slimovic
2009-12-30, 12:04
يشاهد الاطفال عدداً لا يحصى من مشاهد العنف على القنوات الفضائية وهذه المشاهد لا تقتصر على البرامج الاعتيادية التي تبثها القنوات من خلال الافلام والمسلسلات المدبلجة التي يتابعها بعض الاطفال بشغف والصور المتحركة والاغاني المصورة "الفديو كليب" وانما تعداها الى نشرات الاخبار المليئة باخبار الحروب والجرائم والسرقات والكوارث وما الى ذلك من مظاهر العنف.
تجمع معظم الدراسات الميدانية على ان هذه المشاهد تدخل في وجدان الاطفال ان العنف شيء طبيعي ومقبول ومن الممكن ان يمارسوه على الاخرين وكذلك تقوي من النزعة العدوانية لديهم وعدم القدرة على ضبط النفس، واستخدام العنف بدل التفاوض، والشعور الدائم بعدم الامان والخوف والقلق يضطر الاطفال الى مشاهدة الاعلانات التجارية الموجهة خصيصاً لهم التي تروج للاغذية الخالية من القيمة الغذائية والمواد الاخرى المتعلقة في الملبس والمشرب واللعب التي تؤثر على ذوق الاطفال في اختيارهم الغذاء واللباس والالعاب.
فمن النادر ان ترى اعلانات تروج لاطعمة صحية وذات قيمة غذائية عالية مثل الفواكه والخضروات. معظم الاعلانات تروج للحياة الاستهلاكية وتعلم الاطفال الشراء وليس الا.
اتضح ان الاطفال الذين يكثرون من مشاهدة برامج التلفاز من على القنوات الفضائية دون ارشاد وتوجيه هم اقل ابداعاً وابتكاراً وخيالاً من الاطفال الذين يشاهدون البرامج المنتقاة ويبحثون عن نشاطات اخرى لتمضية اوقات فراغهم. برامج قنوات mbc2 وستار اكاديمي وسوبر ستار واشباهها مضافاً اليها برامج الكامرة الخفية والاغاني المصورة ذات المضمون الهابط والخادشة للحياء التي اصبحت قاسماً مشتركاً بين جميع القنوات الفضائية دون استثناء العربية والغربية منها على سواء، يطورون مجموعة من السلوكيات والتصرفات الغريبة على سبيل المثال لاالحصر: الانانية وعدم التعاون مع الاخرين، وعدم الاحساس بمشاعر الاخرين بل وازدرائهم وعدم احترامهم والتقليد الاعمى في الملبس والماكل والمشرب وفي موديلات الشعر وفي المشي وفي اسلوب الحديث مع الاخرين وتطوير نمط حياة استهلاكي وقتل روح الانتاج والابداع لديهم، والسلبية وعدم الاكتراث بما يدور حولهم. ويفهم من ذلك ان التلفاز يهدد الدماغ ويعيد تشكيله وتعزز هذه الدراسة ابحاثاً سابقة اظهرت ان مشاهدة التلفاز يقصر امد الانتباه وتوصي بعدم السماح للاطفال دون سن الثانية بمشاهدة التلفزيون لفترات فضلاً عن ان مشاهدة التلفزيون تعد احد اسباب الاصابة بمرض الصرع.
تجمع معظم الدراسات الميدانية على ان هذه المشاهد تدخل في وجدان الاطفال ان العنف شيء طبيعي ومقبول ومن الممكن ان يمارسوه على الاخرين وكذلك تقوي من النزعة العدوانية لديهم وعدم القدرة على ضبط النفس، واستخدام العنف بدل التفاوض، والشعور الدائم بعدم الامان والخوف والقلق يضطر الاطفال الى مشاهدة الاعلانات التجارية الموجهة خصيصاً لهم التي تروج للاغذية الخالية من القيمة الغذائية والمواد الاخرى المتعلقة في الملبس والمشرب واللعب التي تؤثر على ذوق الاطفال في اختيارهم الغذاء واللباس والالعاب.
فمن النادر ان ترى اعلانات تروج لاطعمة صحية وذات قيمة غذائية عالية مثل الفواكه والخضروات. معظم الاعلانات تروج للحياة الاستهلاكية وتعلم الاطفال الشراء وليس الا.
اتضح ان الاطفال الذين يكثرون من مشاهدة برامج التلفاز من على القنوات الفضائية دون ارشاد وتوجيه هم اقل ابداعاً وابتكاراً وخيالاً من الاطفال الذين يشاهدون البرامج المنتقاة ويبحثون عن نشاطات اخرى لتمضية اوقات فراغهم. برامج قنوات mbc2 وستار اكاديمي وسوبر ستار واشباهها مضافاً اليها برامج الكامرة الخفية والاغاني المصورة ذات المضمون الهابط والخادشة للحياء التي اصبحت قاسماً مشتركاً بين جميع القنوات الفضائية دون استثناء العربية والغربية منها على سواء، يطورون مجموعة من السلوكيات والتصرفات الغريبة على سبيل المثال لاالحصر: الانانية وعدم التعاون مع الاخرين، وعدم الاحساس بمشاعر الاخرين بل وازدرائهم وعدم احترامهم والتقليد الاعمى في الملبس والماكل والمشرب وفي موديلات الشعر وفي المشي وفي اسلوب الحديث مع الاخرين وتطوير نمط حياة استهلاكي وقتل روح الانتاج والابداع لديهم، والسلبية وعدم الاكتراث بما يدور حولهم. ويفهم من ذلك ان التلفاز يهدد الدماغ ويعيد تشكيله وتعزز هذه الدراسة ابحاثاً سابقة اظهرت ان مشاهدة التلفاز يقصر امد الانتباه وتوصي بعدم السماح للاطفال دون سن الثانية بمشاهدة التلفزيون لفترات فضلاً عن ان مشاهدة التلفزيون تعد احد اسباب الاصابة بمرض الصرع.