Ali Harmal
2024-07-25, 16:27
اين العيب يا صاحبي
اليوم عندنا قصة أخرى في الحياة...
لم يكتف الطغاة من إذلال الغير...
ونسوا أن فجراً قادما بالرغم عنهم...
أراهم أنهم أعداء الحياة ثم أعداء الوطن…
نحن لن نحفر قبرًا لكل فاسد...
ولن نصنع نصرًا لكل من يريد العمل من أجل الوطن...
مُدُنْ الوطن تراهم وتراقبهم...
هذا هي صور تتألم وتبكي حزينة جائعة مريضة...
ومن يقول غير ذلك فهو لا يرى عمقها…
هل الوطن يحمل لنا رسالة سوف تغير حياتنا...
فالعيب ليس في الوطن والعيب الحقيقي في من يحكم الوطن...
سلسلة طويلة من سوء الحظ سوف تلاحقهم...
في أعماق كل مدينة وعلى أطرافها يقف الإنسان متألما في اليوم مليون مرة...
هذا المواطن أحس أنه يموت لم يتعود على هذه حالة...
لم يكن ملحدا في يوم ما وفي قلبه إله واحد منذ زمن كان الصباح في العيون كل يوم...
واليوم عندما فتح عينيه وجد أنهم حتى الصباح سُرِقَ منه...
ورفيقة عمره مريضة في البيت بدون دواء...
وصغيره عاد مجروحا من ألغام وخناجر الزعماء...
منذ زمن لم يدخل بيته زائرا...
وهذا الصباح جلس على شرفته يفرك راحتيه يفكر ما عليه أن يعمل اليوم...
ولكن الصمت يقلق عينيه التائهتين في الفراغ البعيد...
وعندما يخرج ماذا سيقول له الخبثاء وهو يسألهم هل عندكم لي عمل...
وفي صمته وسره يسمع السعال...والضحكات...
ويفرك عينيه من جديد هل حقا أنا من يفكر هذا الصباح...
ويبتسم لذاته...مواطن مقهور...
تحياتي
اليوم عندنا قصة أخرى في الحياة...
لم يكتف الطغاة من إذلال الغير...
ونسوا أن فجراً قادما بالرغم عنهم...
أراهم أنهم أعداء الحياة ثم أعداء الوطن…
نحن لن نحفر قبرًا لكل فاسد...
ولن نصنع نصرًا لكل من يريد العمل من أجل الوطن...
مُدُنْ الوطن تراهم وتراقبهم...
هذا هي صور تتألم وتبكي حزينة جائعة مريضة...
ومن يقول غير ذلك فهو لا يرى عمقها…
هل الوطن يحمل لنا رسالة سوف تغير حياتنا...
فالعيب ليس في الوطن والعيب الحقيقي في من يحكم الوطن...
سلسلة طويلة من سوء الحظ سوف تلاحقهم...
في أعماق كل مدينة وعلى أطرافها يقف الإنسان متألما في اليوم مليون مرة...
هذا المواطن أحس أنه يموت لم يتعود على هذه حالة...
لم يكن ملحدا في يوم ما وفي قلبه إله واحد منذ زمن كان الصباح في العيون كل يوم...
واليوم عندما فتح عينيه وجد أنهم حتى الصباح سُرِقَ منه...
ورفيقة عمره مريضة في البيت بدون دواء...
وصغيره عاد مجروحا من ألغام وخناجر الزعماء...
منذ زمن لم يدخل بيته زائرا...
وهذا الصباح جلس على شرفته يفرك راحتيه يفكر ما عليه أن يعمل اليوم...
ولكن الصمت يقلق عينيه التائهتين في الفراغ البعيد...
وعندما يخرج ماذا سيقول له الخبثاء وهو يسألهم هل عندكم لي عمل...
وفي صمته وسره يسمع السعال...والضحكات...
ويفرك عينيه من جديد هل حقا أنا من يفكر هذا الصباح...
ويبتسم لذاته...مواطن مقهور...
تحياتي