سندباد علي بابا
2024-05-06, 15:43
في سُندستان هل تهتم السّلطة حقيقةً بمشاركة الشّعب في السّياسة؟
مُنذ أن فقد نظام سُندستان الشّرعية الثّورية بفعل التقدم في الزمن وتطور الوعي نتيجة تقدم وسائل الاتصال والتواصل الاِجتماعي لم يعُد يهتم بمشاركة شعب سُندستان في أي اِنتخابات ولم يعُد حتّى يهتم بنسبة الاِقتراع.
عبر على هذه الحقيقة مايلي:
أولاً: ما قاله حاكم سُندستان في اِحدى تصريحاته بأنّه لا يهمه نسبة الاِقتراع (بمعنى شرعية الحاكم لا تحددها نسبة الاقتراع).
ثانياً: الولاية السّابقة لحاكم سُندستان اِنتهت أو على وشك والّتي تمت في ظلّ نسبة اِقتراع ضئيلة جداً دُون أن يُشكل ذلك تعطيلاً في اِستمرار السُّلطة أو عمل مؤسسات سُندستان في الفترة الماضية لتلك العُهدة.
ثالثاً: إنَّ ما يتعرض له المواطن السُندستاني على المستوى السّياسي من منع الشّعب من النّقاش السّياسي في البلاد حول القضايا المصيرية للبلاد ومنها ما تعلق بالاستحقاقات السّياسية القادمة، وما تعلق بالجانب والمجال الحقوقي الّذي يُعبر عليه بشكل فاضح مُعتقلو الرّأي، وما تعلق بالجانب الاِقتصادي من حالة مُزرية يعيشها المواطن السُندستاني على مستوى ضعف الحياة الاجتماعية من تدني مُستوى المعيشة، واِرتفاع تكاليف الحياة، ونُدرة الدّواء مثلاً والسّلع والبضائع.. ذات الأهمية الكبيرة وذات الاِستهلاك الواسع وغلاء وارتفاع الأسعار.. كُلّها تشي بشيء واحد أنَّ السُّلطة تسعى لتغييب الشّعب عن الاِستحقاقات السّياسية القادمة وهي لا تُريد مُقاطعة مُطلقة تضرّ بمشروعيتها ولكنها تُريد اِنتخابات في إطار ضيق وضمن عائلة السّلطة المُعتادة بما لا يترك للمعارضة فُرصةً للطعن في الاِنتخابات وبما يضمن قُبول النتائج من طرف الخارج، وبما يضمن للسُّلطة اِبعاد الشّعب عن السّياسة بإتعاب شعب سُندستان بكلّ الطّرق والوسائل وإرهاقه وإلهائه بالمُعضلات الاِجتماعية واللهث وراء لُقمة العيش.
بقلم: سندباد علي بابا
مُنذ أن فقد نظام سُندستان الشّرعية الثّورية بفعل التقدم في الزمن وتطور الوعي نتيجة تقدم وسائل الاتصال والتواصل الاِجتماعي لم يعُد يهتم بمشاركة شعب سُندستان في أي اِنتخابات ولم يعُد حتّى يهتم بنسبة الاِقتراع.
عبر على هذه الحقيقة مايلي:
أولاً: ما قاله حاكم سُندستان في اِحدى تصريحاته بأنّه لا يهمه نسبة الاِقتراع (بمعنى شرعية الحاكم لا تحددها نسبة الاقتراع).
ثانياً: الولاية السّابقة لحاكم سُندستان اِنتهت أو على وشك والّتي تمت في ظلّ نسبة اِقتراع ضئيلة جداً دُون أن يُشكل ذلك تعطيلاً في اِستمرار السُّلطة أو عمل مؤسسات سُندستان في الفترة الماضية لتلك العُهدة.
ثالثاً: إنَّ ما يتعرض له المواطن السُندستاني على المستوى السّياسي من منع الشّعب من النّقاش السّياسي في البلاد حول القضايا المصيرية للبلاد ومنها ما تعلق بالاستحقاقات السّياسية القادمة، وما تعلق بالجانب والمجال الحقوقي الّذي يُعبر عليه بشكل فاضح مُعتقلو الرّأي، وما تعلق بالجانب الاِقتصادي من حالة مُزرية يعيشها المواطن السُندستاني على مستوى ضعف الحياة الاجتماعية من تدني مُستوى المعيشة، واِرتفاع تكاليف الحياة، ونُدرة الدّواء مثلاً والسّلع والبضائع.. ذات الأهمية الكبيرة وذات الاِستهلاك الواسع وغلاء وارتفاع الأسعار.. كُلّها تشي بشيء واحد أنَّ السُّلطة تسعى لتغييب الشّعب عن الاِستحقاقات السّياسية القادمة وهي لا تُريد مُقاطعة مُطلقة تضرّ بمشروعيتها ولكنها تُريد اِنتخابات في إطار ضيق وضمن عائلة السّلطة المُعتادة بما لا يترك للمعارضة فُرصةً للطعن في الاِنتخابات وبما يضمن قُبول النتائج من طرف الخارج، وبما يضمن للسُّلطة اِبعاد الشّعب عن السّياسة بإتعاب شعب سُندستان بكلّ الطّرق والوسائل وإرهاقه وإلهائه بالمُعضلات الاِجتماعية واللهث وراء لُقمة العيش.
بقلم: سندباد علي بابا