غرابة بعض المنتجات الجزائرية المعروضة في السوق

[Virgile]

الملاحظ للمنتجات الجزائرية المعروضة في الأسواق, يعتقد بأنها مصنعة كلها في داخل الوطن


ولكن تدقق الملاحظة تجد أنها تخفي لغزا خطيرا وهو أن الكثير منها يأتي من الخارج حتى التي يكتبون على غلافها صنع في الجزائر وغيره


فالمنتوج الحقيقي يحمل عنوان الشركة + اسم وطننا الجزائر ولا يضع رقم هاتف المستهلك او مصلحة مكافحة السموم


أنا لا أستطيع التهجم على الشركات ولكن حسب العارفين بأمور الاقتصاد , فالشركة التي تضع رقم خاص بالمستهلك


وتضع عبارة "صنع في الجزائر" أو "مصنع في الجزائر" والأهم أنها لا تذكر العنوان بلا ذكر اسم بلادنا الجزائر


فهي شركات جزائرية مجهولة غير موافق عليها من وزارة الصناعة (أو غير معروفة تماما) و هي مؤسسات استيرادية

لها شراكة مع شركات اجنبية , حيث تقوم هذه الشركات بتصنيع كل شيء وترسله الى أسواقنا

حيث تشترى تلك المنتجات بالعملة الصعبة التي تقدم بطريقة شحيحة للمواطن الذي يرغب بالقيام بالسياحة مثلا


وهكذا يغزوا الأجانب اسواقنا بطريقة ذكـــية , وربما المغرب وتونس والاتحاد الأوروبي وتركيا يسوقون سلعهم في بلدنا


بتغيير اسم البلد باسم بلدنا والادهى ان هناك الصين نفسها كانت تضع اسم تايوان على سلعها لتسوق لمنتجاتها


وحتى روسيا وامريكا يستوردون الملابس من بنغلادش والهند وبكستان ويغيرون البطاقة الخلفية الملتصقة بالملابس

ويلصقون أخرى عليها اسم بلدهم , ووجود منتجات أخرى بلا اسم أي بلد


لذلك يجب البدا بالتحقيق في هذه المنتجات


وأعيد وصفها مرة أخرى, هي منتجات

1 تضع عنوان الشركة بلا اسم بلدنا الجزائر
2تضع عنوان مصلحة المستهلك او لمركز للسموم وغيره
3تضع عبارات صنع في الجزائرو مصنع في الجزائر , منتوج جزائري

وان كلامي خاطيء اتمنى فقط أن تضع اسم البلد مع العنوان

[Virgile]

وهذا مقال فرنسي لقنات BFMTV يؤكد صحة كلامي ولا اقصد قيام الصين بوضع اسم بلد آخر

ولكن استغلال اسم بلدنا لتسويق منتجات غذائية وصحية في بلدنا وباسم بلدنا


وهو نفس الشيء بكل دول العالم , حيث يدخلون سلع مقلدة مضرة بالصحة لبيعها بنفس ثمن المنتوج الوطني


يقول خبير فرنسي ان طريقة جذب الزبون هي وضع صورة علم البلد او الخارطة او صنع فرنسا


لذلك حاولوا تجنب تلك المنتجات ’ , وتكون هناك حملة وطنية



25% من منتجات "صنع في فرنسا" ليست فرنسية: "هناك عمليات احتيال على الملصق"

لعديد من المنتجات التي تحمل علامة "منتجة في فرنسا" لا يتم إنتاجها على الإطلاق في فرنسا. إن استعداد الفرنسيين لدفع
المزيد مقابل المنتجات المحلية قد اجتذب تسويقًا مضللًا في بعض الأحيان.
واحد من كل أربعة منتجات غذائية على رفوف المتاجر الكبرى لدينا و30% من المواد الغذائية التي تباع في المعارض
أو الأسواق المباعة بالفرنسية تأتي في الواقع من الخارج. وقد يتخذ هذا الاحتيال عدة أشكال، مثل وضع العلامات غير
المتوافقة، أو وضع العلامات المضللة، أو التتبع غير المتوافق. هذا ما خلصت إليه دراسة أجرتها DGCCRF
، المديرية العامة للمنافسة والاستهلاك وقمع الاحتيال، التي أجرت 826 فحصا في 452 مؤسسة.

"هناك عمليات احتيال على الملصق، نحن نتحدث عن أشياء على وشك الشرعية"، هذا ما أكده يوم الثلاثاء
RMC Camille Dorioz من Foodwatch France، وهي جمعية تعمل من أجل الغذاء الصحي والشفاف.
ولتناول الطعام الفرنسي "عليك أن تكون حذرا للغاية" وألا تقع في فخ التسويق، موضحا: "يمكننا وضع علم فرنسي
أو خريطة لفرنسا على منتج لا يحتوي على أي شيء فرنسي على الإطلاق".

يؤكد كاميل دوريوز أن "أكثر من 80% من الفرنسيين مستعدون لإنفاق المزيد من الأموال لشراء منتج صنع في فرنسا،
ونتيجة لذلك، فإنه يجذب التسويق".

ويضيف ستيفان، مراقب الجودة: "الدولة تتسامح مع الغموض، لذلك تستخدم الشركات المجال المعجمي المتاح لها،
فهي تعلم أن ما هو فرنسي يباع بسعر أعلى".

بعض النصائح
لذا لتجنب التعرض للخداع، هناك بعض النصائح البسيطة إلى حد ما: "إذا كانت الفرنسية حقًا ستعرف أنها
مكتوبة في كل مكان، بأحرف كبيرة ولا يمكنك الغش بذلك. ولكن إذا كانت مكتوبة "معبأة" أو "مجمعة"" أو
"مطبوخ" في فرنسا، عليك أن تكون حذراً، فهو يخفي شيئاً ما"، كما يوضح.

[Virgile]

هل هي شركات ترسل منتوجاتها نصف مصنعة الى الجزائر ؟

مثلا الحليب هم من يحولوه الى جبن في بلدنا ؟