تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : لكم الإستشراف


السجنجل
2024-08-29, 10:02
إنه مما يلاخظ مأخرا الانتشار المفرط و الملفت للإنتباه كثرة حدائق التسلية (روضات الأطفال) والملاعب (ماتيكو) فيا ترى كيف سيكون في المستقبل ذاك الجيل المتأرجح بين روضة اللهو وماتيكو اللعب ....

أوبال
2024-08-29, 11:28
روضات الأطفال [حدائق تسلية]🙄🤔

زايدي أمحمد
2024-08-30, 19:46
احسن من مخاطر التكنولوجيا

المانجيكيو
2024-09-05, 23:20
الطفل يحتاج اللعب و التسلية فهي حاجة صحية للنمو السليم .. فهو يتعلم من خلال اللعب
و من خلال اللعب و التجريب يتم اكتشاف موهبته و يتم توجيهه إلى مجال يبرع فيه ..

السجنجل
2024-09-07, 19:52
الطفل يحتاج اللعب و التسلية فهي حاجة صحية للنمو السليم .. فهو يتعلم من خلال اللعب
و من خلال اللعب و التجريب يتم اكتشاف موهبته و يتم توجيهه إلى مجال يبرع فيه ..

هل الإستفادة تكون من خلال اللعب العفوي....أم عن طريق لعب ممنهج ومدروس كأن الطفل يُوجه لشيء ما توجيهها رغماً عن إرادته العفوية

المانجيكيو
2024-09-08, 01:22
هل الإستفادة تكون من خلال اللعب العفوي....أم عن طريق لعب ممنهج ومدروس كأن الطفل يُوجه لشيء ما توجيهها رغماً عن إرادته العفوية

ما عليك فعله كمربي هو تزويد الطفل بالألعاب و التجارب و الخيارات المتنوعة ذات النفع طبعا و التي لا تشكل خطرا عليه .. و بعد مرور الأيام و الزمن و كثرة التجارب سنعرف إلى أي مجال يميل الطفل هل هو يحب الألعاب الحركية أو يحب حل الألغاز الرياضية أو يحب الألعاب الجماعية ككرة القدم أو ربما يميل لكونه ذو طابع اندفاعي و لا يحب التفكير كثيرا أو ربما يفضل هوايات البناء و التشييد أو الصباغة و الرسم أو ربما يميل لإصلاح الأعطال .. فكل طفل ينبغي أن يحظى بمجال مفضل يبدع فيه .. في عصرنا هذا ظهر في عالمنا أطفال جدد يبرعون في مجال التعامل مع الكمبيوتر و هندسته و تطبيقاته فتجدهم يميلون إلى ألعاب الكترونية مخصصة لتعليم البرمجة الإلكترونية و تطوير الذكاء الإصطناعي الآلي ..

الطفل يسير بعفويته و سيعرف بفطرته النقية بعد فترة من التجارب الطويلة نوعية ميوله الطبيعية .. فلا ينفع إجباره على مجال لا يتوافق معه و يشعر بالنفور منه لأنه سيضيع وقته و جهده هباءا منثورا و إذا تم صرف أموال عليه لإدخاله تخصص لا يطيقه لن ينجح فيه و سيضيع وقته و جهده بلا فائدة إضافة إلى المصاريف الضائعة المنفقة عليه .. لذلك في الدول المتطورة في حقوق الطفل يعتبر اكتشاف موهبة الطفل شيء ضروري و أساسي لتوجيهه توجيها صحيحا في الحياة ..

السجنجل
2024-09-08, 10:17
ما عليك فعله كمربي هو تزويد الطفل بالألعاب و التجارب و الخيارات المتنوعة ذات النفع طبعا و التي لا تشكل خطرا عليه .. و بعد مرور الأيام و الزمن و كثرة التجارب سنعرف إلى أي مجال يميل الطفل هل هو يحب الألعاب الحركية أو يحب حل الألغاز الرياضية أو يحب الألعاب الجماعية ككرة القدم أو ربما يميل لكونه ذو طابع اندفاعي و لا يحب التفكير كثيرا أو ربما يفضل هوايات البناء و التشييد أو الصباغة و الرسم أو ربما يميل لإصلاح الأعطال .. فكل طفل ينبغي أن يحظى بمجال مفضل يبدع فيه .. في عصرنا هذا ظهر في عالمنا أطفال جدد يبرعون في مجال التعامل مع الكمبيوتر و هندسته و تطبيقاته فتجدهم يميلون إلى ألعاب الكترونية مخصصة لتعليم البرمجة الإلكترونية و تطوير الذكاء الإصطناعي الآلي ..

الطفل يسير بعفويته و سيعرف بفطرته النقية بعد فترة من التجارب الطويلة نوعية ميوله الطبيعية .. فلا ينفع إجباره على مجال لا يتوافق معه و يشعر بالنفور منه لأنه سيضيع وقته و جهده هباءا منثورا و إذا تم صرف أموال عليه لإدخاله تخصص لا يطيقه لن ينجح فيه و سيضيع وقته و جهده بلا فائدة إضافة إلى المصاريف الضائعة المنفقة عليه .. لذلك في الدول المتطورة في حقوق الطفل يعتبر اكتشاف موهبة الطفل شيء ضروري و أساسي لتوجيهه توجيها صحيحا في الحياة ..



يا أخي الكريم أنا لا أتحدث عن ما يُفترض أن يكون لكنني أتكلم عن ما هو واقع نراهُ ونعيشه من انحراف خطير في التربية وتوجيه الاولاد كأنهم يزجرون زجراً إلى أشياء يكتشفونها مستقبلا او يجدوا أنفسهم في في دأموسٍ لا خروج منه سوى الإستمرار في ذلك

المانجيكيو
2024-09-08, 21:31
يا أخي الكريم أنا لا أتحدث عن ما يُفترض أن يكون لكنني أتكلم عن ما هو واقع نراهُ ونعيشه من انحراف خطير في التربية وتوجيه الاولاد كأنهم يزجرون زجراً إلى أشياء يكتشفونها مستقبلا او يجدوا أنفسهم في في دأموسٍ لا خروج منه سوى الإستمرار في ذلك

لكل داء دواء و لكل مشكل حل .. أخبرنا أخي و قدم لنا أمثلة حقيقية عن هذه الإنحرافات لكي نرى ما تراه و نتحاور لأن الهاتف الذكي في حد ذاته لا نسميه انحراف لأن فيه منافع كثيرة مقارنة مع سلبياته .. و إنني أعتقد من وجهة نظري أن توجيه و توعية الطفل بالأشياء النافعة يتطلب استحداث تخصصات دراسية حول مخاطر الهاتف الذكي عن كونه يحتوي محتويات غير مناسبة للأطفال ..

قبل أيام سمعت أن دول الإتحاد الأوروبي تحاول سن تشريعات و قوانين تحمي الأطفال ما دون سن 13 من مخاطر الذكاء الاصطناعي .. لأن هناك برمجيات قادرة على محاكاة الأصوات و الصور و تقليدها بشكل لا يمكنك فيه أن تفرق بين الأصلي و المقلد .. و قد استعملت هذه التطبيقات في الابتزاز و في نشر الفتن بين الناس .. فقد يصنعون شخصا مشابها لك في كل شيء يتكلم بصوتك تماما و يقول بإسمك أشياء أنت لم تقلها و قد يتصلون بعائلتك على أساس أنك أنت المتصل و يطلبون منهم مبالغ مالية أو أي شيء .. لذلك كيف لعائلتك أن تميز صوتك الحقيقي من صوتك الاصطناعي إذا لم يكونوا على وعي و إذا لم تكن بينك و بينهم شيفرة كلامية خاصة ؟

السجنجل
2024-09-09, 10:33
لكل داء دواء و لكل مشكل حل .. أخبرنا أخي و
قبل أيام سمعت أن دول الإتحاد الأوروبي تحاول سن تشريعات و قوانين تحمي الأطفال ما دون سن 13 من مخاطر الذكاء الاصطناعي .. لأن هناك برمجيات قادرة على محاكاة الأصوات و الصور و تقليدها بشكل لا يمكنك فيه أن تفرق بين الأصلي و المقلد .. و قد استعملت هذه التطبيقات في الابتزاز و في نشر الفتن بين الناس .. فقد يصنعون شخصا مشابها لك في كل شيء يتكلم بصوتك تماما و يقول بإسمك أشياء أنت لم تقلها و قد يتصلون بعائلتك على أساس أنك أنت المتصل و يطلبون منهم مبالغ مالية أو أي شيء .. لذلك كيف لعائلتك أن تميز صوتك الحقيقي من صوتك الاصطناعي إذا لم يكونوا على وعي و إذا لم تكن بينك و بينهم شيفرة كلامية خاصة ؟


الآن أظنك قد فهمت ما أرمي إليه عن تلك المخاطر والتي من بينها ما تفضّلتَ به آنفاً
زيادة على ذلك الإدمان المفرض على اللهو بالأجهزة ذات تكنولوجيا متطورة وما يترتب عليها من أضرار صحية على العينين والرقبة وما إلى ذلك من طول الجلوس والخمول .......

والأخطر من ذلك كله هو هو إدمان اللهو الذي يترتب عليه تضييع الوقت والتفريط في الواجبات منها الشرعية

لهذا كحل يمكن وضع قوانين خاصة تحمي الأطفال وتجبر الأولياء على تطبيقها ،وكذلك التلاميذ في المدارس حتى 16 سنة

المانجيكيو
2024-09-10, 05:53
الآن أظنك قد فهمت ما أرمي إليه عن تلك المخاطر والتي من بينها ما تفضّلتَ به آنفاً زيادة على ذلك الإدماء المفرض على اللهو بالأجهزة ذات تكنولوجيا متطورة وما يترتب عليها من أضرار صحية على العينين والرقبة وما إلى ذلك من طول الجلوس والخمول ..والأخطر من ذلك كله هو هو إدمان اللهو الذي يترتب عليه تضييع الوقت والتفريط في الواجبات منها الشرعية لهذا كحل يمكن وضع قوانين خاصة تحمي الأطفال وتجبر الأولياء على تطبيقها ،وكذلك التلاميذ في المدارس حتى 16 سنة

ليس الإجبار و إنما الحوار و التوعية و الإقناع هو الحل المطلوب و القوانين تبنى على دراسات محققة و مضبوطة .. و الإجبار و الإكراه هو أسلوب محرم و هو مرتبط بالإعتداء على حريات الناس ..

السجنجل
2024-09-10, 17:20
ليس الإجبار و إنما الحوار و التوعية و الإقناع هو الحل المطلوب و القوانين تبنى على دراسات محققة و مضبوطة .. و الإجبار و الإكراه هو أسلوب محرم و هو مرتبط بالإعتداء على حريات الناس ..

القوانين توضع بناءاً على أسسٍ صحيحة وسليمة ،يُفترض أن تطبق من طرف الجميع، لكن ما هو معروف لدى فئة من البشر وهم كُثــّر على إختلاف ثقافاتهم وجنسهم ودينهم أنه لا يعترفون لا بالحوار ولا بالتي هي أحسن وإنما ينفعُ معهم الإجبار في تطبيق تلك القوانين ...مع الأخذ بالعقوبة التي تنجرّ عن مخالفتها....
كذلك نحن واجبٌ أن نستمد تعاملاتنا من الأسلوب القرآني المتّبع مع البشر فالخالق هو أدرى بالنفس البشرية من نفسها فاتّبع أسلوب الترغيب والترهيب وأسلوب الثواب والجزاء وحكم الحد للذين لا يمتثلون القوانين ولا يأبهون بكل أساليب الحوار اللين أو الفظ

المانجيكيو
2024-09-11, 02:46
القوانين توضع بناءاً على أسسٍ صحيحة وسليمة ،يُفترض أن تطبق من طرف الجميع، لكن ما هو معروف لدى فئة من البشر وهم كُثــّر على إختلاف ثقافاتهم وجنسهم ودينهم أنه لا يعترفون لا بالحوار ولا بالتي هي أحسن وإنما ينفعُ معهم الإجبار في تطبيق تلك القوانين ...مع الأخذ بالعقوبة التي تنجرّ عن مخالفة تلك القوانين .. كذلك نحن واجبٌ أن نستمد تعاملاتنا من الأسلوب القرآني المتّبع مع البشر فالخالق هو أدرى بالنفس البشرية من نفسها فاتّبع أسلوب الترغيب والترهيب وأسلوب الثواب والجزاء وحكم الحد للذين لا يمتثلون القوانين ولا يأبهون بكل أساليب الحوار اللين أو الفظ

الأسلوب القرآني ينطلق من المحاججة بالإقناع و بالحكمة و الشورى فهذا هو سبيل المؤمنين منذ قديم الزمان هو الإجتماع و تشكيل لجان تشاور .. أما الأساليب الترهيبية و الردعية ينبغي أن تستعمل في موضعها الصحيح و للمخالفين المتعمدين بحق و لا تستعمل ضد فئات أخرى .. فمجال القضاء و القانون قد شهد تطورا ملحوظا و قد أصبح من الممكن للعاملين في القضاء كشف العمدية و دراسة الخلفيات و الأسباب .. فإن العقوبات التي تأتي بعد تحقيق معمق و جلسة استماع عادلة للمتهمين تعتبر عقوبات غير مشكوك في مصداقيتها لأنها تبنى على عدة أركان و قواعد .. فليس كل ما يقال أنه متهم فهو متهم و العكس صحيح .. فالعدالة لا تبنى بالظنون و الروايات و الانحياز .. بل تبنى على الأدلة و على أشياء و اختبارات عديدة .. بحيث أنه ليس من السهل الوقوع في إدانة متهم بريء لذلك لا ينبغي الحكم بالمظاهر وحدها و قد طرحت لك مثالا في رد سابق عن انتحال الأصوات بالذكاء الاصطناعي .. فهل تتقبل أن يدخلوك السجن بسبب مكالمة هاتفية مزورة تم فيها استعمال صوتك في الحديث مع مجرمي حرب مثلا ؟.. تخيل لو أن القضاء يتعامل بالأدلة الظاهرية فقط و لا يستمع إليك و لا يحقق جيدا فيما إذا كنت المتورط الحقيقي أو أنه تم توريطك عن طريق استنساخ صوتك .. هل كنت سترضى أن يسلب السجن 20 أو 25 سنة من عمرك بأدلة مزيفة مفبركة ؟ لذلك يجب أن تتم مواكبة التطور لأن التخلف التكنولوجي ليس في مصلحتنا و لا في مصلحة أبنائنا ..