الزمزوم
2024-11-10, 16:24
فشل مُخطط نظام المخزن في الصّحراء: ماهي الأدلة على ضعف نظام المخزن؟ وكيف أكد على أنّ رقبته بيد البلاد؟
فشل نظام المخزن في مناوراته الأخيرة حول قضية الصّحراء والّتي أشعل فتيلها بشكل مُستعر منذ أحداث ألـ 19، وقد ظهرت الأدلة على ضعف نظام المخزن وأنّ كل ما قام به طوال الفترة الماضية لم يكن سوى بروباغندا سوَّقها للدّاخل تزامناً مع الأحداث العظام في المنطقة العربية وزحف ما يُسمى -الرّبيع العربي- لتخوم حدوده كما وسوّقها لبلدان العالم المتخلف كنوع من الاِبتزاز تحت طائلة التهديد بواسطة التّطبيع مع الكيان ووقُوف أمريكا وبلدان أوروبية اِستعمارية إلى جانبه وهذه الأدلة منها على سبيل المثال لا الحصر مايلي:
أولاً، اِعتراف مُعارضة البلاد في الخارج الإسلاماوية القريبة من القصر الملكي أنَّ نظام المخزن لا يستطيع فعل أي شيء ذا مردود في قضية الصّحراء إلّا بموافقة البلاد -أي تواطؤ البلاد مع نظام المخزن- على حساب حقّ الشّعب الصّحراوي في نيل حريته واستقلاله وعلى أنقاض الشّرعية الدّولية المهدورة في فلسطين.
ثانياً، حديث اِنطلق من مخادع نظام المخزن عن رغبة من المملكة في تقسيم الصّحراء بينه وبين البلاد.
ثالثاً، حديث من أزقّة مواخير نظام المخزن بأنّ ملكه يعرض على البلاد معبراً نحو الضِّفة الأطلسية من الصّحراء.
رابعاً، حديث من العلب الليلية لنظام المخزن ولكن هذه المرّة من ذُبابه الإلكتروني من أنّ البلاد لها أطماع في الصّحراء -أسطوانة قديمة ومشروخة- بسبب رغبة هذه الأخيرة في بلوغ مياه الأطلسي لتكون منفذاً لها في تلك الجهة من القارة.
البلاد في الطّريق الصحيح، وقضية الصّحراء بمنظور ورؤية المخزن -الحكم الذّاتي- تَبين أنها مشرُوع أمريكي أوربي استعماري تنفذه الدولة الوظيفية -المملكة- وهو شبيه بل ومطابق لقضية فلسطين بعد قرار فرنسا الأخير وقرار إدارة بايدن الراحلة بتبنيهما الطّرح المغربي مُتجاوزين بذلك موقف الأمم المتحدة ورأي الشّعب الصّحراوي ودُول المنطقة الّتي تعنيها تلك القضية.
بقلم: الزمزوم -أستاذ الفلسفة السّياسية وفلسفة الأخلاق
فشل نظام المخزن في مناوراته الأخيرة حول قضية الصّحراء والّتي أشعل فتيلها بشكل مُستعر منذ أحداث ألـ 19، وقد ظهرت الأدلة على ضعف نظام المخزن وأنّ كل ما قام به طوال الفترة الماضية لم يكن سوى بروباغندا سوَّقها للدّاخل تزامناً مع الأحداث العظام في المنطقة العربية وزحف ما يُسمى -الرّبيع العربي- لتخوم حدوده كما وسوّقها لبلدان العالم المتخلف كنوع من الاِبتزاز تحت طائلة التهديد بواسطة التّطبيع مع الكيان ووقُوف أمريكا وبلدان أوروبية اِستعمارية إلى جانبه وهذه الأدلة منها على سبيل المثال لا الحصر مايلي:
أولاً، اِعتراف مُعارضة البلاد في الخارج الإسلاماوية القريبة من القصر الملكي أنَّ نظام المخزن لا يستطيع فعل أي شيء ذا مردود في قضية الصّحراء إلّا بموافقة البلاد -أي تواطؤ البلاد مع نظام المخزن- على حساب حقّ الشّعب الصّحراوي في نيل حريته واستقلاله وعلى أنقاض الشّرعية الدّولية المهدورة في فلسطين.
ثانياً، حديث اِنطلق من مخادع نظام المخزن عن رغبة من المملكة في تقسيم الصّحراء بينه وبين البلاد.
ثالثاً، حديث من أزقّة مواخير نظام المخزن بأنّ ملكه يعرض على البلاد معبراً نحو الضِّفة الأطلسية من الصّحراء.
رابعاً، حديث من العلب الليلية لنظام المخزن ولكن هذه المرّة من ذُبابه الإلكتروني من أنّ البلاد لها أطماع في الصّحراء -أسطوانة قديمة ومشروخة- بسبب رغبة هذه الأخيرة في بلوغ مياه الأطلسي لتكون منفذاً لها في تلك الجهة من القارة.
البلاد في الطّريق الصحيح، وقضية الصّحراء بمنظور ورؤية المخزن -الحكم الذّاتي- تَبين أنها مشرُوع أمريكي أوربي استعماري تنفذه الدولة الوظيفية -المملكة- وهو شبيه بل ومطابق لقضية فلسطين بعد قرار فرنسا الأخير وقرار إدارة بايدن الراحلة بتبنيهما الطّرح المغربي مُتجاوزين بذلك موقف الأمم المتحدة ورأي الشّعب الصّحراوي ودُول المنطقة الّتي تعنيها تلك القضية.
بقلم: الزمزوم -أستاذ الفلسفة السّياسية وفلسفة الأخلاق