الزمزوم
2024-11-23, 21:27
دور اليهود الأمازيغ المغاربة* في بناء دولة الكيان الصُّهيوني
العلاقات المغربية الإسرائيلية- باعتبار إسرائيل هي الدولة المحتضنة رسميا لليهود كيهود أي انها بنت وجودها السياسي على فكرة الدين وهي من الدول القلائل في العالم التي تتميز بذلك – كانت علاقات متميزة ومتصلة ومتواصلة منذ عهد الملكين الراحلين محمد الخامس والحسن الثاني والدليل على ذلك أن الهجرات الكبرى اليهودية نحو إسرائيل كانت في عهدهما حيث تم تسهيل هجرة أكثر من 300 ألف يهودي نحو إسرائيل رغم أن معظم أطوار هذه العلاقات كان تقام في السر إلا أن الأكيد ان المغرب دائما يحتفظ بعلاقاته المتينة مع ساسة إسرائيل ، لكن هذه العلاقات الرسمية لم تساهم في تطوير وضعية الأمازيغ اليهود داخل إسرائيل الذين يبلغ عددهم اكثر من 800000 ألف فما زالوا يعانون هناك تهميشا واضطهادا باعتبارهم من أصول غير شرقية بالنظر الى سيطرة اليهود الروس على مفاصل الاقتصاد والسياسة الإسرائيلية ، التهميش والاقصاء الذي عانى منه اليهود المغاربة بصفة عامة في اسرائيل جعل أغلبهم تنخرط في الأحزاب اليمينية والدينية لأن الاحزاب اليسارية كان من احتكار يهود أوروبا والروس لكن ذلك لم يمنع قيادات سياسية من الأصول المغربية إلى الوصول إلى مراكز القيادة السياسية في إسرائيل فنذكر على سبيل الذكر لا الحصر ديفيد ليفي ، شلومو بن عامي، سيلفان شالوم ، مائير وشمعون شتريت وإسحق موردخاي، وموشي ليفي لكن المؤسف له أن اليهود الأمازيغ في إسرائيل لا يدافعون عن القضية الأمازيغية باعتبارها هويتهم الأصلية ولا يبذلون مساع سياسية وديبلوماسية من أجل أن تصبح اللغة الامازيغية من اللغات المعتمدة رسميا في إسرائيل، لذلك يمكن أن نقول إن اليهود الأمازيغ ينتظرهم عمل كبير يتمثل في الدفاع عن اللغة الأمازيغية باعتبارها لغتهم الأم أولا والدفاع عن المصالح الكبرى لبلدهم الأول المغرب الذي رعاهم في مرحلة دقيقة من المراحل التاريخية التي تعرضوا فيها للبطش العثماني والأوروبي كان المغرب حاضنا لهم ومؤمنا لعيشهم، فعليهم ديّن تاريخي يتمثل في الدفاع عن المغرب ومصالحه بصفة عامة والامازيغية بصفة خاصة.
المصدر: i24
* المراركة
العلاقات المغربية الإسرائيلية- باعتبار إسرائيل هي الدولة المحتضنة رسميا لليهود كيهود أي انها بنت وجودها السياسي على فكرة الدين وهي من الدول القلائل في العالم التي تتميز بذلك – كانت علاقات متميزة ومتصلة ومتواصلة منذ عهد الملكين الراحلين محمد الخامس والحسن الثاني والدليل على ذلك أن الهجرات الكبرى اليهودية نحو إسرائيل كانت في عهدهما حيث تم تسهيل هجرة أكثر من 300 ألف يهودي نحو إسرائيل رغم أن معظم أطوار هذه العلاقات كان تقام في السر إلا أن الأكيد ان المغرب دائما يحتفظ بعلاقاته المتينة مع ساسة إسرائيل ، لكن هذه العلاقات الرسمية لم تساهم في تطوير وضعية الأمازيغ اليهود داخل إسرائيل الذين يبلغ عددهم اكثر من 800000 ألف فما زالوا يعانون هناك تهميشا واضطهادا باعتبارهم من أصول غير شرقية بالنظر الى سيطرة اليهود الروس على مفاصل الاقتصاد والسياسة الإسرائيلية ، التهميش والاقصاء الذي عانى منه اليهود المغاربة بصفة عامة في اسرائيل جعل أغلبهم تنخرط في الأحزاب اليمينية والدينية لأن الاحزاب اليسارية كان من احتكار يهود أوروبا والروس لكن ذلك لم يمنع قيادات سياسية من الأصول المغربية إلى الوصول إلى مراكز القيادة السياسية في إسرائيل فنذكر على سبيل الذكر لا الحصر ديفيد ليفي ، شلومو بن عامي، سيلفان شالوم ، مائير وشمعون شتريت وإسحق موردخاي، وموشي ليفي لكن المؤسف له أن اليهود الأمازيغ في إسرائيل لا يدافعون عن القضية الأمازيغية باعتبارها هويتهم الأصلية ولا يبذلون مساع سياسية وديبلوماسية من أجل أن تصبح اللغة الامازيغية من اللغات المعتمدة رسميا في إسرائيل، لذلك يمكن أن نقول إن اليهود الأمازيغ ينتظرهم عمل كبير يتمثل في الدفاع عن اللغة الأمازيغية باعتبارها لغتهم الأم أولا والدفاع عن المصالح الكبرى لبلدهم الأول المغرب الذي رعاهم في مرحلة دقيقة من المراحل التاريخية التي تعرضوا فيها للبطش العثماني والأوروبي كان المغرب حاضنا لهم ومؤمنا لعيشهم، فعليهم ديّن تاريخي يتمثل في الدفاع عن المغرب ومصالحه بصفة عامة والامازيغية بصفة خاصة.
المصدر: i24
* المراركة