سندباد علي بابا
2024-06-06, 22:08
قانون ساكسونيا الجائر
تعتبر ساكسونيا هي عاشر أكبر الولايات الألمانية مساحة والسادسة في نسب السكان الذين يعيشون على أراضيها، ولكن في الماضي وتحديدًا في القرن الخامس عشر من العصور الوسطى كان للولاية ملامح أخرى تختلف عن عالمنا الحالي، حيث حكمها طبقة الأغنياء والنبلاء، وكان هؤلاء هم المسيطرين على جميع ممتلكات المقاطعة.
وعمل عامة الشعب وقتذاك لدى هؤلاء الأغنياء والنبلاء وخضعوا لنفوذهم، لذا قررت تلك الطبقات الاجتماعية الحاكمة على وضع قانون اشتهر باسم «قانون ساكسونيا»، حيث كان القانون يقتضي بمعاقبة المذنبين من كلا الطبقتين النبلاء والعامة، ولكن طريقة تطبيقه لم تكن عادلة.
عُوقب السارق، وفقًا لذلك القانون، بقطع اليد فيما يحكم على القاتل بقطع الرأس، أما فئة النبلاء والأشراف فكان السارق تقطع ظل يده، والقاتل ظل رأسه، حتى أن السجين من هؤلاء النبلاء يدخل السجن ويخرج من البوابة الخلفية لذا كان الأغنياء يتعاملون بكبرياء واستهزاء مع ذلك القانون. وبات يضرب به المثل حتى يومنا الحالي في التعبير عن التمييز الطبقي وغياب العدالة الاجتماعية.
المصدر: المصري اليوم
تعتبر ساكسونيا هي عاشر أكبر الولايات الألمانية مساحة والسادسة في نسب السكان الذين يعيشون على أراضيها، ولكن في الماضي وتحديدًا في القرن الخامس عشر من العصور الوسطى كان للولاية ملامح أخرى تختلف عن عالمنا الحالي، حيث حكمها طبقة الأغنياء والنبلاء، وكان هؤلاء هم المسيطرين على جميع ممتلكات المقاطعة.
وعمل عامة الشعب وقتذاك لدى هؤلاء الأغنياء والنبلاء وخضعوا لنفوذهم، لذا قررت تلك الطبقات الاجتماعية الحاكمة على وضع قانون اشتهر باسم «قانون ساكسونيا»، حيث كان القانون يقتضي بمعاقبة المذنبين من كلا الطبقتين النبلاء والعامة، ولكن طريقة تطبيقه لم تكن عادلة.
عُوقب السارق، وفقًا لذلك القانون، بقطع اليد فيما يحكم على القاتل بقطع الرأس، أما فئة النبلاء والأشراف فكان السارق تقطع ظل يده، والقاتل ظل رأسه، حتى أن السجين من هؤلاء النبلاء يدخل السجن ويخرج من البوابة الخلفية لذا كان الأغنياء يتعاملون بكبرياء واستهزاء مع ذلك القانون. وبات يضرب به المثل حتى يومنا الحالي في التعبير عن التمييز الطبقي وغياب العدالة الاجتماعية.
المصدر: المصري اليوم