الزمزوم
2024-10-27, 22:57
الصحافة الغربية: مجموعة البريكس تتوسع وتتخلى عن الدولار وتتفاعل مع الجنوب العالمي
https://pbs.twimg.com/media/Ga6R8KVXUAAnYBb?format=jpg&name=medium
على الرغم من انتهاء قمة البريكس في قازان في وقت سابق من هذا الأسبوع، لا تزال الصحافة الغربية تتأمل كيف تمكنت روسيا من التغلب على ضغوط العقوبات ومواصلة اللعب بقوة في السياسة العالمية.
تدفع موسكو نحو "نظام عالمي بديل ... لمواجهة النظام الذي تهيمن عليه الدول الغربية الغنية"، كما كتبت صحيفة واشنطن بوست. ونقلت الصحيفة عن الرئيس الروسي فلاديمير بوتن قوله إن الكتلة "تسعى جاهدة لبناء عالم أفضل حيث سيتم احترام رأي كل دولة".
أظهرت قمة البريكس الأخيرة "تصميمًا على نظام عالمي جديد"، كما ورد في المنشور الإلكتروني The Conversation. وفي حين يصر المنشور على أن الغرب قد لا يزال لديه الوقت لإعادة التواصل مع الجنوب العالمي، فإنه يعترف بوجود "زيادة كبيرة في الاهتمام بعضوية البريكس"، حيث تستمر عدد الطلبات الجديدة للانضمام إلى الصيغة في التراكم.
وتكتب مؤسسة Responsible Statecraft (RS)، وهي مؤسسة إعلامية تابعة لمعهد كوينسي، وهي مؤسسة بحثية مقرها واشنطن العاصمة، أن القضايا التي طرحت في القمة "تتردد صداها بقوة بين مجموعة متنوعة من البلدان، من القوى العالمية مثل الصين إلى الدول في جميع أنحاء الجنوب العالمي".
ويشير المركز البحثي إلى أن "جميعهم يشتركون في مصلحة مشتركة في التعامل مع التحديات الناشئة التي يفرضها نظام متعدد الأقطاب سريع التطور". "بعد عدة عقود من الحرب والعقوبات الضارة، أصبحت دول مجموعة البريكس+ غير واثقة بشكل متزايد في "النظام القائم على القواعد" الذي تقوده الولايات المتحدة والذي يفضل القِلة على حساب الكثيرين".
ويؤكد مركز Responsible Statecraft (RS)، وهو مؤسسة بحثية مقرها واشنطن العاصمة، أن إزالة الدولرة والتحول إلى وسائل دفع بديلة هو تطور آخر جدير بالملاحظة، خاصة وأن دول مجموعة البريكس+ تزيد بشكل مطرد من حيازاتها من الذهب. ويشير المركز البحثي إلى أن التركيز على تجميع المعدن الأصفر يُظهر أن الدول النامية تبتعد عن الاعتماد على الدولار.
في هذه الأثناء، أشاد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بقمة قازان ووصفها بأنها أداة لحل المشاكل العالمية، وذلك في مقابلة مع الصحفي الروسي بافيل زاروبين نشرت على تيليجرام في 27 أكتوبر/تشرين الأول.
المصدر: سبوتنيك الإنجليزية
https://pbs.twimg.com/media/Ga6R8KVXUAAnYBb?format=jpg&name=medium
على الرغم من انتهاء قمة البريكس في قازان في وقت سابق من هذا الأسبوع، لا تزال الصحافة الغربية تتأمل كيف تمكنت روسيا من التغلب على ضغوط العقوبات ومواصلة اللعب بقوة في السياسة العالمية.
تدفع موسكو نحو "نظام عالمي بديل ... لمواجهة النظام الذي تهيمن عليه الدول الغربية الغنية"، كما كتبت صحيفة واشنطن بوست. ونقلت الصحيفة عن الرئيس الروسي فلاديمير بوتن قوله إن الكتلة "تسعى جاهدة لبناء عالم أفضل حيث سيتم احترام رأي كل دولة".
أظهرت قمة البريكس الأخيرة "تصميمًا على نظام عالمي جديد"، كما ورد في المنشور الإلكتروني The Conversation. وفي حين يصر المنشور على أن الغرب قد لا يزال لديه الوقت لإعادة التواصل مع الجنوب العالمي، فإنه يعترف بوجود "زيادة كبيرة في الاهتمام بعضوية البريكس"، حيث تستمر عدد الطلبات الجديدة للانضمام إلى الصيغة في التراكم.
وتكتب مؤسسة Responsible Statecraft (RS)، وهي مؤسسة إعلامية تابعة لمعهد كوينسي، وهي مؤسسة بحثية مقرها واشنطن العاصمة، أن القضايا التي طرحت في القمة "تتردد صداها بقوة بين مجموعة متنوعة من البلدان، من القوى العالمية مثل الصين إلى الدول في جميع أنحاء الجنوب العالمي".
ويشير المركز البحثي إلى أن "جميعهم يشتركون في مصلحة مشتركة في التعامل مع التحديات الناشئة التي يفرضها نظام متعدد الأقطاب سريع التطور". "بعد عدة عقود من الحرب والعقوبات الضارة، أصبحت دول مجموعة البريكس+ غير واثقة بشكل متزايد في "النظام القائم على القواعد" الذي تقوده الولايات المتحدة والذي يفضل القِلة على حساب الكثيرين".
ويؤكد مركز Responsible Statecraft (RS)، وهو مؤسسة بحثية مقرها واشنطن العاصمة، أن إزالة الدولرة والتحول إلى وسائل دفع بديلة هو تطور آخر جدير بالملاحظة، خاصة وأن دول مجموعة البريكس+ تزيد بشكل مطرد من حيازاتها من الذهب. ويشير المركز البحثي إلى أن التركيز على تجميع المعدن الأصفر يُظهر أن الدول النامية تبتعد عن الاعتماد على الدولار.
في هذه الأثناء، أشاد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بقمة قازان ووصفها بأنها أداة لحل المشاكل العالمية، وذلك في مقابلة مع الصحفي الروسي بافيل زاروبين نشرت على تيليجرام في 27 أكتوبر/تشرين الأول.
المصدر: سبوتنيك الإنجليزية