سندباد علي بابا
2024-02-12, 18:51
بعد مجازر غزة من هو المُرشح الرئاسي الأمريكي الأنسب للمسلمين؟ جو بايدن أم دونالد ترامب؟
https://arab-j.net/uploads/images/202311/image_870x_6553163344e69.webp
بعد مُشاركته المُباشرة في قتل أكثر من 28 ألف فلسطيني وتهجيرهم المجرم بايدن يُغازل الجالية الإسلامية في أمريكا من أجل كسب أصواتها في رئاسيات 2024
بعد استشهاد أكثر من 28 ألف فلسطيني وتهجيرهم ودعوة مسؤوليه لاقناع نتنياهو بايدن يُغازل المُسلمين بفكرة حل الدولتين.
بايدن لا ينظر إلى الجالية المسلمة في أمريكا إلا كرقم لوعاء انتخابي يمكن الاستفادة منه في الانتخابات الرئاسية الأمريكية القادمة.
بعد مقتل أكثر من 28 ألف فلسطيني وتدمير غزة عن بكرة أبيها
وتهجير سكانها وتطهير عرقي لأطفالها ونسائها ومدنييها يطرح بايدن فكرة حل الدولتين لامتصاص غضب المسلمين وكسب مزيد من الوقت لصالح الكيان الصهيوني لاستكمال مجازره في القطاع.
فطرحه لحل الدولتين في هذا الوقت بالذات إلى جانب ما ذكرناه كلام موجه للداخل ليربح أصوات الناخب المسلم من المسلمين الأمريكيين كما أنه من جانب آخر نوع من الإلهاء للشعوب العربية والإسلامية لبعض الوقت لاستكمال مسار تصفية القضية الفلسطينية التي عنوانها التهجير القسري والتطهير العرقي لسكانها.
أكثر من ثلاث سنوات من حكم بايدن لأمريكا ماذا قدم بايدن للمسلمين؟ ماذا قدم بايدن للفلسطينيين؟ غير الوعود الكاذبة والتسويف والكذب عليهم؟
عندما يقول البيت الأبيض ويصرح أن بايدن طلب من وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن اقناع نتنياهو وليس الضغط عليه في ما يحدث في غزة عندها تفهم أن جو بايدن لو بقي لمئة عام أخرى رئيساً للولايات المتحدة لن يقدم أكثر مما قدمه خلال ولايته الأولى الحالية لرئاسة أمريكا 28 ألف شهيد فلسطيني في غزة والضفة الغربية وكل فلسطين والحرب على لبنان والحرب على العراق والحرب على سوريا والحرب على اليمن من البحر الأحمر.
وبالتالي فإن مجرد تفكير الجالية العربية والإسلامية في أمريكا في إمكانية منح فرصة جديدة لبايدن هي العبث بعينه ولو قررت هذه الجالية المساعدة في اعادة انتخاب أو منح أصواتها لبايدن فإنهم بذلك كمن يطلق النار على نفسه وسيحقق لا محالة حُلم الصهاينة في الدولة اليهودية من النهر إلى النهر.
إنه على الرغم من حكم ترامب لــ 4 سنوات في الفترة الماضية لم نرى حجم الدمار والحروب والمجازر والإبادة في حق العرب والمسلمين مثلما نراه في فترة حكم جو بايدن .. أصبح القتل المجاني في المنطقة العربية بآلاف الضحايا يومياً (يوميات يشاهدها ويطالعها المواطن العربي) وعدم الاستقرار العالمي سمة تطبع عالم اليوم وتوجه صريح لفرض التطبيع مع الكيان الصهيوني بشروط هذا الأخير وتصفية القضية الفلسطينية أكثر مما كانت عليه زمن حكم ترامب.
أدعو الجمهور العربي للمقارنة بين فترة حكم دونالد ترامب الذي شوهه إعلام الدولة العميقة في أمريكا على أنه وحش وفترة جو بايدن الذي صوره ذات الإعلام على أنه ملاك السلام والرحمة والحمل الوديع الذي يريد انهاء الحروب في منطقتنا الإسلامية ومغادرتها من خلال حصيلة الرجلين الاقتصادية والسياسية والعسكرية وضريبة الدم التي دفعتها الشعوب العربية والإسلامية وبخاصة في غزة فإلى أيهما تُرجح الكفة في رأيك؟
بقلم: سندباد علي بابا
ملاحظة: ليس هناك خيار ثالث إما الفيل أو الحمار.
https://arab-j.net/uploads/images/202311/image_870x_6553163344e69.webp
بعد مُشاركته المُباشرة في قتل أكثر من 28 ألف فلسطيني وتهجيرهم المجرم بايدن يُغازل الجالية الإسلامية في أمريكا من أجل كسب أصواتها في رئاسيات 2024
بعد استشهاد أكثر من 28 ألف فلسطيني وتهجيرهم ودعوة مسؤوليه لاقناع نتنياهو بايدن يُغازل المُسلمين بفكرة حل الدولتين.
بايدن لا ينظر إلى الجالية المسلمة في أمريكا إلا كرقم لوعاء انتخابي يمكن الاستفادة منه في الانتخابات الرئاسية الأمريكية القادمة.
بعد مقتل أكثر من 28 ألف فلسطيني وتدمير غزة عن بكرة أبيها
وتهجير سكانها وتطهير عرقي لأطفالها ونسائها ومدنييها يطرح بايدن فكرة حل الدولتين لامتصاص غضب المسلمين وكسب مزيد من الوقت لصالح الكيان الصهيوني لاستكمال مجازره في القطاع.
فطرحه لحل الدولتين في هذا الوقت بالذات إلى جانب ما ذكرناه كلام موجه للداخل ليربح أصوات الناخب المسلم من المسلمين الأمريكيين كما أنه من جانب آخر نوع من الإلهاء للشعوب العربية والإسلامية لبعض الوقت لاستكمال مسار تصفية القضية الفلسطينية التي عنوانها التهجير القسري والتطهير العرقي لسكانها.
أكثر من ثلاث سنوات من حكم بايدن لأمريكا ماذا قدم بايدن للمسلمين؟ ماذا قدم بايدن للفلسطينيين؟ غير الوعود الكاذبة والتسويف والكذب عليهم؟
عندما يقول البيت الأبيض ويصرح أن بايدن طلب من وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن اقناع نتنياهو وليس الضغط عليه في ما يحدث في غزة عندها تفهم أن جو بايدن لو بقي لمئة عام أخرى رئيساً للولايات المتحدة لن يقدم أكثر مما قدمه خلال ولايته الأولى الحالية لرئاسة أمريكا 28 ألف شهيد فلسطيني في غزة والضفة الغربية وكل فلسطين والحرب على لبنان والحرب على العراق والحرب على سوريا والحرب على اليمن من البحر الأحمر.
وبالتالي فإن مجرد تفكير الجالية العربية والإسلامية في أمريكا في إمكانية منح فرصة جديدة لبايدن هي العبث بعينه ولو قررت هذه الجالية المساعدة في اعادة انتخاب أو منح أصواتها لبايدن فإنهم بذلك كمن يطلق النار على نفسه وسيحقق لا محالة حُلم الصهاينة في الدولة اليهودية من النهر إلى النهر.
إنه على الرغم من حكم ترامب لــ 4 سنوات في الفترة الماضية لم نرى حجم الدمار والحروب والمجازر والإبادة في حق العرب والمسلمين مثلما نراه في فترة حكم جو بايدن .. أصبح القتل المجاني في المنطقة العربية بآلاف الضحايا يومياً (يوميات يشاهدها ويطالعها المواطن العربي) وعدم الاستقرار العالمي سمة تطبع عالم اليوم وتوجه صريح لفرض التطبيع مع الكيان الصهيوني بشروط هذا الأخير وتصفية القضية الفلسطينية أكثر مما كانت عليه زمن حكم ترامب.
أدعو الجمهور العربي للمقارنة بين فترة حكم دونالد ترامب الذي شوهه إعلام الدولة العميقة في أمريكا على أنه وحش وفترة جو بايدن الذي صوره ذات الإعلام على أنه ملاك السلام والرحمة والحمل الوديع الذي يريد انهاء الحروب في منطقتنا الإسلامية ومغادرتها من خلال حصيلة الرجلين الاقتصادية والسياسية والعسكرية وضريبة الدم التي دفعتها الشعوب العربية والإسلامية وبخاصة في غزة فإلى أيهما تُرجح الكفة في رأيك؟
بقلم: سندباد علي بابا
ملاحظة: ليس هناك خيار ثالث إما الفيل أو الحمار.