سندباد علي بابا
2024-05-31, 22:43
في الولايات المتحدة الأمريكية هُناك صراعٌ محتدمُ على السُّلطة
مهما قيل عن الرجل(دونالد ترامب)
ومهما قيل عما يجري في أمريكا
هل الديقراطيون أكثر حرصاً على أمريكا وعلى الديمقراطية من الجمهوريين؟
هذه إهانة كبيرة جداً للحزب الجمهوري؟ وإتهام للحزب الجمهوري بالخيانة (لاختياره لرجل لا يروق للديمقراطيين لأنه يختلف معهم في قضايا مثل: المثلية والأسرة ودور الدّين في المجتمع الأمريكي..) ؟ واتهامهم لهم بقسر النّظر عندما يختار الحزب الجمهوري رجلاً يقف معه حوالي 73 مليون من الكتلة النّاخبة والكثير جداً من الشّعب الأمريكي.
يجب ألا ينسى الديمقراطيون أنّ أكثر من 73 مليون هي نصف عدد من يحق لهم الإقتراع والتصويت من الأمريكيين يقفون مع الرّجل (دوناالد ترامب)
وأنه حزب تاريخي كبير (أي الحزب الجمهوري) ناهيك عن جماعات ذات نفوذ كبير من الإنجليين تقف إلى جانب الرّجل
فهل جُنَّ الدّيمقراطيون حتّى يُعادوا كلّ هؤلاء وهم نصف الشّعب الأمريكي؟
الرّجل ليس معه بضعة مئات الآلاف من الأمريكيين بل ملايين الأمريكيين باِرادتهم الحرّة واِختيارهم الحرّ وإقتناعهم بأفكاره..
فهل يُدخِل الدّيمقرطيون أمريكا في نفق الحرب الأهلية من أجل السّلطة؟
على الحزب الديمقراطي اِحترام اِختيار الحزب الجمهوري للمرشح الرئاسي الّذي يُناسبهم ويناسب جمهوره لا الّذي يُريده الدّيمقراطيون.
على الحزب الدّيمقراطي أن يحترم أكثر من 73 مليون مواطن أمريكي من الكتلة النّاخبة الّتي صوتت لترامب في الرّئاسيات السّابقة له وهي تقف
إلى جانبه اليوم .. هؤلاء ليسوا أقل وطنيةً وحباً لأمريكا كما يُريد أن يُصوره الدّيمقراطيون للشّعب الأمريكي .. هؤلاء أحرار (الحرية) في اِختيار مُرشحهم
للرئاسة فأمريكا للجميع .. يبنيها الجميع وليست حكراً على الدّيمقراطيين الّذين يستخدمون وسائل الدّولة في قمع مُعارضيهم وشركائهم في الوطن الواحد.
ترامب مُجرد ذريعة لإقناع الأمريكيين بوجوب بقاء الديمقراطيين في الحُكم وفي الرئاسة لحراسة أمريكا من وحش الجمهوريين الّذين يرادوا ابعادهم من الحكم.
بقلم: سندباد علي بابا
مهما قيل عن الرجل(دونالد ترامب)
ومهما قيل عما يجري في أمريكا
هل الديقراطيون أكثر حرصاً على أمريكا وعلى الديمقراطية من الجمهوريين؟
هذه إهانة كبيرة جداً للحزب الجمهوري؟ وإتهام للحزب الجمهوري بالخيانة (لاختياره لرجل لا يروق للديمقراطيين لأنه يختلف معهم في قضايا مثل: المثلية والأسرة ودور الدّين في المجتمع الأمريكي..) ؟ واتهامهم لهم بقسر النّظر عندما يختار الحزب الجمهوري رجلاً يقف معه حوالي 73 مليون من الكتلة النّاخبة والكثير جداً من الشّعب الأمريكي.
يجب ألا ينسى الديمقراطيون أنّ أكثر من 73 مليون هي نصف عدد من يحق لهم الإقتراع والتصويت من الأمريكيين يقفون مع الرّجل (دوناالد ترامب)
وأنه حزب تاريخي كبير (أي الحزب الجمهوري) ناهيك عن جماعات ذات نفوذ كبير من الإنجليين تقف إلى جانب الرّجل
فهل جُنَّ الدّيمقراطيون حتّى يُعادوا كلّ هؤلاء وهم نصف الشّعب الأمريكي؟
الرّجل ليس معه بضعة مئات الآلاف من الأمريكيين بل ملايين الأمريكيين باِرادتهم الحرّة واِختيارهم الحرّ وإقتناعهم بأفكاره..
فهل يُدخِل الدّيمقرطيون أمريكا في نفق الحرب الأهلية من أجل السّلطة؟
على الحزب الديمقراطي اِحترام اِختيار الحزب الجمهوري للمرشح الرئاسي الّذي يُناسبهم ويناسب جمهوره لا الّذي يُريده الدّيمقراطيون.
على الحزب الدّيمقراطي أن يحترم أكثر من 73 مليون مواطن أمريكي من الكتلة النّاخبة الّتي صوتت لترامب في الرّئاسيات السّابقة له وهي تقف
إلى جانبه اليوم .. هؤلاء ليسوا أقل وطنيةً وحباً لأمريكا كما يُريد أن يُصوره الدّيمقراطيون للشّعب الأمريكي .. هؤلاء أحرار (الحرية) في اِختيار مُرشحهم
للرئاسة فأمريكا للجميع .. يبنيها الجميع وليست حكراً على الدّيمقراطيين الّذين يستخدمون وسائل الدّولة في قمع مُعارضيهم وشركائهم في الوطن الواحد.
ترامب مُجرد ذريعة لإقناع الأمريكيين بوجوب بقاء الديمقراطيين في الحُكم وفي الرئاسة لحراسة أمريكا من وحش الجمهوريين الّذين يرادوا ابعادهم من الحكم.
بقلم: سندباد علي بابا