سندباد علي بابا
2024-08-04, 08:36
لماذا الرّجل يفضل المرأة .. ويتجاوز حقّ رجل آخر وتقديمها عنه ظلما وعدواناً؟
لماذا مجتمعنا نسواني لهذه الدّرجة؟
ولماذا يغلب على الرّجل في مُجتمعنا التفكير في الجنس في كلّ وقت، وفي كلّ مكان، وفي كلّ شيء رغم أنّ أغلبية الرّجال "ق حلاوات"؟
لماذا يدوس الرّجل كرامة الرّجل مثله من أجل أنثى؟ ثم يشتكي حُكم وسطوة النِّساء بعد ذلك أو سفورهن وتبرجهن وفسادهن نتيجة خروجهن في الشّوارع وفي المجتمع؟
لا أدري هل هذه الظاهرة موجودة في الدّول الأجنبية المُتقدمة أم لا؟ أم أنّها عندنا فقط؟
أولاً، في طابور اِستخراج الوثائق من البلدية..
ثانياً، في النّقل الحضري "طاكسي" ..
ثالثاً، في الحافلة مثلاً..
تجد المعاون والموظف في البلدية يتحاشى جميع النّاس الّتي حضرت للبلدية من أجل اِستخراج وثائق ويقدم اِمرأة قدمت لتوها ويدخلها مكتبه ويستخرج لها كلّ الوثائق؟!
بينما يبقى من هو في الطابور في الانتظار لما شاء الله من الوقت
عندما يكون فيه رجل أو اِثنين في اِنتظار سيارة الأجرة وتخرج اِمرأة لتوها من أي مكان يتحاشى صاحب سيارة النّقل الأجرة الخاص الرّجلين ويذهب ليُقلّ المرأة دون مراعاة للسّن الكبيرة لواحد من أولئك الرّجلين أوكليهما وحقهما في النّقل (الكورسة) لأنّهما سبقا المرأة في
الانتظار.. ثمّ هما في النّهاية رجال/ رجلين/ رجالة بالعامية وما أدراك ما كلمة رجالة عند أبائنا وأجدادنا.
ولماذا عندما يصعد رجل كبير أو مريض يتحاشاه من يجلس في مقعد الحافلة ولكن عندما تصعد اِمرأة يتنازل لها عن المقعد؟
بقلم: سندباد علي بابا
لماذا مجتمعنا نسواني لهذه الدّرجة؟
ولماذا يغلب على الرّجل في مُجتمعنا التفكير في الجنس في كلّ وقت، وفي كلّ مكان، وفي كلّ شيء رغم أنّ أغلبية الرّجال "ق حلاوات"؟
لماذا يدوس الرّجل كرامة الرّجل مثله من أجل أنثى؟ ثم يشتكي حُكم وسطوة النِّساء بعد ذلك أو سفورهن وتبرجهن وفسادهن نتيجة خروجهن في الشّوارع وفي المجتمع؟
لا أدري هل هذه الظاهرة موجودة في الدّول الأجنبية المُتقدمة أم لا؟ أم أنّها عندنا فقط؟
أولاً، في طابور اِستخراج الوثائق من البلدية..
ثانياً، في النّقل الحضري "طاكسي" ..
ثالثاً، في الحافلة مثلاً..
تجد المعاون والموظف في البلدية يتحاشى جميع النّاس الّتي حضرت للبلدية من أجل اِستخراج وثائق ويقدم اِمرأة قدمت لتوها ويدخلها مكتبه ويستخرج لها كلّ الوثائق؟!
بينما يبقى من هو في الطابور في الانتظار لما شاء الله من الوقت
عندما يكون فيه رجل أو اِثنين في اِنتظار سيارة الأجرة وتخرج اِمرأة لتوها من أي مكان يتحاشى صاحب سيارة النّقل الأجرة الخاص الرّجلين ويذهب ليُقلّ المرأة دون مراعاة للسّن الكبيرة لواحد من أولئك الرّجلين أوكليهما وحقهما في النّقل (الكورسة) لأنّهما سبقا المرأة في
الانتظار.. ثمّ هما في النّهاية رجال/ رجلين/ رجالة بالعامية وما أدراك ما كلمة رجالة عند أبائنا وأجدادنا.
ولماذا عندما يصعد رجل كبير أو مريض يتحاشاه من يجلس في مقعد الحافلة ولكن عندما تصعد اِمرأة يتنازل لها عن المقعد؟
بقلم: سندباد علي بابا