مشيت في الغاب

[عبدالحليم الطيطي]

**مشيت في الغاب
...واغتبطت ..وقلت سأظل هنا…وبعد حين قلت ..العصافير حياتها متشابهه…لأنها اكْل وشرب وإنجاب…..و.الانسان يحتاج لحلم لكي يختلف عن العصافير …ولكي يختلف عن غيره من الناس…
…..لأن أحلامنا مختلفة …نحن نختلف عن بعضنا …قد يحلم بالمال كثيرون .. ينمو مالهم وتقسو قلوبهم فتهبط روحهم
…أريد حلما…يأخذني للحياة العميقة ..ويكشف لي هذه الحياة….فحلمي هو حلم عقلي وحلمك انت حلم شهوتك
.*****
.
**،،،ليس هناك زاهد
..ليس هناك زاهد ..والزاهدان الوحيدان مؤمن ينتظر نعمة أكبر بعد الموت.. وحكيم يسعده التفكير وانكشاف الحياة له ولا يسعده المال..
...وإذا سمع صوت ريح يخرج من مغارته ينظر اليها . ...وأذا رأى فقيرا يقف عنده يتأمله وهو فقير مثله ...
..ماالحياة بالنسبة له إلا رحلة عقله
.. الغِنى وكلّ ما يشغلنا. ..هو كمغارة نختبىء فيها ..فتُحجَب الحياة
..وما نحن الا ايام وتمرّ.. ..وحين يقف الزمان في الجنة تبدأ الحياة
.
.
**صار غنياً تأثر بمرض نفسي فتحول إلى متشرد في أيام معدودة ..كم نخسر من الحياة اذا ضعفت عقولنا ونكتمل بكمالها..العقل جهازنا العظيم

.
عبدالحليم الطيطي

[عبدالحليم الطيطي]

ظ¨ظ£ظ§،،،،بعضنا يغيب

.***هذه الحياة كما نركض في ضباب
بعضنا يغيب....لا يظهر
وبعضنا بعد انجلاء الضباب.. يكمل الطريق
...كلّ ما فعلتُ...
هو غير موجود ....
وسيّان ذكرته أو نسيته ....هو لا يعود
...وما أفعله اليوم
كتابة على شاطىء....يمحوه المدّ
...فالحياة أقلّ بقليل من لحظة
ليس معي ما قبلها
ولا ما بعدها
هي ومض برق ...هذه الحياة
يرصدها القلب
....ويذكرها بعد ذلك ....
الى الأبد....
....كمجموعة أوهام
والآتي.....غيمة احلام
كحبوب الطير مبعثرة
في الدرب المتطاير
لا نلقى شيئا منها .....في عاصفة الأيام..
....ألّّا. الإيمان
فالله يبدّل هذا العبث.....
.فيجعل عَوْدا للإنسان

[عبدالحليم الطيطي]

وهذا الميت الذي مزّقه الموت ،،

وانفَرَطَ كما ينفرط عِقدٌ في التراب

خرجَتْ عيناه ،،وسقَطَ لحمه

لم ينتهِ ،،بعد

..إنّه موجود ،،صار مثل ضوء يسري

هل تنتهي حبّة سكّر ،،إذا أذبْتَها في الماء ...!!

،،