الزمزوم
2024-09-25, 17:23
ما خلفيات وضع برامج تربوية تحت ضغط الهيئات الأممية (التعليم) تتحدث عن الفنّانين وتُزيح الشّخصيات الدّينية والتاريخية والثّورية؟
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/09/17/1093008777_0:0:788:794_1440x900_80_0_1_809957dbc7e c503be9a6966f1a865596.png.webp?source-sid=not_sputnik_photo
ماذا ينتظر المُسلمون والعرب في ظلّ مايلي:
الأول، ضعف أنظمتهم السّياسية من حيث غياب الشّرعية السّياسية لهم، ومن حيث ضعف الاِقتصاد، والمنظومة الاِجتماعية الهشّة والاقتصادية المُترهلة في داخل مُجتماعاتهم.
والثّاني، من حيث تراجع الوازع الدّيني، والنّخوة العربية، والغيّرة على الإسلام الّتي تراجعت بفعل العديد من العوامل منها الاِنهاك الّذي تعرض له هؤلاء المسلمين والعرب على المُستوى الفكري بفعل الغزّو العولمي، والأشياء الأخرى الّتي ذكرناها في العُنصر الأول.
أُمم مُتحدة بها مؤسسات تُعنى بالتعليم، تضغط على الدُّول العربية والإسلامية من خلال الاِتفاقات الّتي وقعت عليها هذه الدّول، يرأس هذه المؤسسات الأممية مثليون ومُتحولون في الجنس أغلبيتهم الغالبة من البلدان الغربية، إضافة إلى الملاحدة والمسيحيُون المُتطرفون برضا وتزكية من الصُّهيونية والكيان الصهيوني، الّذي كان خلف تعينهم في تلك المناصب الدّولية المُهمة، هُم من يفرض على الدّول العربية والإسلامية مناهج تربوية تُشيد بالفنّانين والفنّانات والرّياضيين والرّياضيات لتمييع المُجتمعات وتخنيثها، وتمنعهم من أن تضع في مناهجهم سيّرة نبيهم (عليه الصلاة والسلام)، وسيّر الخُلفاء الرّاشدين، وسيّر أبطالهم التاريخيين حتّى يخرِّجُوا جيلاً مُميعاً نموذجه ومثله الأعلى سميرة توفيق .. ونحوه.
من المُؤكد أنّ الجميع حكومات وشُعوب عربية وإسلامية تعرف هذا المُخطط، ولأنّنا في حالة وهن وضعف على كلّ المُستويات فإنّنا لا نستطيع إلّا السّمع والطّاعة، والتنفيذ حكُومات، والتّفرج جماهير شعبية عربية وإسلامية.
لكن السُّكوت على هذا الأمر ستكُون فاتورته غالية وباهظة الثّمن على المدى البعيد ..، إنّه تأسيس لاِستعمار جديد على أساس سلب فكر الشُّعوب من خلال حشو كل ماهو هابط وماجن في عقُول أبنائهم وبناتهم في المدرسة، باِعتباره قيّمة اِجتماعية ودليل على التقدُّم والتحضُّر وهو بخلاف ذلك.
بقلم: الزمزوم –أستاذ الفلسفة السّياسية وفلسفة الأخلاق.
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/09/17/1093008777_0:0:788:794_1440x900_80_0_1_809957dbc7e c503be9a6966f1a865596.png.webp?source-sid=not_sputnik_photo
ماذا ينتظر المُسلمون والعرب في ظلّ مايلي:
الأول، ضعف أنظمتهم السّياسية من حيث غياب الشّرعية السّياسية لهم، ومن حيث ضعف الاِقتصاد، والمنظومة الاِجتماعية الهشّة والاقتصادية المُترهلة في داخل مُجتماعاتهم.
والثّاني، من حيث تراجع الوازع الدّيني، والنّخوة العربية، والغيّرة على الإسلام الّتي تراجعت بفعل العديد من العوامل منها الاِنهاك الّذي تعرض له هؤلاء المسلمين والعرب على المُستوى الفكري بفعل الغزّو العولمي، والأشياء الأخرى الّتي ذكرناها في العُنصر الأول.
أُمم مُتحدة بها مؤسسات تُعنى بالتعليم، تضغط على الدُّول العربية والإسلامية من خلال الاِتفاقات الّتي وقعت عليها هذه الدّول، يرأس هذه المؤسسات الأممية مثليون ومُتحولون في الجنس أغلبيتهم الغالبة من البلدان الغربية، إضافة إلى الملاحدة والمسيحيُون المُتطرفون برضا وتزكية من الصُّهيونية والكيان الصهيوني، الّذي كان خلف تعينهم في تلك المناصب الدّولية المُهمة، هُم من يفرض على الدّول العربية والإسلامية مناهج تربوية تُشيد بالفنّانين والفنّانات والرّياضيين والرّياضيات لتمييع المُجتمعات وتخنيثها، وتمنعهم من أن تضع في مناهجهم سيّرة نبيهم (عليه الصلاة والسلام)، وسيّر الخُلفاء الرّاشدين، وسيّر أبطالهم التاريخيين حتّى يخرِّجُوا جيلاً مُميعاً نموذجه ومثله الأعلى سميرة توفيق .. ونحوه.
من المُؤكد أنّ الجميع حكومات وشُعوب عربية وإسلامية تعرف هذا المُخطط، ولأنّنا في حالة وهن وضعف على كلّ المُستويات فإنّنا لا نستطيع إلّا السّمع والطّاعة، والتنفيذ حكُومات، والتّفرج جماهير شعبية عربية وإسلامية.
لكن السُّكوت على هذا الأمر ستكُون فاتورته غالية وباهظة الثّمن على المدى البعيد ..، إنّه تأسيس لاِستعمار جديد على أساس سلب فكر الشُّعوب من خلال حشو كل ماهو هابط وماجن في عقُول أبنائهم وبناتهم في المدرسة، باِعتباره قيّمة اِجتماعية ودليل على التقدُّم والتحضُّر وهو بخلاف ذلك.
بقلم: الزمزوم –أستاذ الفلسفة السّياسية وفلسفة الأخلاق.