سندباد علي بابا
2024-08-28, 14:40
الغرب يعود إلى العصور الوسطى
حول اعتقال بافل دوروف، كتبت البروفيسورة في معهد موسكو الحكومي للعلاقات الدولية، ايلينا زينوفييفا، في "إزفيستيا":
RT
في 26 أغسطس/آب، مددت محكمة باريسية احتجاز بافل دوروف. واليوم، تُعدّ المنصات الرقمية، بما في ذلك Telegram، أكثر وسائل الاتصال السياسي فاعلية.
ذكر بافل دوروف أن مشتركي Telegram يبلغ عددهم 860 مليون شخص، وهذا مورد ضخم في المجتمع الحديث. تتزايد أهمية Telegram على خلفية الرقابة المتزايدة في الغرب. وبينما وافقت شبكات التواصل الاجتماعي الأخرى، بما في ذلك تلك المحظورة في روسيا، على تسليم مفاتيح التشفير والمحتوى المعتدل ونقل البيانات الشخصية ومراسلات المستخدمين، فقد صرح مؤسس Telegram، بافل دوروف، مرارًا، بإحجامه عن التعاون مع أجهزة استخبارات الدول الغربية، وفي الوقت نفسه حافظت المنصة على وجودها في روسيا. وقد يكون اعتقاله إشارة إلى منصات رقمية أخرى حول ضرورة "اختيار أحد الجانبين" في المواجهة المعلوماتية الحديثة، في سياق تفاقم تجزئة الفضاء الرقمي.
ويمكن القول إن تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي في ظروف الصراع الدولي المتفاقم يجعل الرقابة في الغرب أمرًا لا مفر منه. وقد اعترفت فرنسا بذلك علنا. لكن الأمر لا يقتصر على سياسة الجمهورية الخامسة فحسب. فهناك تجزئة سريعة للفضاء الرقمي. وسياسة دوروف، الذي أراد الحفاظ على الطبيعة العالمية للشبكة العاملة في روسيا والهند وإيران والغرب الجماعي، لم تعد تناسب الولايات المتحدة قبل الآخرين.
في عالم اليوم المجزأ، لا يسمح الغرب بحياد وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي، على مبدأ "إما معنا أو علينا". وعلى هذا، فإن ذلك الجزء من العالم الذي يرى نفسه الأكثر تقدمية يعود الآن إلى أسوأ ممارساته أثناء الحرب الباردة، أو ربما ينزلق إلى عصر جديد من العصور الوسطى.
الغرب يعود إلى العصور الوسطى
حول اعتقال بافل دوروف، كتبت البروفيسورة في معهد موسكو الحكومي للعلاقات الدولية، ايلينا زينوفييفا، في "إزفيستيا":
في 26 أغسطس/آب، مددت محكمة باريسية احتجاز بافل دوروف. واليوم، تُعدّ المنصات الرقمية، بما في ذلك Telegram، أكثر وسائل الاتصال السياسي فاعلية.
ذكر بافل دوروف أن مشتركي Telegram يبلغ عددهم 860 مليون شخص، وهذا مورد ضخم في المجتمع الحديث. تتزايد أهمية Telegram على خلفية الرقابة المتزايدة في الغرب. وبينما وافقت شبكات التواصل الاجتماعي الأخرى، بما في ذلك تلك المحظورة في روسيا، على تسليم مفاتيح التشفير والمحتوى المعتدل ونقل البيانات الشخصية ومراسلات المستخدمين، فقد صرح مؤسس Telegram، بافل دوروف، مرارًا، بإحجامه عن التعاون مع أجهزة استخبارات الدول الغربية، وفي الوقت نفسه حافظت المنصة على وجودها في روسيا. وقد يكون اعتقاله إشارة إلى منصات رقمية أخرى حول ضرورة "اختيار أحد الجانبين" في المواجهة المعلوماتية الحديثة، في سياق تفاقم تجزئة الفضاء الرقمي.
ويمكن القول إن تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي في ظروف الصراع الدولي المتفاقم يجعل الرقابة في الغرب أمرًا لا مفر منه. وقد اعترفت فرنسا بذلك علنا. لكن الأمر لا يقتصر على سياسة الجمهورية الخامسة فحسب. فهناك تجزئة سريعة للفضاء الرقمي. وسياسة دوروف، الذي أراد الحفاظ على الطبيعة العالمية للشبكة العاملة في روسيا والهند وإيران والغرب الجماعي، لم تعد تناسب الولايات المتحدة قبل الآخرين.
في عالم اليوم المجزأ، لا يسمح الغرب بحياد وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي، على مبدأ "إما معنا أو علينا". وعلى هذا، فإن ذلك الجزء من العالم الذي يرى نفسه الأكثر تقدمية يعود الآن إلى أسوأ ممارساته أثناء الحرب الباردة، أو ربما ينزلق إلى عصر جديد من العصور الوسطى.
حول اعتقال بافل دوروف، كتبت البروفيسورة في معهد موسكو الحكومي للعلاقات الدولية، ايلينا زينوفييفا، في "إزفيستيا":
RT
في 26 أغسطس/آب، مددت محكمة باريسية احتجاز بافل دوروف. واليوم، تُعدّ المنصات الرقمية، بما في ذلك Telegram، أكثر وسائل الاتصال السياسي فاعلية.
ذكر بافل دوروف أن مشتركي Telegram يبلغ عددهم 860 مليون شخص، وهذا مورد ضخم في المجتمع الحديث. تتزايد أهمية Telegram على خلفية الرقابة المتزايدة في الغرب. وبينما وافقت شبكات التواصل الاجتماعي الأخرى، بما في ذلك تلك المحظورة في روسيا، على تسليم مفاتيح التشفير والمحتوى المعتدل ونقل البيانات الشخصية ومراسلات المستخدمين، فقد صرح مؤسس Telegram، بافل دوروف، مرارًا، بإحجامه عن التعاون مع أجهزة استخبارات الدول الغربية، وفي الوقت نفسه حافظت المنصة على وجودها في روسيا. وقد يكون اعتقاله إشارة إلى منصات رقمية أخرى حول ضرورة "اختيار أحد الجانبين" في المواجهة المعلوماتية الحديثة، في سياق تفاقم تجزئة الفضاء الرقمي.
ويمكن القول إن تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي في ظروف الصراع الدولي المتفاقم يجعل الرقابة في الغرب أمرًا لا مفر منه. وقد اعترفت فرنسا بذلك علنا. لكن الأمر لا يقتصر على سياسة الجمهورية الخامسة فحسب. فهناك تجزئة سريعة للفضاء الرقمي. وسياسة دوروف، الذي أراد الحفاظ على الطبيعة العالمية للشبكة العاملة في روسيا والهند وإيران والغرب الجماعي، لم تعد تناسب الولايات المتحدة قبل الآخرين.
في عالم اليوم المجزأ، لا يسمح الغرب بحياد وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي، على مبدأ "إما معنا أو علينا". وعلى هذا، فإن ذلك الجزء من العالم الذي يرى نفسه الأكثر تقدمية يعود الآن إلى أسوأ ممارساته أثناء الحرب الباردة، أو ربما ينزلق إلى عصر جديد من العصور الوسطى.
الغرب يعود إلى العصور الوسطى
حول اعتقال بافل دوروف، كتبت البروفيسورة في معهد موسكو الحكومي للعلاقات الدولية، ايلينا زينوفييفا، في "إزفيستيا":
في 26 أغسطس/آب، مددت محكمة باريسية احتجاز بافل دوروف. واليوم، تُعدّ المنصات الرقمية، بما في ذلك Telegram، أكثر وسائل الاتصال السياسي فاعلية.
ذكر بافل دوروف أن مشتركي Telegram يبلغ عددهم 860 مليون شخص، وهذا مورد ضخم في المجتمع الحديث. تتزايد أهمية Telegram على خلفية الرقابة المتزايدة في الغرب. وبينما وافقت شبكات التواصل الاجتماعي الأخرى، بما في ذلك تلك المحظورة في روسيا، على تسليم مفاتيح التشفير والمحتوى المعتدل ونقل البيانات الشخصية ومراسلات المستخدمين، فقد صرح مؤسس Telegram، بافل دوروف، مرارًا، بإحجامه عن التعاون مع أجهزة استخبارات الدول الغربية، وفي الوقت نفسه حافظت المنصة على وجودها في روسيا. وقد يكون اعتقاله إشارة إلى منصات رقمية أخرى حول ضرورة "اختيار أحد الجانبين" في المواجهة المعلوماتية الحديثة، في سياق تفاقم تجزئة الفضاء الرقمي.
ويمكن القول إن تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي في ظروف الصراع الدولي المتفاقم يجعل الرقابة في الغرب أمرًا لا مفر منه. وقد اعترفت فرنسا بذلك علنا. لكن الأمر لا يقتصر على سياسة الجمهورية الخامسة فحسب. فهناك تجزئة سريعة للفضاء الرقمي. وسياسة دوروف، الذي أراد الحفاظ على الطبيعة العالمية للشبكة العاملة في روسيا والهند وإيران والغرب الجماعي، لم تعد تناسب الولايات المتحدة قبل الآخرين.
في عالم اليوم المجزأ، لا يسمح الغرب بحياد وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي، على مبدأ "إما معنا أو علينا". وعلى هذا، فإن ذلك الجزء من العالم الذي يرى نفسه الأكثر تقدمية يعود الآن إلى أسوأ ممارساته أثناء الحرب الباردة، أو ربما ينزلق إلى عصر جديد من العصور الوسطى.