سندباد علي بابا
2024-06-10, 08:32
عندما انقلبت سيارة “المازدا” ببن قرينة وقطعت عليه وعلى تياره الطريق نحو احتلال المرادية والسطو على الحكم بالحيلة بعدما فشلت أساليب العنف في الماضي.
https://cdn7.ouedkniss.com/1600/medias/announcements/images/Z6PRDR/4yrpGhwItBoac5dtiM2a9ezOpkfnbens3kkEFdnv.jpg
الجميع يعلم أن بن قرينة هو إسلامي ولد في رحم جماعة إخوان البلاد، عرابه هو الشيخ نحناح.
وهو يترأس اليوم حزب البناء الذي انفصل عن الحركة الأم التاريخية حماس.
بن قرينة شكل تحالف مع أحزاب أخرى من أحزاب السلطة للدفع بمرشح توافقي لرئاسيات ألفين وأربعة وعشرين ميلادية.
هذه الأحزاب هي: حزب جبهة التحرير الوطني والتجمع الوطني الديمقراطي وحزب المستقبل كانت خطة بن قرينة عندما أعلن عن ترشيحه لمرشح الإجماع أو التوافق في خطوة أحادية الجانب ودون التشاور مع شركائه هو أن يقول أن هذا المرشح هو مرشح الإسلاميين أو جماعة الإخوان.
كان يريد من خلال حركة التسلل تلك أن يسيطر على مقاليد الحكم بتمرير مرشح للرئاسيات يدعمه الإسلاميين من الإخوان وبالتالي ضمان أن تكون الحكومة القادمة ما بعد الرئاسيات يترأسها إسلامي قد يكون هو نفسه وضمان كوطة معتبرة من نواب مجلس الشعب ومجلس الأمة بعد الإنتخابات البرلمانية والمحليات التي من المؤكد أنها ستأتي بعد الرئاسيات كخطوة تالية أو في اليوم التالي.
بن قرينة بإعلانه ترشيح مرشح التوافق لرئاسيات 7 سبتمبر المقبل أراد سحب البساط من أحزاب السلطة الحاكمة وبخاصة حزب جبهة التحرير الوطني والتجمع الوطني الديمقراطي.
رئيس حركة البناء بتلك القفزة في المجهولة أراد أن يحقق حلم الإسلاميين من الإخوان الذين عجزوا على تحقيقه بالعنف سنوات التسعينيات بالسياسة وبالخبث والدهاء السياسي والحيلة وفق تعاليم ودروس وتجارب الإسلاميين من الإخوان في تركيا.
الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني فطن لحيلة بن قرينة التي سعت لتهميش التحالف الرباعي الدّاعم لمرشح الإجماع فاستنكر على بن قرينة تحركه الإنقلابي ذاك كما تبعته في نفس المواقف كل أحزاب التحالف فاضطر في الأخير صاغراً إلى تجميد عضويته في ذلك التحالف وذهب لبناء تحالف جديد من عشرة أحزاب متواضعة.
بقلم: سندباد على بابا
https://cdn7.ouedkniss.com/1600/medias/announcements/images/Z6PRDR/4yrpGhwItBoac5dtiM2a9ezOpkfnbens3kkEFdnv.jpg
الجميع يعلم أن بن قرينة هو إسلامي ولد في رحم جماعة إخوان البلاد، عرابه هو الشيخ نحناح.
وهو يترأس اليوم حزب البناء الذي انفصل عن الحركة الأم التاريخية حماس.
بن قرينة شكل تحالف مع أحزاب أخرى من أحزاب السلطة للدفع بمرشح توافقي لرئاسيات ألفين وأربعة وعشرين ميلادية.
هذه الأحزاب هي: حزب جبهة التحرير الوطني والتجمع الوطني الديمقراطي وحزب المستقبل كانت خطة بن قرينة عندما أعلن عن ترشيحه لمرشح الإجماع أو التوافق في خطوة أحادية الجانب ودون التشاور مع شركائه هو أن يقول أن هذا المرشح هو مرشح الإسلاميين أو جماعة الإخوان.
كان يريد من خلال حركة التسلل تلك أن يسيطر على مقاليد الحكم بتمرير مرشح للرئاسيات يدعمه الإسلاميين من الإخوان وبالتالي ضمان أن تكون الحكومة القادمة ما بعد الرئاسيات يترأسها إسلامي قد يكون هو نفسه وضمان كوطة معتبرة من نواب مجلس الشعب ومجلس الأمة بعد الإنتخابات البرلمانية والمحليات التي من المؤكد أنها ستأتي بعد الرئاسيات كخطوة تالية أو في اليوم التالي.
بن قرينة بإعلانه ترشيح مرشح التوافق لرئاسيات 7 سبتمبر المقبل أراد سحب البساط من أحزاب السلطة الحاكمة وبخاصة حزب جبهة التحرير الوطني والتجمع الوطني الديمقراطي.
رئيس حركة البناء بتلك القفزة في المجهولة أراد أن يحقق حلم الإسلاميين من الإخوان الذين عجزوا على تحقيقه بالعنف سنوات التسعينيات بالسياسة وبالخبث والدهاء السياسي والحيلة وفق تعاليم ودروس وتجارب الإسلاميين من الإخوان في تركيا.
الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني فطن لحيلة بن قرينة التي سعت لتهميش التحالف الرباعي الدّاعم لمرشح الإجماع فاستنكر على بن قرينة تحركه الإنقلابي ذاك كما تبعته في نفس المواقف كل أحزاب التحالف فاضطر في الأخير صاغراً إلى تجميد عضويته في ذلك التحالف وذهب لبناء تحالف جديد من عشرة أحزاب متواضعة.
بقلم: سندباد على بابا