الزمزوم
2024-10-28, 11:19
هل زيارة مصر ولقاء عسكري تكُون قد أبعدت شُبهة إخوانية (وماكرونية) السُّلطة وعدائها للعسكر وأكدت على التوجه نحو العرب بعيداً عن فرنسا؟
شابت السلطة الحالية مجموعة من الشُّكوك منها تغلغل جماعة الإخوان في داخلها، وعدائها للعسكر وقربها من فرنسا.
ويبدو أن الزيارة الأخيرة التي اِقترحها تحالف الباندسيون مع الفرنكوفيليين هو لتبديد تلك الشُّكوك ولا ريب، فذهاب ذلك التحالف برئيسه إلى مصر الّذي يقودها مُشير (فريق) عسكري وصل إلى الحُكم باِنقلاب عسكري على رئيس إخواني مُنتخب (هو محمد مرسي) قد يُبدد فكرة العداء للعكسر ويُبعد أي شُبهة باِرتباط طرف واسع من السُّلطة في البلاد من البانديسية واِرتباطهم بجماعة الإخوان المُسلمين كما ويشي أنَّ البلاد في عهد هذا التحالف يسعي للجمع بين التوجه نحو المشرق كما يُعبر عن الرغبة في البقاء في أحضان الفرنسي في نفس الوقت.
في شكل مُماثل لما كان عليه الوضع في عهد العسكري بن جديد الّذي حافظ على علاقات كبيرة واسعة بين نظامه ومصر وبلده بالإخوان (المؤتمرات الإسلامية) الّتي وقف عليها إخوان مصر في البلاد مثل: الغزالي والقرضاوي وكذلك بعلاقات كبيرة مع فرانسوا ميتران الفرنسي.
فهل ما قام به إخوان السُّلطة بالتحالف مع فرنكوفوني فرنسا كافياً لتبديد الشُّكوك الّتي تحُوم حول سيطرة الإخوان المسلمين المُتحالفين مع جماعة فرنسا ماكرون على الحُكم في البلاد وتبديد الشُّكوك حول العداء للجيش ا(العداء للجيش الّذي يجمعهم كقاسم مشترك مع فرنكوفوني ماكرون) وصِدق التّوجه نحو الجمع بين المشرق وفرنسا في نفس الوقت؟
بقلم: الزمزوم -أستاذ الفلسفة السّياسية وفلسفة الأخلاق
شابت السلطة الحالية مجموعة من الشُّكوك منها تغلغل جماعة الإخوان في داخلها، وعدائها للعسكر وقربها من فرنسا.
ويبدو أن الزيارة الأخيرة التي اِقترحها تحالف الباندسيون مع الفرنكوفيليين هو لتبديد تلك الشُّكوك ولا ريب، فذهاب ذلك التحالف برئيسه إلى مصر الّذي يقودها مُشير (فريق) عسكري وصل إلى الحُكم باِنقلاب عسكري على رئيس إخواني مُنتخب (هو محمد مرسي) قد يُبدد فكرة العداء للعكسر ويُبعد أي شُبهة باِرتباط طرف واسع من السُّلطة في البلاد من البانديسية واِرتباطهم بجماعة الإخوان المُسلمين كما ويشي أنَّ البلاد في عهد هذا التحالف يسعي للجمع بين التوجه نحو المشرق كما يُعبر عن الرغبة في البقاء في أحضان الفرنسي في نفس الوقت.
في شكل مُماثل لما كان عليه الوضع في عهد العسكري بن جديد الّذي حافظ على علاقات كبيرة واسعة بين نظامه ومصر وبلده بالإخوان (المؤتمرات الإسلامية) الّتي وقف عليها إخوان مصر في البلاد مثل: الغزالي والقرضاوي وكذلك بعلاقات كبيرة مع فرانسوا ميتران الفرنسي.
فهل ما قام به إخوان السُّلطة بالتحالف مع فرنكوفوني فرنسا كافياً لتبديد الشُّكوك الّتي تحُوم حول سيطرة الإخوان المسلمين المُتحالفين مع جماعة فرنسا ماكرون على الحُكم في البلاد وتبديد الشُّكوك حول العداء للجيش ا(العداء للجيش الّذي يجمعهم كقاسم مشترك مع فرنكوفوني ماكرون) وصِدق التّوجه نحو الجمع بين المشرق وفرنسا في نفس الوقت؟
بقلم: الزمزوم -أستاذ الفلسفة السّياسية وفلسفة الأخلاق