سندباد علي بابا
2024-08-01, 00:25
ماهي أهداف نتنياهو العميقة من اِغتيال إسماعيل هنية رحمه الله؟
نتنياهو منذ انطلاق ملحمة طوفان الأقصى هو أمام جبهتين: جبهة خارجية وجبهة أخرى داخلية
أولاً، الجبهة الخارجية، نتنياهو ليس خائفاً ولا قلق من هذه الجبهة بالمطلق، وهو مُتأكد أنّها تقف معه في السّراء والضراء مثل: موقف الأمريكي المبدئي من الوقوف مع الكيان الصهيوني بصفة خاصة والموقف الأوروبي والغربي بصفة عامة.
ثانياً، وهناك الجبهة الدّاخلية، وهي الأخطر عليه، وهي مُنقسمة وتُهدد باِسقاطه ومُحاكمته، والّتي تهُدد مستقبله السّياسي وتُنادي باِتمام صفقة على الفور مع فصائل المقاومة في غزّة واِسترجاع الأسرى.
نتنياهو باِستهدافه لإسماعيل هنية رحمه الله أحد أكبر قادة حركة حماس يُريد من خلال تلك العملية الإجرامية الجبانة في حق الرجل المغدور اِستفزاز المقاومة الوطنية في غزّة وفصائل المقاومة حتّى يعمدوا ويرتكبوا حماقة بقتل الأسرى الصهاينة عندهم فتتوفر له فرصة ذهبية لإطلاق حرب إقليمية لا تُبقي ولا تذر.
أعتقد أنّ فصائل المقاومة في غزّة تُدرك هذا الامر جيداً إلى جانب محور المقاومة في المنطقة حقيقة ما يقوم به هذا المجرم وهي تعي جيداً خطط نتنياهو وحلفاؤه في أمريكا والغرب من اِستهداف إسماعيل هنية رحمه الله واِغتياله.
نتنياهو ينظر للأسري الصهاينة عند فصائل المقاومة الوطنية في غزّة ليسو كضحايا من "وطنه" يجب تخليصهم بأي ثمن حتى لو قام بتقديم تنازلات (صفقة) ولكنه ينظر إليهم كعبء ثقيل وخطير عليه وجب التخلص منهم على يد المقاومة الفلسطينية بغزّة، واِستغلال ذلك الحادث على فرض وقوعه لتحقيق أهداف بعيدة هي أهداف شخصية خاصة به وأهداف خاصة باليمين المتطرف المتدين في الكيان الصهيوني وأهداف خاصة بأصدقائه في الحزبين الجمهوري والديمقراطي لأسباب اِنتخابية في أمريكا (رئاسيات أمريكا 2024)، وحتّى لتحقيق أهداف اِيديولوجية صراع مصالح بين بعض البلدان العربية مع إيران بخاصة بالنسبة لبعض المُتطرفين من أصحاب القرار من دول الخليج ومصر والأردن والمغرب على مستوى نظام المخزن.
بقلم: سندباد علي بابا
نتنياهو منذ انطلاق ملحمة طوفان الأقصى هو أمام جبهتين: جبهة خارجية وجبهة أخرى داخلية
أولاً، الجبهة الخارجية، نتنياهو ليس خائفاً ولا قلق من هذه الجبهة بالمطلق، وهو مُتأكد أنّها تقف معه في السّراء والضراء مثل: موقف الأمريكي المبدئي من الوقوف مع الكيان الصهيوني بصفة خاصة والموقف الأوروبي والغربي بصفة عامة.
ثانياً، وهناك الجبهة الدّاخلية، وهي الأخطر عليه، وهي مُنقسمة وتُهدد باِسقاطه ومُحاكمته، والّتي تهُدد مستقبله السّياسي وتُنادي باِتمام صفقة على الفور مع فصائل المقاومة في غزّة واِسترجاع الأسرى.
نتنياهو باِستهدافه لإسماعيل هنية رحمه الله أحد أكبر قادة حركة حماس يُريد من خلال تلك العملية الإجرامية الجبانة في حق الرجل المغدور اِستفزاز المقاومة الوطنية في غزّة وفصائل المقاومة حتّى يعمدوا ويرتكبوا حماقة بقتل الأسرى الصهاينة عندهم فتتوفر له فرصة ذهبية لإطلاق حرب إقليمية لا تُبقي ولا تذر.
أعتقد أنّ فصائل المقاومة في غزّة تُدرك هذا الامر جيداً إلى جانب محور المقاومة في المنطقة حقيقة ما يقوم به هذا المجرم وهي تعي جيداً خطط نتنياهو وحلفاؤه في أمريكا والغرب من اِستهداف إسماعيل هنية رحمه الله واِغتياله.
نتنياهو ينظر للأسري الصهاينة عند فصائل المقاومة الوطنية في غزّة ليسو كضحايا من "وطنه" يجب تخليصهم بأي ثمن حتى لو قام بتقديم تنازلات (صفقة) ولكنه ينظر إليهم كعبء ثقيل وخطير عليه وجب التخلص منهم على يد المقاومة الفلسطينية بغزّة، واِستغلال ذلك الحادث على فرض وقوعه لتحقيق أهداف بعيدة هي أهداف شخصية خاصة به وأهداف خاصة باليمين المتطرف المتدين في الكيان الصهيوني وأهداف خاصة بأصدقائه في الحزبين الجمهوري والديمقراطي لأسباب اِنتخابية في أمريكا (رئاسيات أمريكا 2024)، وحتّى لتحقيق أهداف اِيديولوجية صراع مصالح بين بعض البلدان العربية مع إيران بخاصة بالنسبة لبعض المُتطرفين من أصحاب القرار من دول الخليج ومصر والأردن والمغرب على مستوى نظام المخزن.
بقلم: سندباد علي بابا