الزمزوم
2024-11-23, 01:00
مشاورات غير مباشرة عبر سلطنة عمان... ما هي مطالب المغرب لإعادة العلاقات مع إيران؟
تناولت تقارير إعلامية في الآونة الأخيرة معلومات عن تقارب إيراني مع عدد من الدول التي قطعت العلاقات معها في وقت سابق، ومنها البحرين والمغرب.
بعد إعادة العلاقات بين السعودية وإيران في مارس/ 2023، فتح الطريق أمام عودتها مع البحرين، لكن الموقف مع المغرب ظل محل ترقب دون إشارات جادة بشأن أي تقدم ملحوظ لاستعادة العلاقات بين البلدين.
قطع العلاقات مع المغرب
وأعلنت المغرب، اليوم الثلاثاء 1 مايو/ أيار، 2018، أنها قررت قطع علاقاتها الدبلوماسية مع إيران، بسبب اتهامات بدعم طهران لجبهة البوليساريو، وهو ما نفته إيران في تصرحات لاحقة.
في الإطار قال الدكتور علي السرحاني الأكاديمي والمحلل السياسي المغربي، إن العلاقات بين البلدين لم تنقطع بشكل نهائي رغم قطعها دبلوماسيا.
وأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، أن المتغيرات التي حصلت مؤخرا على الساحة الدولية، دفعت نحو تغيير الظروف التي ترتب عليها بعض التفاهم والتقارب.
وأوضح أن المغرب طلب من الجانب الإيراني، الإعلان عن عدم وجود علاقة مع "جبهة البوليساريو"، وربما الاعتراف بمغربية الصحراء.
ولفت إلى أن بعض المعلومات تشير إلى دور سعودي وإماراتي وعماني للوساطة بين البلدين، وحل الإشكالات القائمة.
وأشار إلى أنه من المرتقب أن تشهد الفترة القليلة المقبلة تقاربا وربما إعادة العلاقات بين البلدين.
تقدم ملحوظ
في الإطار، أفادت مصادر دبلوماسية مطلعة، بتقدم ملحوظ في المشاورات "غير المباشرة" بين إيران والمملكة المغربية، دون مؤشرات قوية على إعادة العلاقات قريبا.
وقالت المصادر في تصريحات خاصة لـ"سبوتنيك"، أن سلطنة عمان بمثابة الوسيط الأساسي في المشاورات بين البلدين طوال الفترة الماضية، وأن رغبة متبادلة بين المغرب وإيران بشأن استعادة العلاقات حال التوافق على عدد من البنود.
وفق المصادر، فإن المغرب متشبث بضرورة سحب إيران لدعمها لـ"جبهة البوليساريو"، وعدم تقديم أي دعم لها بأي شكل من الأشكال.
وفق المصادر فإن المغرب شدد أهمية العمق الاستراتيجي في منطقة الساحل، وعدم قبول التحركات الإيرانية هناك.
كما أكدت المملكة عبر الوسطاء" أن الأمن الديني والروحي للمغرب مسألة أمن قومي، وقضية تابعة لمؤسسة إمارة المؤمنين التي تتبع "مباشرة لجلالة الملك".
المصدر: سبوتنيك
تناولت تقارير إعلامية في الآونة الأخيرة معلومات عن تقارب إيراني مع عدد من الدول التي قطعت العلاقات معها في وقت سابق، ومنها البحرين والمغرب.
بعد إعادة العلاقات بين السعودية وإيران في مارس/ 2023، فتح الطريق أمام عودتها مع البحرين، لكن الموقف مع المغرب ظل محل ترقب دون إشارات جادة بشأن أي تقدم ملحوظ لاستعادة العلاقات بين البلدين.
قطع العلاقات مع المغرب
وأعلنت المغرب، اليوم الثلاثاء 1 مايو/ أيار، 2018، أنها قررت قطع علاقاتها الدبلوماسية مع إيران، بسبب اتهامات بدعم طهران لجبهة البوليساريو، وهو ما نفته إيران في تصرحات لاحقة.
في الإطار قال الدكتور علي السرحاني الأكاديمي والمحلل السياسي المغربي، إن العلاقات بين البلدين لم تنقطع بشكل نهائي رغم قطعها دبلوماسيا.
وأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، أن المتغيرات التي حصلت مؤخرا على الساحة الدولية، دفعت نحو تغيير الظروف التي ترتب عليها بعض التفاهم والتقارب.
وأوضح أن المغرب طلب من الجانب الإيراني، الإعلان عن عدم وجود علاقة مع "جبهة البوليساريو"، وربما الاعتراف بمغربية الصحراء.
ولفت إلى أن بعض المعلومات تشير إلى دور سعودي وإماراتي وعماني للوساطة بين البلدين، وحل الإشكالات القائمة.
وأشار إلى أنه من المرتقب أن تشهد الفترة القليلة المقبلة تقاربا وربما إعادة العلاقات بين البلدين.
تقدم ملحوظ
في الإطار، أفادت مصادر دبلوماسية مطلعة، بتقدم ملحوظ في المشاورات "غير المباشرة" بين إيران والمملكة المغربية، دون مؤشرات قوية على إعادة العلاقات قريبا.
وقالت المصادر في تصريحات خاصة لـ"سبوتنيك"، أن سلطنة عمان بمثابة الوسيط الأساسي في المشاورات بين البلدين طوال الفترة الماضية، وأن رغبة متبادلة بين المغرب وإيران بشأن استعادة العلاقات حال التوافق على عدد من البنود.
وفق المصادر، فإن المغرب متشبث بضرورة سحب إيران لدعمها لـ"جبهة البوليساريو"، وعدم تقديم أي دعم لها بأي شكل من الأشكال.
وفق المصادر فإن المغرب شدد أهمية العمق الاستراتيجي في منطقة الساحل، وعدم قبول التحركات الإيرانية هناك.
كما أكدت المملكة عبر الوسطاء" أن الأمن الديني والروحي للمغرب مسألة أمن قومي، وقضية تابعة لمؤسسة إمارة المؤمنين التي تتبع "مباشرة لجلالة الملك".
المصدر: سبوتنيك