Mohand_Zekrini
2024-09-22, 20:36
باتت العصابات الصهيونية تحقق إختراقات تلو أخرى في المنظومة الأمنية لحزب الله ومن وراءه إيران، من أغتيال القيادي البارز في حركة حماس صالح العاروري، إلى فؤاد الشكر، إلى إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس بالعاصمة طهران بمناسبة تنصيب الرئيس الإيراني المنتخب، إضافة إلى عدة قيادات الصف
الثاني بالحزب، إلى التفجيرات العشوائية التي مست لبنان وسوريا، إلى إستهداف إجتماع أمني هام بحضور إيراني بعد تفجيرات البيجر بمبنى سكني في الطابق الثاني تحت الأرض بالضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، ما أدى إلى إستشهاد للقياديان من الصف الأول إبراهيم عقيل وأحمد وهبي و14 قيادي ميداني من قوات الرضوان للنخبة، ونائب قائد فيلق القدس حسب مصادر إسرائلية، إضافة إلى مواطنين لبنانيين.
هذه الإختراقات الأمنية العديدة والمتعددة، تؤكد أن إسرائيل بأجهزة إستخباراتها وعلى رأسها الموساد كانت تشتغل على جبهة لبنان منذ زمن بنسج شبكة جوسسة وزرع أجهزة تصنت إلكترونية دقيقة حول حزب الله والتواجد الإيراني في لبنان وسوريا، وعلى إطلاع واسع ودراية بتحركات قيادات الحزب سواءا في الضاحية أو الجنوب.
حتى صفقة توريد أجهزة البيجر للإتصال اللاسلكي، فإسرائيل كانت الحلقة الأساس في وصولها إلى الحزب بعد أن فعلت بها فعلتها، ما يؤكد أن المنظومة الأمنية لحزب الله باتت مكشوفة أمام العصابات الصهيونية.
بقلم الأستاذ محند زكريني
الثاني بالحزب، إلى التفجيرات العشوائية التي مست لبنان وسوريا، إلى إستهداف إجتماع أمني هام بحضور إيراني بعد تفجيرات البيجر بمبنى سكني في الطابق الثاني تحت الأرض بالضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، ما أدى إلى إستشهاد للقياديان من الصف الأول إبراهيم عقيل وأحمد وهبي و14 قيادي ميداني من قوات الرضوان للنخبة، ونائب قائد فيلق القدس حسب مصادر إسرائلية، إضافة إلى مواطنين لبنانيين.
هذه الإختراقات الأمنية العديدة والمتعددة، تؤكد أن إسرائيل بأجهزة إستخباراتها وعلى رأسها الموساد كانت تشتغل على جبهة لبنان منذ زمن بنسج شبكة جوسسة وزرع أجهزة تصنت إلكترونية دقيقة حول حزب الله والتواجد الإيراني في لبنان وسوريا، وعلى إطلاع واسع ودراية بتحركات قيادات الحزب سواءا في الضاحية أو الجنوب.
حتى صفقة توريد أجهزة البيجر للإتصال اللاسلكي، فإسرائيل كانت الحلقة الأساس في وصولها إلى الحزب بعد أن فعلت بها فعلتها، ما يؤكد أن المنظومة الأمنية لحزب الله باتت مكشوفة أمام العصابات الصهيونية.
بقلم الأستاذ محند زكريني