سندباد علي بابا
2024-06-04, 11:01
المغرب يعزّز قدراته الدفاعية بإنشاء مناطق مخصصة للصناعات الدفاعية العسكرية لمواجهة التحديات الأمنية المتزايدة
“رأي اليوم” :
أعلن المغرب، في أعقاب اجتماع وزاري ترأسه الملك محمد السادس، عن خطط لإنشاء منطقتين صناعيتين مخصصتين للصناعات الدفاعية العسكرية. وتهدف هذه المبادرة إلى تعزيز قدرات المملكة في مجال معدات وآليات الأمن وأنظمة الأسلحة، وذلك في ظلّ التوترات المتصاعدة مع الجزائر المجاورة.
وتُعدّ هذه الخطوة استجابة استراتيجية للتحديات الأمنية المتزايدة في المنطقة، والتي تشمل النزاعات الإقليمية والتهديدات الإرهابية والجريمة المنظمة. ويهدف المغرب من خلال تعزيز قدراته الدفاعية إلى الحفاظ على استقراره وأمنه وسيادته الوطنية.
وحسب بيان الناطق الرسمي باسم القصر الملكي، عبد الحق المريني، فإن المرسوم يهدف إلى توفير مناطق صناعية لاحتضان الصناعات المتعلقة بمعدات وآليات الدفاع والأمن وأنظمة الأسلحة والذخيرة.
وتُشير بعض التحليلات إلى أن إنشاء هاتين المنطقتين الصناعيتين قد يُساهم في تقليل اعتماد المغرب على الواردات العسكرية، وتحفيز التنمية الاقتصادية المحلية، وخلق فرص عمل جديدة.
وإلى جانب ذلك، يُتوقع أن تُعزّز هذه المبادرة التعاون العسكري بين المغرب وشركائه الدوليين، ممّا يُتيح للمملكة الاستفادة من الخبرات والتقنيات المتقدمة في مجال الصناعات الدفاعية.
ويُجسد هذا القرار التزام المغرب الراسخ بحماية أمنه الوطني وسيادته، وتعزيز قدراته الدفاعية لمواجهة التحديات المتطورة في المنطقة.
وتهدف منصتا التسريع الصناعي في مجال الدفاع العسكري، إلى إقامة واحتضان الصناعات المتعلقة بمعدات وآليات الدفاع والأمن وأنظمة الأسلحة والذخيرة.
ويأتي هذا الإعلان في سياق التوتر الدبلوماسي المتزايد بين الرباط والجزائر، وإعلان جبهة بوليساريو الحرب من جانب واحد بدعم من الجزائر، إضافة إلى تكثيف التعاون العسكري على محور واشنطن الرباط تل أبيب، وما يثيره من تخوفات في المنطقة.
وكان الوزير المنتدب المكلف بإدارة الدفاع الوطني، محمد لوديي، أكد خلال مناقشة ميزانية الدفاع بمجلس النواب، العام الماضي، أن المغرب بدأ العمل على إعداد تصور لإحداث مناطق صناعية مختصة لإنجاز المشاريع الاستثمارية في مجال الصناعة الدفاعية، والتي ستأوي مجموعة من الأنشطة الصناعية والخدمات المرتبطة بها.
وكشفت تقارير اعلامية عن شراء المغرب لـ 131 طائرة مقاتلة من طراز F-16 Block من الولايات المتحدة، وهي الصفقة غير المسبوقة، والتي تأتي في إطار تعزيز المغرب لعلاقاته العسكرية مع الولايات المتحدة، وتكثيف التعاون العسكري والاستخباراتي بين البلدين.
“رأي اليوم” :
أعلن المغرب، في أعقاب اجتماع وزاري ترأسه الملك محمد السادس، عن خطط لإنشاء منطقتين صناعيتين مخصصتين للصناعات الدفاعية العسكرية. وتهدف هذه المبادرة إلى تعزيز قدرات المملكة في مجال معدات وآليات الأمن وأنظمة الأسلحة، وذلك في ظلّ التوترات المتصاعدة مع الجزائر المجاورة.
وتُعدّ هذه الخطوة استجابة استراتيجية للتحديات الأمنية المتزايدة في المنطقة، والتي تشمل النزاعات الإقليمية والتهديدات الإرهابية والجريمة المنظمة. ويهدف المغرب من خلال تعزيز قدراته الدفاعية إلى الحفاظ على استقراره وأمنه وسيادته الوطنية.
وحسب بيان الناطق الرسمي باسم القصر الملكي، عبد الحق المريني، فإن المرسوم يهدف إلى توفير مناطق صناعية لاحتضان الصناعات المتعلقة بمعدات وآليات الدفاع والأمن وأنظمة الأسلحة والذخيرة.
وتُشير بعض التحليلات إلى أن إنشاء هاتين المنطقتين الصناعيتين قد يُساهم في تقليل اعتماد المغرب على الواردات العسكرية، وتحفيز التنمية الاقتصادية المحلية، وخلق فرص عمل جديدة.
وإلى جانب ذلك، يُتوقع أن تُعزّز هذه المبادرة التعاون العسكري بين المغرب وشركائه الدوليين، ممّا يُتيح للمملكة الاستفادة من الخبرات والتقنيات المتقدمة في مجال الصناعات الدفاعية.
ويُجسد هذا القرار التزام المغرب الراسخ بحماية أمنه الوطني وسيادته، وتعزيز قدراته الدفاعية لمواجهة التحديات المتطورة في المنطقة.
وتهدف منصتا التسريع الصناعي في مجال الدفاع العسكري، إلى إقامة واحتضان الصناعات المتعلقة بمعدات وآليات الدفاع والأمن وأنظمة الأسلحة والذخيرة.
ويأتي هذا الإعلان في سياق التوتر الدبلوماسي المتزايد بين الرباط والجزائر، وإعلان جبهة بوليساريو الحرب من جانب واحد بدعم من الجزائر، إضافة إلى تكثيف التعاون العسكري على محور واشنطن الرباط تل أبيب، وما يثيره من تخوفات في المنطقة.
وكان الوزير المنتدب المكلف بإدارة الدفاع الوطني، محمد لوديي، أكد خلال مناقشة ميزانية الدفاع بمجلس النواب، العام الماضي، أن المغرب بدأ العمل على إعداد تصور لإحداث مناطق صناعية مختصة لإنجاز المشاريع الاستثمارية في مجال الصناعة الدفاعية، والتي ستأوي مجموعة من الأنشطة الصناعية والخدمات المرتبطة بها.
وكشفت تقارير اعلامية عن شراء المغرب لـ 131 طائرة مقاتلة من طراز F-16 Block من الولايات المتحدة، وهي الصفقة غير المسبوقة، والتي تأتي في إطار تعزيز المغرب لعلاقاته العسكرية مع الولايات المتحدة، وتكثيف التعاون العسكري والاستخباراتي بين البلدين.