Mohand_Zekrini
2024-08-04, 23:47
مشاركة الإفافاس في رئاسيات 2024/09/07 بمرشح رئاسي في شخص أمينه العام يوسف أوشيش، قد يعطي ديناميكية تساعد في تطبيع العلاقة بين منطقة القبائل والسلطة وبالتالي
مشاركتها في الرئاسيات، بعد أن قاطعت الرئاسيات
التي توجت تبون رئيسا ومن بعد التشريعيات
التي توجت أناسا بأصوات معدودة نوابا.
الخطوة التي أقدم عليها حزب جبهة القوى الإشتراكية تضاهي تلك الخطوة التي أقدم عليها حزب الإرسيدي عندما شارك في رئاسيات 1995 بمرشح رئاسي في شخص رئيسه سعيد سعدي التي توجت اليمين زروال رئيسا، والبلاد ترزح تحت إرهاب دموي، ومنطقة القبائل خرجت للتو من إضراب المحفظة الذي دعت إليه "الإمسيبي" يتمثل في مقاطعة التلاميذ بالأطوار الثلاثة للدراسة.
إن ما أقدم عليه الإفافاس المتشبع بفكر زعيمه التاريخي حسين أيت أحمد ثاني رئيس للمنظمة الخاصة ومن التسعة الخالدون الذين فجروا الثورة، ليس جديدا من هذا الحزب.
وكلما تكون الجزائر بحاجة إلى مشاركة منطقة القبائل في أي موعد وطني هام، فالإفافاس يلبي نداء الوطن، حتى لو كان ذلك تضحية منه كحزب قاعدته الحزبية الواسعة تتواجد بالمنطقة.
إن الإفافاس لا يتوانى في المشاركة في مثل هذه المواعيد حفاظا على الوحدة الوطنية، لأن عدم مشاركة منطقة القبائل يحدث فجوة ومنها إلى شرخ في هذا البنيان المرصوص.
بقلم الأستاذ محند زكريني
مشاركتها في الرئاسيات، بعد أن قاطعت الرئاسيات
التي توجت تبون رئيسا ومن بعد التشريعيات
التي توجت أناسا بأصوات معدودة نوابا.
الخطوة التي أقدم عليها حزب جبهة القوى الإشتراكية تضاهي تلك الخطوة التي أقدم عليها حزب الإرسيدي عندما شارك في رئاسيات 1995 بمرشح رئاسي في شخص رئيسه سعيد سعدي التي توجت اليمين زروال رئيسا، والبلاد ترزح تحت إرهاب دموي، ومنطقة القبائل خرجت للتو من إضراب المحفظة الذي دعت إليه "الإمسيبي" يتمثل في مقاطعة التلاميذ بالأطوار الثلاثة للدراسة.
إن ما أقدم عليه الإفافاس المتشبع بفكر زعيمه التاريخي حسين أيت أحمد ثاني رئيس للمنظمة الخاصة ومن التسعة الخالدون الذين فجروا الثورة، ليس جديدا من هذا الحزب.
وكلما تكون الجزائر بحاجة إلى مشاركة منطقة القبائل في أي موعد وطني هام، فالإفافاس يلبي نداء الوطن، حتى لو كان ذلك تضحية منه كحزب قاعدته الحزبية الواسعة تتواجد بالمنطقة.
إن الإفافاس لا يتوانى في المشاركة في مثل هذه المواعيد حفاظا على الوحدة الوطنية، لأن عدم مشاركة منطقة القبائل يحدث فجوة ومنها إلى شرخ في هذا البنيان المرصوص.
بقلم الأستاذ محند زكريني