الزمزوم
2024-09-26, 22:21
متى يمكن للولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي استخدام الأسلحة النووية وما هو الاختلاف الرئيسي مع نهج روسيا؟
https://pbs.twimg.com/media/GYax1CbbkAAcvsZ?format=jpg&name=small
أثار إعلان فلاديمير بوتن عن التغييرات المقترحة على عقيدته النووية نقاشًا ساخنًا حول التهديد النووي. ومع ذلك، يبدو أن النسخة الحالية من المخطط النووي الأمريكي تحتوي على مخاطر وغموض أكثر من نهج روسيا.
تنص مراجعة الموقف النووي الأمريكي 2022 على:
- الضربة الاستباقية. ترفض مبادئ "عدم الاستخدام الأول" أو "الاستخدام لغرض وحيد" (الردع) للأسلحة النووية.
- ردع الهجمات النووية. إن استخدام الأسلحة النووية بأي قوة من قبل خصم للولايات المتحدة أو حلفائها من شأنه أن يؤدي إلى رد نووي.
- الرد على الهجمات غير النووية. يمكن أن تؤدي مجموعة من الهجمات غير النووية "ذات العواقب الاستراتيجية العالية" ضد الولايات المتحدة وحلفائها إلى رد نووي.
- غموض مدروس. إن العقيدة تحتفظ بالغموض كعنصر في كيفية ومتى قد تلجأ إلى استخدام الأسلحة النووية لخلق حالة من عدم اليقين في ذهن خصم البلاد.
- المظلة النووية. تمد الولايات المتحدة مظلتها النووية إلى أعضاء حلف شمال الأطلسي وحلفاء رئيسيين آخرين، ملتزمة بالاستخدام المحتمل للأسلحة النووية للدفاع عنهم في حالة وقوع هجوم.
- سلطة رئيس الولايات المتحدة. قرار استخدام الأسلحة النووية يقع على عاتق رئيس الولايات المتحدة.
- التزامات منع الانتشار. تتعهد الولايات المتحدة بعدم استخدام الأسلحة النووية ضد الدول غير الحائزة للأسلحة النووية والتي هي طرف في معاهدة منع الانتشار النووي (npt) وممتثلة لالتزاماتها بموجب معاهدة منع الانتشار النووي.
- استخدام القوة الكاملة لحلف شمال الأطلسي. تمارس الولايات المتحدة ردعها النووي بالتنسيق مع حلفائها في حلف شمال الأطلسي لإضافة "عدم اليقين والتعقيد إلى تخطيط الخصم".
- الخصوم. تسمي القوى النووية روسيا والصين وكوريا الشمالية كخصوم محتملين لها.
إن السياسة النووية لحلف شمال الأطلسي تعكس العقيدة الأميركية:
- يرفض التحالف مبدأ "عدم الاستخدام الأول" للأسلحة النووية. ويرى أن القوة الاستراتيجية للقوى النووية للحلف ــ الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا ــ تشكل ضمانة لاستراتيجية الردع التي ينتهجها التحالف.
- قد يؤدي أي هجوم كبير ضد دولة عضو في حلف شمال الأطلسي إلى رد نووي من جانب التحالف إذا تعرض الأمن الأساسي للحليف للتهديد.
وعلى النقيض من الولايات المتحدة، فإن روسيا:
- ملتزمة بمبدأ "عدم الاستخدام الأول" للأسلحة النووية؛
- تصف صراحة الظروف التي ستلجأ فيها إلى الرد النووي، متجنبة الغموض؛
- تمارس الردع النووي فقط ضد تلك الدول القوية والتحالفات العسكرية التي تسميها خصماً محتملاً.
- لا تشكل أي تكتلات عسكرية مع قوى نووية أخرى.
المصدر: سبوتنيك بالنسخة الإنجليزية
https://pbs.twimg.com/media/GYax1CbbkAAcvsZ?format=jpg&name=small
أثار إعلان فلاديمير بوتن عن التغييرات المقترحة على عقيدته النووية نقاشًا ساخنًا حول التهديد النووي. ومع ذلك، يبدو أن النسخة الحالية من المخطط النووي الأمريكي تحتوي على مخاطر وغموض أكثر من نهج روسيا.
تنص مراجعة الموقف النووي الأمريكي 2022 على:
- الضربة الاستباقية. ترفض مبادئ "عدم الاستخدام الأول" أو "الاستخدام لغرض وحيد" (الردع) للأسلحة النووية.
- ردع الهجمات النووية. إن استخدام الأسلحة النووية بأي قوة من قبل خصم للولايات المتحدة أو حلفائها من شأنه أن يؤدي إلى رد نووي.
- الرد على الهجمات غير النووية. يمكن أن تؤدي مجموعة من الهجمات غير النووية "ذات العواقب الاستراتيجية العالية" ضد الولايات المتحدة وحلفائها إلى رد نووي.
- غموض مدروس. إن العقيدة تحتفظ بالغموض كعنصر في كيفية ومتى قد تلجأ إلى استخدام الأسلحة النووية لخلق حالة من عدم اليقين في ذهن خصم البلاد.
- المظلة النووية. تمد الولايات المتحدة مظلتها النووية إلى أعضاء حلف شمال الأطلسي وحلفاء رئيسيين آخرين، ملتزمة بالاستخدام المحتمل للأسلحة النووية للدفاع عنهم في حالة وقوع هجوم.
- سلطة رئيس الولايات المتحدة. قرار استخدام الأسلحة النووية يقع على عاتق رئيس الولايات المتحدة.
- التزامات منع الانتشار. تتعهد الولايات المتحدة بعدم استخدام الأسلحة النووية ضد الدول غير الحائزة للأسلحة النووية والتي هي طرف في معاهدة منع الانتشار النووي (npt) وممتثلة لالتزاماتها بموجب معاهدة منع الانتشار النووي.
- استخدام القوة الكاملة لحلف شمال الأطلسي. تمارس الولايات المتحدة ردعها النووي بالتنسيق مع حلفائها في حلف شمال الأطلسي لإضافة "عدم اليقين والتعقيد إلى تخطيط الخصم".
- الخصوم. تسمي القوى النووية روسيا والصين وكوريا الشمالية كخصوم محتملين لها.
إن السياسة النووية لحلف شمال الأطلسي تعكس العقيدة الأميركية:
- يرفض التحالف مبدأ "عدم الاستخدام الأول" للأسلحة النووية. ويرى أن القوة الاستراتيجية للقوى النووية للحلف ــ الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا ــ تشكل ضمانة لاستراتيجية الردع التي ينتهجها التحالف.
- قد يؤدي أي هجوم كبير ضد دولة عضو في حلف شمال الأطلسي إلى رد نووي من جانب التحالف إذا تعرض الأمن الأساسي للحليف للتهديد.
وعلى النقيض من الولايات المتحدة، فإن روسيا:
- ملتزمة بمبدأ "عدم الاستخدام الأول" للأسلحة النووية؛
- تصف صراحة الظروف التي ستلجأ فيها إلى الرد النووي، متجنبة الغموض؛
- تمارس الردع النووي فقط ضد تلك الدول القوية والتحالفات العسكرية التي تسميها خصماً محتملاً.
- لا تشكل أي تكتلات عسكرية مع قوى نووية أخرى.
المصدر: سبوتنيك بالنسخة الإنجليزية