Mohand_Zekrini
2024-10-18, 16:27
ما أعظمك يا السنوار، إن الكيفية التي إستشهد بها أبو إبراهيم والسلاح بيده
يتقدم الصفوف الأولى للمجاهدين تدحض الرواية الإسرائلية التي مفادها
أن قائد حماس يختبأ في الأنفاق ويحتمي بالأسرى، ولو ذاك لتمكنت العساكر
الصهاينة من القضاء عليه وقتله.
ظ©
إلا أن واقعة إستشهاده أثبتت للعالم أن الرجل قبل أن يكون قائدا فهو مقاتل
مثله مثل عناصر كتائب عز الدين القسام، وأن العساكر الصهاينة لم يتمكنوا
من تعقبه وإشتباكه معهم كان بالصدفة.
شاء القدر أن يستشهد هذا القائد وهو رئيس حركة حماس، بعد مرور سنة
على الطوفان العظيم الذي زلزل أركان الكيان الصهيوني ودحض مقولة أن
إسرائيل لا تقهر ولا يمكن قهرها.
إن يحي السنوار بمعية محمد الضيف، من هندس وخطط للطوفان الأقصى
وأشرف على تنفيذه على أرض المعركة.
إن هذا الرجل الذي وهب حياته من أجل فلسطين، وحياته الممتدة ل62 عاشها
مقاتلا وسجينا ثم قائدا مجاهدا ترتعد فرائس العدو الصهيوني حتى من مجرد
ذكر إسمه.
بقلم الأستاذ محند زكريني
يتقدم الصفوف الأولى للمجاهدين تدحض الرواية الإسرائلية التي مفادها
أن قائد حماس يختبأ في الأنفاق ويحتمي بالأسرى، ولو ذاك لتمكنت العساكر
الصهاينة من القضاء عليه وقتله.
ظ©
إلا أن واقعة إستشهاده أثبتت للعالم أن الرجل قبل أن يكون قائدا فهو مقاتل
مثله مثل عناصر كتائب عز الدين القسام، وأن العساكر الصهاينة لم يتمكنوا
من تعقبه وإشتباكه معهم كان بالصدفة.
شاء القدر أن يستشهد هذا القائد وهو رئيس حركة حماس، بعد مرور سنة
على الطوفان العظيم الذي زلزل أركان الكيان الصهيوني ودحض مقولة أن
إسرائيل لا تقهر ولا يمكن قهرها.
إن يحي السنوار بمعية محمد الضيف، من هندس وخطط للطوفان الأقصى
وأشرف على تنفيذه على أرض المعركة.
إن هذا الرجل الذي وهب حياته من أجل فلسطين، وحياته الممتدة ل62 عاشها
مقاتلا وسجينا ثم قائدا مجاهدا ترتعد فرائس العدو الصهيوني حتى من مجرد
ذكر إسمه.
بقلم الأستاذ محند زكريني