المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أيها المسلم لما تحاور المسيحيين و اليهود… فقرب له معتقد حول الله


amine krid
2024-09-10, 10:18
أيها المسلم لما تحاور المسيحيين و اليهود… فقرب له معتقد حول الله




السلام للتصحيح الفكر لكل محاور في المقارنه الاديان

الله كما نعلم هو واحد هو الذي خلق كل شيء



طيب

يجب على كل محاور لما يتناقش ان يلتزم بهذه النقطة

تقريب مفهوم الله للغير

فمثلا في الكتاب المقدس العهد القديم نجد اسماء لله مثلا رب القوات ، الله ، يهوه ، رب الجنود …. الخ

فلا يأتي مسلم يقول هذا ربك الذي يسمى كذى و كذى و ربي الذي خلقني هو الذي اعبده
هذا غلط

يجب ان يقول له الله الذي يسمى عندكم في العهد القديم كذى و كذى هو الله الذي انا اعبده و هو خالق كل شيء

نفس الشيء نجد في الكتاب المقدس العهد الجديد ان الله هو الله آب هكذا يسمى و احينا يسمى برب السماء و الارض و احيانا يسمى الله

فلا يأتي مسلم و يقول له إن الله عندكم ليس هو الله عندنا او ربك ليس هو ربي

فهذه المفراقات ستترك للقراء خاصة الذين لا يفقهون شيئا نوعا من اللبس و يدخل فيهم الوسوسة حيث سيختلط عليهم الامر و يقولون كيف لله الواحد هو متعدد عبر الاجيال

لا نقول لهم ان المسميات متعددة لكن الله هو هو واحد و هو الذي خلق كل البشر

فالله الذي يعتقده اي مسيحي هو مجرد معتقد اتاه من تفسيرات قساوسة متعمدة مبينة على نصوص هم قاموا بتحريفها قديما فلما يعيدوا النظر في قراءة الكتاب المقدس للعهد الجديد سيجدون ان المسيح هو له إله يعبده الذي هو الله عندنا

خلاصة الله عند المسلم هو يسمى في العهد القديم ب رب القوات ، الله ، يهوه ، رب الجنود …. الخ و يسمى في العهد الجديد ب الله آب هكذا يسمى و احينا يسمى برب السماء و الارض و احيانا يسمى الله

انتهى

*عبدالرحمن*
2024-09-10, 16:35
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

فإن كنت بقولك: "نحن والمسيحيون

واليهود نعبد إلها واحدًا سبحانه"

أردت أن الإله الحق بالنسبة لنا

وللنصارى، ولليهود هو إله واحد

وهو الله تعالى، فهذا صحيح,

وهذا هو المراد بقوله تعالى

في سورة العنكبوت عن مجادلة أهل الكتاب:

.. وَقُولُواْ آمَنَّا بِالَّذِي أُنزِلَ إِلَيْنَا وَأُنزِلَ إِلَيْكُمْ

وَالهنَا وَالهكُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ. [العنكبوت:46].

فالإله الذي نعبده نحن ولا نشرك به شيئا

ويعبدونه هم ويشركون به هو إله واحد

لا شريك له في ألوهيته

وربوبيته، وأسمائه وصفاته.

فإذا أردت هذا المعنى فهو صحيح

ويكون كلامك اللاحق حين قلت:

"فإلهنا إله واحد

لكن الفرق أننا موحدون به

وهم يشركون به" موافقًا لهذا المعنى

وليس معنى: "وَإلهنَا وَإلهكُمْ وَاحِدٌ"

أنكم تعبدونه وحده ولا تشركون به

بل هم به مشركون جعلوا معه عيسى

وعزيرًا إلهين اثنين تعالى الله عن ذلك علوًا كبيرًا.

ومن المهم أن تعلم أيضا أن كفر اليهود والنصارى

ليس سببه فقط عبادتهم مع الله غيره

بل كفرهم أيضًا بسبب تكذيبهم

لرسالة محمد صلى الله عليه وسلم

فلو وُجد منهم من لا يقول بالتثليث

ولا بأن عزيرًا ابن الله

فإنه يُحكم بكفره

إذا لم يؤمن بمحمد صلى الله عليه وسلم.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية في مجموع الفتاوى:

وَأَمَّا أَهْلُ الْكِتَابِ فَإِنَّ الْيَهُودَ لَمْ يُؤْتُوا

مِنْ جِهَةِ مَا أَقَرُّوا بِهِ مِنْ نُبُوَّةِ مُوسَى

وَالْإِيمَانِ بِالتَّوْرَاةِ. بَلْ هُمْ فِي ذَلِكَ مُهْتَدُونَ

وَهُوَ رَأْسُ هُدَاهُمْ. وَإِنَّمَا أُتُوا مِنْ جِهَةِ

مَا لَمْ يُقِرُّوا بِهِ مِنْ رِسَالَةِ الْمَسِيحِ

وَمُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

كَمَا قَالَ تَعَالَى فِيهِمْ:

{فَبَاءُوا بِغَضَبٍ عَلَى غَضَبٍ}

غَضَبٌ بِكُفْرِهِمْ بِالْمَسِيحِ

وَغَضَبٌ بِكُفْرِهِمْ بِمُحَمَّدِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

وَهَذَا مِنْ بَابِ تَرْكِ الْمَأْمُورِ بِهِ.

وَكَذَلِكَ النَّصَارَى لَمْ يُؤْتُوا مِنْ جِهَةِ

مَا أَقَرُّوا بِهِ مِنْ الْإِيمَانِ بِأَنْبِيَاءِ بَنِي إسْرَائِيلَ

وَالْمَسِيحِ وَإِنَّمَا أُتُوا مِنْ جِهَةِ كُفْرِهِمْ

بِمُحَمَّدِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

وَأَمَّا مَا وَقَعُوا فِيهِ مِنْ التَّثْلِيثِ

وَالِاتِّحَادِ الَّذِي كَفَرُوا فِيهِ بِالتَّوْحِيدِ وَالرِّسَالَةِ

فَهُوَ مِنْ جِهَةِ عَدَمِ اتِّبَاعِهِمْ لِنُصُوصِ التَّوْرَاةِ

وَالْإِنْجِيلِ الْمُحْكَمَةِ الَّتِي تَأْمُرُ بِعِبَادَةِ اللَّهِ

وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ

وَتُبَيِّنُ عُبُودِيَّةَ الْمَسِيحِ وَأَنَّهُ عَبْدٌ لِلَّهِ . اهــ .

والله تعالى أعلم.