الزمزوم
2024-10-24, 10:55
الكلب حيوان لا يصنع الأخلاق
-1-
الكَلبُ أَنْتَ
وما كلبٌ سِواك كلبٌ
-2-
والكلابُ وإنْ كانت وفية
فسُمعة الوفاء تُخدشُ بربطِها بالكلب
-3-
وأصحابُ الكلاب معادنٌ
والوفاء ليس دائماً للخير يُواكب
-4-
فقد يُوجد الوفَاء عند الكلْب
ولكن وَفاء اِرتبطَ بايذاء خصُوم الصّاحب (صاحب الكلب)
-5-
فصَاحِب الكلب هُو من يُحدد نوّع الوفاء
وعضّ الكلب للنّاس مَثالِب
-6-
فإنْ كان شرير فوفاء غادر
وإنْ كان خيِّراً فوفاء شاكر
-7-
فالكلاب وإنْ كانت وفيةً مساء وصباح
فقيمة الوفاء هوت بِسمعتها في وحل النُّباح
-8-
فلو كان الكلبُ عُنوان الوفاء
فأين نضعُ داء الكَلَب (يسمى باللغة الإنجليزية: rabies)
-9-
وإنْ كانت الكلاب وفيةً ببلاش (بلا شيء)
فهل عُمِيتَ عن رُؤية ما فعلته بَراقش؟
-10-
وإنْ جعل الإنسان من الكلب مثلهُ
فسلام عليه وعلى عقله
-11-
فتعميمُ الوفاء للكلب خصلة
كذّبها أصل صاحب الكلب
-12-
وفي الكلاب طبَائع
للنفع أحياناً وللفزَع
-13-
فالسّموأل أكثر وفاءً من كلبك
ومعدنه من الذّهب سبائك
-14-
والكلبُ يظلُّ كلباً
والإنسان في الوفاء يظلُّ مثل المُحارِب
-15-
يقتفِي أثرهُ حيثما وجده
وعِندها فهُو الأحقُّ به
-16-
فالكلابُ لا تَصنع الخُلقَ
ولكِن منْ يصنعُها هو عبدٌ خلقهُ الخَالِق
بقلم: الزمزوم -أستاذ الفلسفة السّياسية وفلسفة الأخلاق
-1-
الكَلبُ أَنْتَ
وما كلبٌ سِواك كلبٌ
-2-
والكلابُ وإنْ كانت وفية
فسُمعة الوفاء تُخدشُ بربطِها بالكلب
-3-
وأصحابُ الكلاب معادنٌ
والوفاء ليس دائماً للخير يُواكب
-4-
فقد يُوجد الوفَاء عند الكلْب
ولكن وَفاء اِرتبطَ بايذاء خصُوم الصّاحب (صاحب الكلب)
-5-
فصَاحِب الكلب هُو من يُحدد نوّع الوفاء
وعضّ الكلب للنّاس مَثالِب
-6-
فإنْ كان شرير فوفاء غادر
وإنْ كان خيِّراً فوفاء شاكر
-7-
فالكلاب وإنْ كانت وفيةً مساء وصباح
فقيمة الوفاء هوت بِسمعتها في وحل النُّباح
-8-
فلو كان الكلبُ عُنوان الوفاء
فأين نضعُ داء الكَلَب (يسمى باللغة الإنجليزية: rabies)
-9-
وإنْ كانت الكلاب وفيةً ببلاش (بلا شيء)
فهل عُمِيتَ عن رُؤية ما فعلته بَراقش؟
-10-
وإنْ جعل الإنسان من الكلب مثلهُ
فسلام عليه وعلى عقله
-11-
فتعميمُ الوفاء للكلب خصلة
كذّبها أصل صاحب الكلب
-12-
وفي الكلاب طبَائع
للنفع أحياناً وللفزَع
-13-
فالسّموأل أكثر وفاءً من كلبك
ومعدنه من الذّهب سبائك
-14-
والكلبُ يظلُّ كلباً
والإنسان في الوفاء يظلُّ مثل المُحارِب
-15-
يقتفِي أثرهُ حيثما وجده
وعِندها فهُو الأحقُّ به
-16-
فالكلابُ لا تَصنع الخُلقَ
ولكِن منْ يصنعُها هو عبدٌ خلقهُ الخَالِق
بقلم: الزمزوم -أستاذ الفلسفة السّياسية وفلسفة الأخلاق