الزمزوم
2024-09-04, 17:08
واشنطن لا تأبه لسيادة الدول وتقوم بعمل خسيس ضد رئيس فنزويلا
حول قرصنة الولايات المتحدة طائرة الرئيس الفنزويلي، كتب أندريه بارانوف، في "كومسومولسكايا برافدا":
Rt
ذكرت شبكة "سي إن إن" أن الولايات المتحدة صادرت، الاثنين، طائرة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو في جمهورية الدومينيكان ونقلتها إلى فلوريدا. السبب: يزعمون أنه تم الحصول على الطائرة بالتحايل على العقوبات الأمريكية المفروضة على فنزويلا.
بدورها، وصفت وزارة الخارجية الفنزويلية السلوك الأمريكي بالقرصنة الواضحة، ووعدت باتخاذ الإجراءات القانونية للتعويض عن الأضرار المترتبة على ذلك. وتقدر تكلفة الطائرة بـ 13 مليون دولار.
وقد علق المحلل السياسي إيغور بشينيتشنيكوف على الوضع، بالقول: "بمثل هذه اللدغات، تنتقم واشنطن علنًا من نيكولاس مادورو المكروه لفوزه التالي في الانتخابات الرئاسية الأخيرة. ترفض الولايات المتحدة الاعتراف بهذا الفوز، وتحاول دفع أحد أتباعها إلى أعلى منصب في البلاد من أجل السيطرة على موارد النفط الفنزويلية وإثناء دول أمريكا اللاتينية الأخرى عن محاولة الخروج من تحت وصاية العم سام. في الواقع، تأخذ الولايات المتحدة دور القاضي والشرطي في شخص واحد، ما يجبر الآخرين على قبول "القواعد العالمية" سيئة السمعة التي أرستها واشنطن. تُظهر عملية اختطاف الطائرة أن واشنطن لا تقدر سيادة الآخرين وما زالت تسعى جاهدة إلى التصرف بوصفها سيدة العالم. وليس من قبيل المصادفة أن عددا متزايدا من البلدان يرفض قبول مثل هذه الديكتاتورية".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
حول قرصنة الولايات المتحدة طائرة الرئيس الفنزويلي، كتب أندريه بارانوف، في "كومسومولسكايا برافدا":
Rt
ذكرت شبكة "سي إن إن" أن الولايات المتحدة صادرت، الاثنين، طائرة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو في جمهورية الدومينيكان ونقلتها إلى فلوريدا. السبب: يزعمون أنه تم الحصول على الطائرة بالتحايل على العقوبات الأمريكية المفروضة على فنزويلا.
بدورها، وصفت وزارة الخارجية الفنزويلية السلوك الأمريكي بالقرصنة الواضحة، ووعدت باتخاذ الإجراءات القانونية للتعويض عن الأضرار المترتبة على ذلك. وتقدر تكلفة الطائرة بـ 13 مليون دولار.
وقد علق المحلل السياسي إيغور بشينيتشنيكوف على الوضع، بالقول: "بمثل هذه اللدغات، تنتقم واشنطن علنًا من نيكولاس مادورو المكروه لفوزه التالي في الانتخابات الرئاسية الأخيرة. ترفض الولايات المتحدة الاعتراف بهذا الفوز، وتحاول دفع أحد أتباعها إلى أعلى منصب في البلاد من أجل السيطرة على موارد النفط الفنزويلية وإثناء دول أمريكا اللاتينية الأخرى عن محاولة الخروج من تحت وصاية العم سام. في الواقع، تأخذ الولايات المتحدة دور القاضي والشرطي في شخص واحد، ما يجبر الآخرين على قبول "القواعد العالمية" سيئة السمعة التي أرستها واشنطن. تُظهر عملية اختطاف الطائرة أن واشنطن لا تقدر سيادة الآخرين وما زالت تسعى جاهدة إلى التصرف بوصفها سيدة العالم. وليس من قبيل المصادفة أن عددا متزايدا من البلدان يرفض قبول مثل هذه الديكتاتورية".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب