الزمزوم
2024-07-15, 13:32
من يقف وراء عملية اِغتيال الرّئيس السّابق “دونالد ترامب”؟ ولماذا؟ وماهي المآلات؟
https://mf.b37mrtl.ru/media/pics/2024.07/xxs/669503cc423604434b7ee4a5.jpg
بعد فشل تحييده بتوظيف القضاء والعدالة، الدّولة العميقة في أمريكا وراء محاولة اِغتيال دونالد ترامب للأسباب التّالية:
تعرض دونالد ترامب لمحاولة اِغتيال على المباشر في أحد تجمعاته الاِنتخابية، العملية أسفرت عن إصابة الرّئيس السّابق المُرشح عن الحزب الجمهوري في أذنه اليمني.
عملية الاِغتيال تلك أدت إلى مقتل شخص كان يقف خلف الرئيس وإصابة اثنين من الحشد الجماهيري الذي جاء لدعم حملة ترامب للرّئاسيات المقبلة.
المقاطع المتداولة عبر وسائل الاعلام والمنصات الاِجتماعية للتواصل تؤكد أن عملية الاِغتيال كانت منظمة ومُدبرة وتديرها مجموعة خاصة تواجدت على منصة الجمهور المؤيد لـــ ترامب من خلفه وقت القاء خطابه والقناص الّذي أكدت المعلومات أنّه كان يقوم بجمع تبرعات لليسار في أمريكا طوال الوقت.
أسباب محاولة اغتيال دونالد ترامب هي:
أولاً: فشل الإدارة الحالية في إدانة ترامب بزعم هروب ضريبي لشركاته.
ثانياً: فشل الإدارة الحالية في الإيقاع بـ ترامب من خلال الممثلة الإباحية “ستورمي” وتشويه سمعته.
ثالثاً: نجاح ترامب في الحصول على حصانة مؤقتة من القضاء الأمريكي لاستكمال مسيرته للظفر بالبيت الأبيض مرة جديدة.
رابعاً: الفشل الذريع لــ جو بايدن في المناظرة التي جمعته بــ ترامب والتي كانت بمثابة كارثة وآخر مسمار يُدق في نعش ترشحه لرئاسيات 2024.
خامساً: كبوات جو بايدن الّتي تمثلت في زلات لسانه وعثرات أقدامه والتي أثرت على مسار حملته الانتخابية للفوز بالبيت الأبيض من جديد.
سادساً: تعالي أصوات من النواب الدّيمقراطيين لضرورة اِنسحاب بايدن من سباق الرّئاسيات الأمريكية.
سابعاً: توقف العديد من المانحين لحملة بايدن من دفع أموال التبرعات بعد المظهر الهزيل الذي ظهر به بايدن في مناظرته الفضيحة مع ترامب.
ثامناً: اِنسحاب هوليود ممن يُحسب على الحزب الدّيمقراطي من دعم بايدن وعلى رأسهم جورج كلوني الذي كان من أكبر الدّاعمين لــ بايدن ولكن بعد المناظرة تأكد للرجل أن الخسارة مؤكدة لــ بايدن والحزب الديمقراطي.
تاسعاً: ضغوط المقربين على بايدن ومنهم نانسي بلوشي لضرورة انسحاب بايدن من السّباق الرّئاسي بعد الوجه الهزيل الذي ظهر به بايدن في المناظرة بينه وبين ترامب.
عملية الاغتيال التي تعرض لها ترامب ليست عملية معزولة بل هي عملية منظمة قامت بها مجموعة وفرقة متخصصة تواجدت في المهرجان الانتخابي الذي كان ينشطه ترامب، العملية تقف وراءها الدولة العميقة في أمريكا بالتحالف مع المتطرفين في إدارة بايدن، لأن هؤلاء متأكدون من أنه ليس هناك شخص قادر على مواجهة شعبية ترامب الجارفة سوى بايدن ولكنهم بعد المناظرة الفضيحة تأكد لهم أن بايدن 2020 ليس هو نفسه بايدن 2024 فقد فعل الزمن فعلته فيه وأنهكه المرض وتآكلت ذاكرته وقدراته العقلية بفعل الشّيخوخة وأنّ الشّعب الأمريكي من أنصاره وأنصار الحزب الديمقراطي لا يريدون أن يصلوا لحكم أمريكا من خلال اِسم الرّجل وتاريخه ليحكم به من هم تحته من محيطه من الدّيمقراطيين واليسار المتطرف، فالإنسان الأمريكي صاحب الأنفة والاِعتزاز بالنّفس يحمل عقلية “راعي البقر” الّذي يريد أن يرى رئيسه قوياً صحيحاً سليماً، وهذا الّذي تعيه الدّولة العميقة وحلفائها من المتطرفين المُتشددين في الإدارة الأمريكية الحالية لكنهم لا يريدون ترك الحكم والبيت الأبيض في ظلّ الأزمة الحالية المؤقتة للجمهوريين المُتمثلة في تراجع أنصار الحزب الجمهوري وأفوله بسبب تناقص أعداد أنصاره من البيض وبالمقابل قوته المؤقتة هو (أي الحزب الدّيمقراطي) بسبب تزايد أعداد أنصاره من المهاجرين.
بقلم: الزمزوم - أستاذ الفلسفة السياسية وفلسفة الأخلاق.
https://mf.b37mrtl.ru/media/pics/2024.07/xxs/669503cc423604434b7ee4a5.jpg
بعد فشل تحييده بتوظيف القضاء والعدالة، الدّولة العميقة في أمريكا وراء محاولة اِغتيال دونالد ترامب للأسباب التّالية:
تعرض دونالد ترامب لمحاولة اِغتيال على المباشر في أحد تجمعاته الاِنتخابية، العملية أسفرت عن إصابة الرّئيس السّابق المُرشح عن الحزب الجمهوري في أذنه اليمني.
عملية الاِغتيال تلك أدت إلى مقتل شخص كان يقف خلف الرئيس وإصابة اثنين من الحشد الجماهيري الذي جاء لدعم حملة ترامب للرّئاسيات المقبلة.
المقاطع المتداولة عبر وسائل الاعلام والمنصات الاِجتماعية للتواصل تؤكد أن عملية الاِغتيال كانت منظمة ومُدبرة وتديرها مجموعة خاصة تواجدت على منصة الجمهور المؤيد لـــ ترامب من خلفه وقت القاء خطابه والقناص الّذي أكدت المعلومات أنّه كان يقوم بجمع تبرعات لليسار في أمريكا طوال الوقت.
أسباب محاولة اغتيال دونالد ترامب هي:
أولاً: فشل الإدارة الحالية في إدانة ترامب بزعم هروب ضريبي لشركاته.
ثانياً: فشل الإدارة الحالية في الإيقاع بـ ترامب من خلال الممثلة الإباحية “ستورمي” وتشويه سمعته.
ثالثاً: نجاح ترامب في الحصول على حصانة مؤقتة من القضاء الأمريكي لاستكمال مسيرته للظفر بالبيت الأبيض مرة جديدة.
رابعاً: الفشل الذريع لــ جو بايدن في المناظرة التي جمعته بــ ترامب والتي كانت بمثابة كارثة وآخر مسمار يُدق في نعش ترشحه لرئاسيات 2024.
خامساً: كبوات جو بايدن الّتي تمثلت في زلات لسانه وعثرات أقدامه والتي أثرت على مسار حملته الانتخابية للفوز بالبيت الأبيض من جديد.
سادساً: تعالي أصوات من النواب الدّيمقراطيين لضرورة اِنسحاب بايدن من سباق الرّئاسيات الأمريكية.
سابعاً: توقف العديد من المانحين لحملة بايدن من دفع أموال التبرعات بعد المظهر الهزيل الذي ظهر به بايدن في مناظرته الفضيحة مع ترامب.
ثامناً: اِنسحاب هوليود ممن يُحسب على الحزب الدّيمقراطي من دعم بايدن وعلى رأسهم جورج كلوني الذي كان من أكبر الدّاعمين لــ بايدن ولكن بعد المناظرة تأكد للرجل أن الخسارة مؤكدة لــ بايدن والحزب الديمقراطي.
تاسعاً: ضغوط المقربين على بايدن ومنهم نانسي بلوشي لضرورة انسحاب بايدن من السّباق الرّئاسي بعد الوجه الهزيل الذي ظهر به بايدن في المناظرة بينه وبين ترامب.
عملية الاغتيال التي تعرض لها ترامب ليست عملية معزولة بل هي عملية منظمة قامت بها مجموعة وفرقة متخصصة تواجدت في المهرجان الانتخابي الذي كان ينشطه ترامب، العملية تقف وراءها الدولة العميقة في أمريكا بالتحالف مع المتطرفين في إدارة بايدن، لأن هؤلاء متأكدون من أنه ليس هناك شخص قادر على مواجهة شعبية ترامب الجارفة سوى بايدن ولكنهم بعد المناظرة الفضيحة تأكد لهم أن بايدن 2020 ليس هو نفسه بايدن 2024 فقد فعل الزمن فعلته فيه وأنهكه المرض وتآكلت ذاكرته وقدراته العقلية بفعل الشّيخوخة وأنّ الشّعب الأمريكي من أنصاره وأنصار الحزب الديمقراطي لا يريدون أن يصلوا لحكم أمريكا من خلال اِسم الرّجل وتاريخه ليحكم به من هم تحته من محيطه من الدّيمقراطيين واليسار المتطرف، فالإنسان الأمريكي صاحب الأنفة والاِعتزاز بالنّفس يحمل عقلية “راعي البقر” الّذي يريد أن يرى رئيسه قوياً صحيحاً سليماً، وهذا الّذي تعيه الدّولة العميقة وحلفائها من المتطرفين المُتشددين في الإدارة الأمريكية الحالية لكنهم لا يريدون ترك الحكم والبيت الأبيض في ظلّ الأزمة الحالية المؤقتة للجمهوريين المُتمثلة في تراجع أنصار الحزب الجمهوري وأفوله بسبب تناقص أعداد أنصاره من البيض وبالمقابل قوته المؤقتة هو (أي الحزب الدّيمقراطي) بسبب تزايد أعداد أنصاره من المهاجرين.
بقلم: الزمزوم - أستاذ الفلسفة السياسية وفلسفة الأخلاق.