد تمت عملية تمويه الكترونية فائقة الدقة نفذها الجيش السوري والدفاع الإلكتروني الايراني والروسي .. وأستطيع أن أقول أن حجم الغضب الذي أحسست به لدى المحاربين يطمئنني .. فهناك حماس منقطع النظير للقتال والإنتقام من هذه الحركة الغادرة التركية في زمن قتل الفلسطينيين ومحرقة غزة .. إنها طعنة في الظهر من أردوغان .. ولكن لكل أردوغان أسد ..
أنا رغم انني منزعج جدا من هذه الخسارة التي ماكانت يجب أن تقع .. إلا انني ليس لدي أي شك أنه مؤقت وسريع وسيتم تصحيحه .. شاء من شاء وأبى من أبى .. ومارأيت وسمعت يجعلني في غاية الاطمئنان ..
اشربوا قهوتكم .. واستعدوا ..
المصدر: جهينة نيوز