عدنان أبو إبراهيم
2024-11-10, 10:49
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .
لقد مرت الأمة الإسلامية بعد تفرقها في دينها و إختلافها في مصدر تشريعها بنكبات و أزمات و مصائب و تسلط الأعداء عليها على مر التاريخ و قد بينت لنا السنة الحل ألا و هو حتى ترجعوا لدينكم و لا أريد ذكر الحديث و شرحه حتى لا أخرج عن موضوع القسم.
و إن من أكبر المصائب التي تعرضت لها الأمة في هذا العصر هو سقوط الخلافة الإسلامية و إن كانت في أواخر عهدها منحرفة كل الإنحراف و لكن على الأقل كانت هناك رابطة شعورية تربط المسلمين و يمكن أن يتكئوا عليها للنهوض مجددا و في هذا السياق تم تقسيم العالم الإسلامي إلى دويلات ذات حدود و سيادة و تم إنشاء الفكرة الوطنية ليتم صبغ هاته الدويلات بها و يقضى على الجماعة المسلمة و يتم إستبدالها بالجماعات الوطنية ، و في هذا السياق تم تقسيم الشام إلى دويلات و هي سوريا و لبنان و فلسطين و تم إنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين و هاته المصيبة الثانية التي تعرض لها المسلمون و هي في نفس سياق تفككك الخلافة الإسلامية .
و الذي يلاحظه أي متتبع للسياق التاريخي فإن قضية إستيلاء اليهود على أرض إسلامية و خاصة المسجد الأقصى أصبحت في قلب كل مسلم خاصة و أننا نتكلم عن أولى القبلتين و بعد مرور وقت قصير غلب الطابع القومي على القضية و أصبحوا يسمون الصراع عربي إسرائيلي قاده مجموعة دول عربية حكامها علمانيون لا غيرة لهم على الدين و لكن حركتهم النعرة العصبية و العروبة التي شربوا من لبنها .
توارثت الأجيال كره هذا الكيان ، كيف لا و هذا الكيان هو مثل الفيروس الذي يعتبره جسم الإنسان كائنا غريبا ، و لكن الإشكال هو أن أسباب كره الكيان الصهيوني متعددة فلا يوجد أحد يحب الكيان الصهيوني حتى المطبعين أنفسهم اللهم إلا من كان على العقيدة اليهودية التي تجعل ولاءه لها و ذلك أن ما فعله هذا الكيان اللقيط هو مخالف لما أجمع عليه البشر كلهم فأي إنسان طبيعي سيكره هذا الكيان اللهم إلا من كان على معتقدهم الماسوني .
و لكن الكره الحقيقي الذي يجب على كل مسلم تحقيقه و الذي يؤجر صاحبه عليه لا هو الكره لقضية إنسانية و لا الكره إنتصارا للعروبة و لا لنعرة جاهلية و إنما يجب أن يكون الكره لأنهم كفار و أن الحرب بيننا و بينهم هي حرب إيمان و كفر .
و للأسف الشديد قليل من يكره الكيان هذا الكره المشروع بل إن أحد المحسوبين على الدعاة يقول المشكلة بيننا و بين اليهود ليست دينية و إنما هي في قطعة أرض ...... و كثير مما تسمع و لا تسمع .
فأصبح من يكره الكيان كرها جاهليا يتهم من يكرهه كرها شرعيا بالتطبيع و العمالة و ما هاته إلا فزاعات يقاومون بها خصومهم السياسيين و الدينيين لعجزهم عن إقامة حجتهم المدحوضة لأنهم يستعملونها غالبا في من يأمر بالمعروف و ينهى عن المنكر و قد إستعملوها سابقا ضد عالم مجدد من علماء المسلمين حيث إتهموه بالعمالة للإنجليز و ذلك لأنهم لم يقدروا على بيان بطلان دعوته بالحجة و الدليل و هم يستعملونها اليوم كذلك فكل من ينهى عن منكر فعلوه يتهمونه بالتطبيع رغم أن منهجهم هذا هو عين منهج اليهود فاليهود معروفون بعدم حبهم لمن يأمرهم بالمعروف فيحتالون عليه و يهاجمونه بخبث و مكر .
و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .
لقد مرت الأمة الإسلامية بعد تفرقها في دينها و إختلافها في مصدر تشريعها بنكبات و أزمات و مصائب و تسلط الأعداء عليها على مر التاريخ و قد بينت لنا السنة الحل ألا و هو حتى ترجعوا لدينكم و لا أريد ذكر الحديث و شرحه حتى لا أخرج عن موضوع القسم.
و إن من أكبر المصائب التي تعرضت لها الأمة في هذا العصر هو سقوط الخلافة الإسلامية و إن كانت في أواخر عهدها منحرفة كل الإنحراف و لكن على الأقل كانت هناك رابطة شعورية تربط المسلمين و يمكن أن يتكئوا عليها للنهوض مجددا و في هذا السياق تم تقسيم العالم الإسلامي إلى دويلات ذات حدود و سيادة و تم إنشاء الفكرة الوطنية ليتم صبغ هاته الدويلات بها و يقضى على الجماعة المسلمة و يتم إستبدالها بالجماعات الوطنية ، و في هذا السياق تم تقسيم الشام إلى دويلات و هي سوريا و لبنان و فلسطين و تم إنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين و هاته المصيبة الثانية التي تعرض لها المسلمون و هي في نفس سياق تفككك الخلافة الإسلامية .
و الذي يلاحظه أي متتبع للسياق التاريخي فإن قضية إستيلاء اليهود على أرض إسلامية و خاصة المسجد الأقصى أصبحت في قلب كل مسلم خاصة و أننا نتكلم عن أولى القبلتين و بعد مرور وقت قصير غلب الطابع القومي على القضية و أصبحوا يسمون الصراع عربي إسرائيلي قاده مجموعة دول عربية حكامها علمانيون لا غيرة لهم على الدين و لكن حركتهم النعرة العصبية و العروبة التي شربوا من لبنها .
توارثت الأجيال كره هذا الكيان ، كيف لا و هذا الكيان هو مثل الفيروس الذي يعتبره جسم الإنسان كائنا غريبا ، و لكن الإشكال هو أن أسباب كره الكيان الصهيوني متعددة فلا يوجد أحد يحب الكيان الصهيوني حتى المطبعين أنفسهم اللهم إلا من كان على العقيدة اليهودية التي تجعل ولاءه لها و ذلك أن ما فعله هذا الكيان اللقيط هو مخالف لما أجمع عليه البشر كلهم فأي إنسان طبيعي سيكره هذا الكيان اللهم إلا من كان على معتقدهم الماسوني .
و لكن الكره الحقيقي الذي يجب على كل مسلم تحقيقه و الذي يؤجر صاحبه عليه لا هو الكره لقضية إنسانية و لا الكره إنتصارا للعروبة و لا لنعرة جاهلية و إنما يجب أن يكون الكره لأنهم كفار و أن الحرب بيننا و بينهم هي حرب إيمان و كفر .
و للأسف الشديد قليل من يكره الكيان هذا الكره المشروع بل إن أحد المحسوبين على الدعاة يقول المشكلة بيننا و بين اليهود ليست دينية و إنما هي في قطعة أرض ...... و كثير مما تسمع و لا تسمع .
فأصبح من يكره الكيان كرها جاهليا يتهم من يكرهه كرها شرعيا بالتطبيع و العمالة و ما هاته إلا فزاعات يقاومون بها خصومهم السياسيين و الدينيين لعجزهم عن إقامة حجتهم المدحوضة لأنهم يستعملونها غالبا في من يأمر بالمعروف و ينهى عن المنكر و قد إستعملوها سابقا ضد عالم مجدد من علماء المسلمين حيث إتهموه بالعمالة للإنجليز و ذلك لأنهم لم يقدروا على بيان بطلان دعوته بالحجة و الدليل و هم يستعملونها اليوم كذلك فكل من ينهى عن منكر فعلوه يتهمونه بالتطبيع رغم أن منهجهم هذا هو عين منهج اليهود فاليهود معروفون بعدم حبهم لمن يأمرهم بالمعروف فيحتالون عليه و يهاجمونه بخبث و مكر .
و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .