سندباد علي بابا
2024-08-05, 14:44
تحالفات تل أبيب الخطيرة تمتد إلى جنوب القوقاز
حول التناقض بين رهان أنقرة وتل أبيب على باكو، كتب فياتشيسلاف ميخائيلوف، في "أوراسيا ديلي":
قد يؤثر الوضع القابل للانفجار في الشرق الأوسط أيضا على استقرار المناطق المجاورة. ومنطقة جنوب القوقاز معرضة للخطر بشكل خاص. يمر عبرها خط صدع جيوسياسي: أرمينيا وإيران من جهة، وأذربيجان وإسرائيل من جهة أخرى.
هناك حساسية أخرى في هذه القضية: على الرغم من العلاقات الوثيقة والتحالف الحقيقي مع باكو، فإن أنقرة تعارض بشدة تحالف أذربيجان مع الدولة اليهودية. وقد اعترفت أرمينيا باستقلال فلسطين في 21 حزيران/يونيو الماضي، وحظيت هذه الخطوة بإشادة عدد من الدول العربية. كما وجهت أنقرة كلمات الدعم إلى يريفان فيما يتعلق بقرارها. وقد أعربت بالفعل عن علامات عدم الرضا عن تأخر أذربيجان في التوقيع على اتفاق سلام مع أرمينيا. وأوضح أردوغان أكثر من مرة أن تركيا تؤيد الإسراع بإبرام سلام أرميني أذربيجاني. ولذلك، فإن الخيار المتمثل في قيام إسرائيل، بسبب ظروف معينة، بمحاولةٍ، من خلال علاقاتها الخاصة مع باكو، لتقويض الاستقرار الهش في جنوب القوقاز، وصرف انتباه القوى العالمية والإقليمية عنها، سيلقى معارضة أنقرة.
وتبقى باكو حليفة تل أبيب في مواجهتها مع طهران. بينما اختارت يريفان الجانب الذي تقف فيه أنقرة. إن مسارات التصعيد في الشرق الأوسط وتأثيرها في المناطق المجاورة غامضة. ولعل الوقت سيصل إلى عتبة أن تناصر تركيا، التي سئمت من تأييد أذربيجان لإسرائيل، أرمينيا إلى درجة اضطرارها لاتخاذ خطوات واقعية تجاه باكو.
المصدر: أر تي
حول التناقض بين رهان أنقرة وتل أبيب على باكو، كتب فياتشيسلاف ميخائيلوف، في "أوراسيا ديلي":
قد يؤثر الوضع القابل للانفجار في الشرق الأوسط أيضا على استقرار المناطق المجاورة. ومنطقة جنوب القوقاز معرضة للخطر بشكل خاص. يمر عبرها خط صدع جيوسياسي: أرمينيا وإيران من جهة، وأذربيجان وإسرائيل من جهة أخرى.
هناك حساسية أخرى في هذه القضية: على الرغم من العلاقات الوثيقة والتحالف الحقيقي مع باكو، فإن أنقرة تعارض بشدة تحالف أذربيجان مع الدولة اليهودية. وقد اعترفت أرمينيا باستقلال فلسطين في 21 حزيران/يونيو الماضي، وحظيت هذه الخطوة بإشادة عدد من الدول العربية. كما وجهت أنقرة كلمات الدعم إلى يريفان فيما يتعلق بقرارها. وقد أعربت بالفعل عن علامات عدم الرضا عن تأخر أذربيجان في التوقيع على اتفاق سلام مع أرمينيا. وأوضح أردوغان أكثر من مرة أن تركيا تؤيد الإسراع بإبرام سلام أرميني أذربيجاني. ولذلك، فإن الخيار المتمثل في قيام إسرائيل، بسبب ظروف معينة، بمحاولةٍ، من خلال علاقاتها الخاصة مع باكو، لتقويض الاستقرار الهش في جنوب القوقاز، وصرف انتباه القوى العالمية والإقليمية عنها، سيلقى معارضة أنقرة.
وتبقى باكو حليفة تل أبيب في مواجهتها مع طهران. بينما اختارت يريفان الجانب الذي تقف فيه أنقرة. إن مسارات التصعيد في الشرق الأوسط وتأثيرها في المناطق المجاورة غامضة. ولعل الوقت سيصل إلى عتبة أن تناصر تركيا، التي سئمت من تأييد أذربيجان لإسرائيل، أرمينيا إلى درجة اضطرارها لاتخاذ خطوات واقعية تجاه باكو.
المصدر: أر تي