Ali Harmal
2024-11-25, 14:33
ما العمل سيدي
صباح الخير في كل يوم...
حتى تتوقف الشمس عن الشروق...
وبما أن الشمس لن تتوقف عن الشروق إلا بأمر ربها...
إذا سأبقى أقول لكم صباح الخير...
استيقظت على وطن فيه خلل... الكل أشترك منذ سنين في هذه الفوضى...
فوضى غير منظمة وللأسف لم يتمكن القاضي من الحكم...
استيقظت باكيا خائفا... قلت لأمي هل حقيقة كلنا سنموت غدا...
قالت لي فكرة جيدة...
يا بني ولكن لماذا اليوم تسأل... حملت كتابي وقرأت فيه بأن المثقفين قلة في الوطن...
وأن المبدعين نادرين على هذه الأرض... وأن الفساد سيد الموقف...
فلا عدل هنا ولا إنصاف هناك...
حاربنا المحتل وزرعنا ألف محتل ومحتل...
كنت أتمنى أن أكون من المبدعين من الباحثين من عناقيد السلام...
فأغلقوا أمامي كل الآفاق واخترت الهجرة بالرغم من دموع أمي ورجاء أبي...
ولكن للأسف لم أعد أسمع من يعزف نشيد السلام في بلادي...
ولكن بلادي ستبقى حاضرة في حاضري دائما...
وهل الهوم تسخر منا...دميم يحكم بلادنا...
دميم في الداخل...
يعيش حياته وكأنه دائما في الشتاء لونها كالغيوم...
يسير هنا وهناك تسخر منه الكائنات التي يمر بها...
وفي الخفاء الكل يسخر منه...
لا يرى من حوله كيف عيونهم مثقلة بدموع الألم...
وهل حقيقة الكآبة تزهر وتورق وفي بعض الأحيان تعطي سكينة...
لماذا الجبال ما عادت ودودة لنا...والأنهار شريرة...
والطرقات ملوثة...
هل حقيقة الإنسان الكل سوف يستيقظ فجأة ويدرك بأن الحياة للجميع...
لماذا الأرض لا تنتفض...والأحقاد لا تزول...والأسود يزول من الثقوب...
لماذا لا نمزق الأكفان من اليوم...والكل يهتف أخي هذه أرضك...
لنجمل الفجر...ونطرد منه الظلمة...
ونكتب عليه ألحان النصر...
وتختفي ظلمة الذعر...ولا أحد يعيش ألف إغماءة في صدره...
وهل في لحظة ما سوف يطل علينا رجل من بعيد يحطم الفوارق بيننا...
ومن سيزورنا ويكون عاقلا ويقترب منا أكثر وأكثر ليعيش حلمنا...
كنت أمشي في شوارع مدينتي أبحث عن مسؤول في ذاتيته إنسانية...
ليتهم يتمشون في شوارع المدن حتى على إنسانيتنا ليتعرفوا على حياتنا...
لماذا هذه المسافات بيننا وبينكم...
حتى في الضباب لا نراكم...
ولكن حقيقة أنهم كرماء ينشرون صورهم في الشوارع...
لتتعرف فقط على وجوههم ...
ولكن في الحقيقة الوجه الآخر مات في بيوتهم وقصورهم وأملاكهم...
تحياتي
صباح الخير في كل يوم...
حتى تتوقف الشمس عن الشروق...
وبما أن الشمس لن تتوقف عن الشروق إلا بأمر ربها...
إذا سأبقى أقول لكم صباح الخير...
استيقظت على وطن فيه خلل... الكل أشترك منذ سنين في هذه الفوضى...
فوضى غير منظمة وللأسف لم يتمكن القاضي من الحكم...
استيقظت باكيا خائفا... قلت لأمي هل حقيقة كلنا سنموت غدا...
قالت لي فكرة جيدة...
يا بني ولكن لماذا اليوم تسأل... حملت كتابي وقرأت فيه بأن المثقفين قلة في الوطن...
وأن المبدعين نادرين على هذه الأرض... وأن الفساد سيد الموقف...
فلا عدل هنا ولا إنصاف هناك...
حاربنا المحتل وزرعنا ألف محتل ومحتل...
كنت أتمنى أن أكون من المبدعين من الباحثين من عناقيد السلام...
فأغلقوا أمامي كل الآفاق واخترت الهجرة بالرغم من دموع أمي ورجاء أبي...
ولكن للأسف لم أعد أسمع من يعزف نشيد السلام في بلادي...
ولكن بلادي ستبقى حاضرة في حاضري دائما...
وهل الهوم تسخر منا...دميم يحكم بلادنا...
دميم في الداخل...
يعيش حياته وكأنه دائما في الشتاء لونها كالغيوم...
يسير هنا وهناك تسخر منه الكائنات التي يمر بها...
وفي الخفاء الكل يسخر منه...
لا يرى من حوله كيف عيونهم مثقلة بدموع الألم...
وهل حقيقة الكآبة تزهر وتورق وفي بعض الأحيان تعطي سكينة...
لماذا الجبال ما عادت ودودة لنا...والأنهار شريرة...
والطرقات ملوثة...
هل حقيقة الإنسان الكل سوف يستيقظ فجأة ويدرك بأن الحياة للجميع...
لماذا الأرض لا تنتفض...والأحقاد لا تزول...والأسود يزول من الثقوب...
لماذا لا نمزق الأكفان من اليوم...والكل يهتف أخي هذه أرضك...
لنجمل الفجر...ونطرد منه الظلمة...
ونكتب عليه ألحان النصر...
وتختفي ظلمة الذعر...ولا أحد يعيش ألف إغماءة في صدره...
وهل في لحظة ما سوف يطل علينا رجل من بعيد يحطم الفوارق بيننا...
ومن سيزورنا ويكون عاقلا ويقترب منا أكثر وأكثر ليعيش حلمنا...
كنت أمشي في شوارع مدينتي أبحث عن مسؤول في ذاتيته إنسانية...
ليتهم يتمشون في شوارع المدن حتى على إنسانيتنا ليتعرفوا على حياتنا...
لماذا هذه المسافات بيننا وبينكم...
حتى في الضباب لا نراكم...
ولكن حقيقة أنهم كرماء ينشرون صورهم في الشوارع...
لتتعرف فقط على وجوههم ...
ولكن في الحقيقة الوجه الآخر مات في بيوتهم وقصورهم وأملاكهم...
تحياتي