الزمزوم
2024-09-11, 12:51
سيول المغرب: خسائر بشرية ومادية جسيمة ومطالب بإصلاح البنية التحتية في ظل كارثة غير مسبوقة
“رأي اليوم” –
في الأيام الأخيرة، اجتاحت السيول العارمة عدة مناطق في المغرب، مما أسفر عن خسائر فادحة في الأرواح والبنية التحتية. وقد تسببت الأمطار الغزيرة، التي وصلت في بعض المناطق إلى معدلات غير مسبوقة، في وفاة 18 شخصًا حتى الآن، فيما لا يزال البحث جارياً عن 4 أشخاص في عداد المفقودين، وخاصة في إقليم طاطا.
شهدت مناطق جنوب المغرب، مثل ورزازات وزاكورة، هطولات مطرية كثيفة أثرت بشكل كبير على الحياة اليومية. الأضرار شملت انهيار عشرات المساكن، حيث تم تسجيل انهيار كلي أو جزئي لأكثر من 56 منزلاً. إضافة إلى ذلك، تعرضت شبكة الطرق لشلل مؤقت بسبب تضرر أكثر من 110 مقاطع طرقية، حيث لا تزال بعض هذه الطرق قيد الإصلاح.
وقد سارعت السلطات المحلية والمصالح المختصة إلى التدخل لإعادة الحياة إلى المناطق المنكوبة، حيث تم إصلاح جزء كبير من شبكات الكهرباء والمياه الصالحة للشرب والاتصالات. ورغم الجهود الكبيرة التي بذلتها الفرق التقنية، لا يزال العديد من المواطنين يعانون من انقطاع الخدمات الأساسية.
على مواقع التواصل الاجتماعي، عبر المغاربة عن حزنهم وأسفهم لما خلفته هذه الكارثة الطبيعية من دمار. انتشرت مقاطع فيديو تظهر جهود الإنقاذ، بينما تفاعل المغردون مع المشاهد المروعة، معبرين عن مخاوفهم من تكرار سيناريو سيول ليبيا، حيث أودت الكارثة بحياة الآلاف.
في المقابل، دعا البعض إلى ضرورة استثمار هذه الأمطار الغزيرة بشكل رشيد، مع تحسين البنية التحتية للمناطق النائية، التي تعاني من الهشاشة. وطالب آخرون الحكومة باتخاذ التدابير اللازمة لتفادي وقوع كوارث مشابهة مستقبلاً، مشددين على أهمية بناء منشآت مقاومة للفيضانات وتحسين وسائل تصريف المياه.
السلطات المغربية أكدت أنها تواصل بذل الجهود لفك العزلة عن المناطق المتضررة وتقديم الدعم اللازم للمتضررين، في ظل تحديات كبيرة تواجه البلاد جراء هذه الظاهرة المناخية غير المسبوقة.
“رأي اليوم” –
في الأيام الأخيرة، اجتاحت السيول العارمة عدة مناطق في المغرب، مما أسفر عن خسائر فادحة في الأرواح والبنية التحتية. وقد تسببت الأمطار الغزيرة، التي وصلت في بعض المناطق إلى معدلات غير مسبوقة، في وفاة 18 شخصًا حتى الآن، فيما لا يزال البحث جارياً عن 4 أشخاص في عداد المفقودين، وخاصة في إقليم طاطا.
شهدت مناطق جنوب المغرب، مثل ورزازات وزاكورة، هطولات مطرية كثيفة أثرت بشكل كبير على الحياة اليومية. الأضرار شملت انهيار عشرات المساكن، حيث تم تسجيل انهيار كلي أو جزئي لأكثر من 56 منزلاً. إضافة إلى ذلك، تعرضت شبكة الطرق لشلل مؤقت بسبب تضرر أكثر من 110 مقاطع طرقية، حيث لا تزال بعض هذه الطرق قيد الإصلاح.
وقد سارعت السلطات المحلية والمصالح المختصة إلى التدخل لإعادة الحياة إلى المناطق المنكوبة، حيث تم إصلاح جزء كبير من شبكات الكهرباء والمياه الصالحة للشرب والاتصالات. ورغم الجهود الكبيرة التي بذلتها الفرق التقنية، لا يزال العديد من المواطنين يعانون من انقطاع الخدمات الأساسية.
على مواقع التواصل الاجتماعي، عبر المغاربة عن حزنهم وأسفهم لما خلفته هذه الكارثة الطبيعية من دمار. انتشرت مقاطع فيديو تظهر جهود الإنقاذ، بينما تفاعل المغردون مع المشاهد المروعة، معبرين عن مخاوفهم من تكرار سيناريو سيول ليبيا، حيث أودت الكارثة بحياة الآلاف.
في المقابل، دعا البعض إلى ضرورة استثمار هذه الأمطار الغزيرة بشكل رشيد، مع تحسين البنية التحتية للمناطق النائية، التي تعاني من الهشاشة. وطالب آخرون الحكومة باتخاذ التدابير اللازمة لتفادي وقوع كوارث مشابهة مستقبلاً، مشددين على أهمية بناء منشآت مقاومة للفيضانات وتحسين وسائل تصريف المياه.
السلطات المغربية أكدت أنها تواصل بذل الجهود لفك العزلة عن المناطق المتضررة وتقديم الدعم اللازم للمتضررين، في ظل تحديات كبيرة تواجه البلاد جراء هذه الظاهرة المناخية غير المسبوقة.