متفائل
2009-12-30, 14:39
قصة مثل
الكل يعرف أن المثل هو تراث الشعوب وان لكل مثل قصه أحببت أن أقص بعضها أملا أن تعجبكم
بين حانه و مانه ضيعنا لحانا:
كان لرجل زوجتين أحدهما شابه واسمها حانة وأخرى عجوز وأسمها مانه وكان الرجل ملتحي وقد خالط لحيته الشيب فعندما كان يأتي زوجته الشابة تطلب منه نتف الشيب من لحيته لكي يبدو شابا أمامها فيفعل إرضاء لها وعندما يأتي زوجته العجوز تطلب منه نتف الشعر الأسود لكي يعطيه الشيب وقارا فيفعل ذلك إرضاء لها وبعد أن تكرر هذا بين زوجتيه حانه و مانه لم يبق له شعر في لحيته فقال: بين حانه ومانه ضيعنا لحانا.
بلا مداس ولا جميلة الناس:
يحكي أن عريسا احتاج المداس (حذاء) فاعاره الحذاء صديق له وفي الطريق وأثناء الزفه أخذ الصديق يقول له: دير بالك أمامك وحل احذر لئلا يتسخ الحذاء فتضايق ابن عم له فطلب منه ان يخلع المداس ويعطيه لصاحبه ثم أعطاه مداسه وفي الطريق أخذ أبن عمه يصيح بصوت عالي:
دعس مطرح ما بدك المداس مداسي ولايهمك
امش بالوحل امشي بالمي المداس مداسي ولا يهمك
وخلي البسمه على فمك المداس مداسي ولا يهمك
فتضايق العريس وخلع المداس وسار حافيا وهو يقول: بلا مداس ولا جميلة الناس
جنت على اهلها براقش
كان لقوم كلبه تدعى براقش وذات ليلة جاء أعداء لهم يبحثون عنهم في الظلام فلم يهتدوا اليهم فيئسوا وهموا بالرجوع فلما أحست بهم الكلبه نبحت عليهم فعرفوا من نباحها مكان القوم فهاجموهم وقضوا عليهم وعلى كلبتهم فقيل جنت على اهلها براقش
رجع بخفي حنين :
ساوم أعرابي الإسكافي حنينا على خفين فلم يشتريهما بعد جدل طويل مما أغاظ حنينا فذهب حنين الى طريق الأعرابي وطرح أحد الخفين ثم سار مسافة وطرح الأخر ثم أختبأ وعندما مر الأعرابي رأى أحد الخفين فقال ما أشبه هذا بخف حنين ولو كان معه اخر لأخذته وعندما سار رأى الأخر مطروحآ فندم على تركه الاول فنزل عن ناقته وربطها ثم رجع الى الأول فخرج حنين من مخبأه فحل الناقه وأخذها وعندما رجع الاعرابي الى بلده وليس معه الإ الخفان قالوا رجع بخفي حنين
زمر ابنيك:
أوصت امرأة رجلا كان يعمل في المدينه المجاوره ان يبتاع لابنها زمارة كالتي ابتاعها لابنه وقالت له أنها ستدفع ثمنها عندما يحضرها ومضت بعد ذالك مدة طويلة وهي تسأله عن الزمارة وهو في كل مرة يعتذر لها بحجج واهية
أخيرآ فطنت الى أنه لم يحضر الزمارة لأنها لم تدفع ثمنها فقدمت اليه مبلغا كافيا ورجته ان يحضرالزمارة لابنها فلما تسلم الرجل النقود قال للمرأة الآن زمر أبنيك
الكل يعرف أن المثل هو تراث الشعوب وان لكل مثل قصه أحببت أن أقص بعضها أملا أن تعجبكم
بين حانه و مانه ضيعنا لحانا:
كان لرجل زوجتين أحدهما شابه واسمها حانة وأخرى عجوز وأسمها مانه وكان الرجل ملتحي وقد خالط لحيته الشيب فعندما كان يأتي زوجته الشابة تطلب منه نتف الشيب من لحيته لكي يبدو شابا أمامها فيفعل إرضاء لها وعندما يأتي زوجته العجوز تطلب منه نتف الشعر الأسود لكي يعطيه الشيب وقارا فيفعل ذلك إرضاء لها وبعد أن تكرر هذا بين زوجتيه حانه و مانه لم يبق له شعر في لحيته فقال: بين حانه ومانه ضيعنا لحانا.
بلا مداس ولا جميلة الناس:
يحكي أن عريسا احتاج المداس (حذاء) فاعاره الحذاء صديق له وفي الطريق وأثناء الزفه أخذ الصديق يقول له: دير بالك أمامك وحل احذر لئلا يتسخ الحذاء فتضايق ابن عم له فطلب منه ان يخلع المداس ويعطيه لصاحبه ثم أعطاه مداسه وفي الطريق أخذ أبن عمه يصيح بصوت عالي:
دعس مطرح ما بدك المداس مداسي ولايهمك
امش بالوحل امشي بالمي المداس مداسي ولا يهمك
وخلي البسمه على فمك المداس مداسي ولا يهمك
فتضايق العريس وخلع المداس وسار حافيا وهو يقول: بلا مداس ولا جميلة الناس
جنت على اهلها براقش
كان لقوم كلبه تدعى براقش وذات ليلة جاء أعداء لهم يبحثون عنهم في الظلام فلم يهتدوا اليهم فيئسوا وهموا بالرجوع فلما أحست بهم الكلبه نبحت عليهم فعرفوا من نباحها مكان القوم فهاجموهم وقضوا عليهم وعلى كلبتهم فقيل جنت على اهلها براقش
رجع بخفي حنين :
ساوم أعرابي الإسكافي حنينا على خفين فلم يشتريهما بعد جدل طويل مما أغاظ حنينا فذهب حنين الى طريق الأعرابي وطرح أحد الخفين ثم سار مسافة وطرح الأخر ثم أختبأ وعندما مر الأعرابي رأى أحد الخفين فقال ما أشبه هذا بخف حنين ولو كان معه اخر لأخذته وعندما سار رأى الأخر مطروحآ فندم على تركه الاول فنزل عن ناقته وربطها ثم رجع الى الأول فخرج حنين من مخبأه فحل الناقه وأخذها وعندما رجع الاعرابي الى بلده وليس معه الإ الخفان قالوا رجع بخفي حنين
زمر ابنيك:
أوصت امرأة رجلا كان يعمل في المدينه المجاوره ان يبتاع لابنها زمارة كالتي ابتاعها لابنه وقالت له أنها ستدفع ثمنها عندما يحضرها ومضت بعد ذالك مدة طويلة وهي تسأله عن الزمارة وهو في كل مرة يعتذر لها بحجج واهية
أخيرآ فطنت الى أنه لم يحضر الزمارة لأنها لم تدفع ثمنها فقدمت اليه مبلغا كافيا ورجته ان يحضرالزمارة لابنها فلما تسلم الرجل النقود قال للمرأة الآن زمر أبنيك