سندباد علي بابا
2024-01-07, 03:43
الانتخابات العالمية 2024: عام من التحول السياسي؟
مع دخول العالم إلى السنة الكبيسة 2024، أصبح المسرح العالمي مهيأ لسلسلة من الأحداث المهمة، حيث تلعب الانتخابات دورًا محوريًا في تشكيل المستقبل. ومن المنتظر أن يشارك في هذا الإجراء هذا العام 46% من سكان العالم، إلى جانب 54% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي.
من المتوقع أن تشكل الانتخابات الرئاسية المقبلة في روسيا، والتي من المقرر أن تكون الثامنة في تاريخ البلاد الحديث، المشهد السياسي للسنوات الست المقبلة، حتى عام 2030.
ومع فترة التصويت التي تمتد من 15 إلى 17 مارس، يتنافس الروس داخل البلاد وخارجها على حد سواء. وسيتمكن جميع السفارات والقنصليات، بما في ذلك السفارات والقنصليات، من الإدلاء بأصواتهم.
ومن السمات البارزة لهذه الانتخابات إنشاء مراكز اقتراع متنقلة في يومي 15 و16 مارس/آذار. وسوف يتم وضع هذه المراكز في مواقع استراتيجية في مناطق قريبة من منطقة العمليات العسكرية الخاصة، والتي تغطي دونيتسك، ولوجانسك، وزابوروجي، وخيرسون، وبيلجورود، وبريانسك، وكورسك. المناطق، وكذلك شبه جزيرة القرم. وتهدف هذه المبادرة إلى ضمان سهولة عملية التصويت للمواطنين المقيمين في هذه المناطق.
أعلن الرئيس الحالي فلاديمير بوتين رسميا ترشحه، مما يضيف أهمية إلى المشهد الانتخابي.
وستكون الولايات المتحدة، صاحبة أكبر اقتصاد في العالم بناتج محلي إجمالي يبلغ 25.4 تريليون دولار، لاعباً مهماً في المشهد الانتخابي لعام 2024. وبينما يمارس مواطنو الولايات المتحدة حقوقهم في التصويت، فإن أصداء النتيجة سوف يتردد صداها على مستوى العالم، فتؤثر على العلاقات الدولية، والسياسات التجارية، والديناميكيات الاقتصادية.
وفي المقابل، سيتم انتخاب 720 مشرعًا من جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي البالغ عددها 27 دولة (يتم تحديد عدد المقاعد لكل دولة وفقًا لعدد السكان) نتيجة لانتخابات البرلمان الأوروبي. ووفقاً للتوقعات، فإن المحافظين الوطنيين، والمتشككين في أوروبا، والسياسيين اليمينيين سوف يعززون مواقعهم في البرلمان الأوروبي.
المصدر: سبوتنيك
مع دخول العالم إلى السنة الكبيسة 2024، أصبح المسرح العالمي مهيأ لسلسلة من الأحداث المهمة، حيث تلعب الانتخابات دورًا محوريًا في تشكيل المستقبل. ومن المنتظر أن يشارك في هذا الإجراء هذا العام 46% من سكان العالم، إلى جانب 54% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي.
من المتوقع أن تشكل الانتخابات الرئاسية المقبلة في روسيا، والتي من المقرر أن تكون الثامنة في تاريخ البلاد الحديث، المشهد السياسي للسنوات الست المقبلة، حتى عام 2030.
ومع فترة التصويت التي تمتد من 15 إلى 17 مارس، يتنافس الروس داخل البلاد وخارجها على حد سواء. وسيتمكن جميع السفارات والقنصليات، بما في ذلك السفارات والقنصليات، من الإدلاء بأصواتهم.
ومن السمات البارزة لهذه الانتخابات إنشاء مراكز اقتراع متنقلة في يومي 15 و16 مارس/آذار. وسوف يتم وضع هذه المراكز في مواقع استراتيجية في مناطق قريبة من منطقة العمليات العسكرية الخاصة، والتي تغطي دونيتسك، ولوجانسك، وزابوروجي، وخيرسون، وبيلجورود، وبريانسك، وكورسك. المناطق، وكذلك شبه جزيرة القرم. وتهدف هذه المبادرة إلى ضمان سهولة عملية التصويت للمواطنين المقيمين في هذه المناطق.
أعلن الرئيس الحالي فلاديمير بوتين رسميا ترشحه، مما يضيف أهمية إلى المشهد الانتخابي.
وستكون الولايات المتحدة، صاحبة أكبر اقتصاد في العالم بناتج محلي إجمالي يبلغ 25.4 تريليون دولار، لاعباً مهماً في المشهد الانتخابي لعام 2024. وبينما يمارس مواطنو الولايات المتحدة حقوقهم في التصويت، فإن أصداء النتيجة سوف يتردد صداها على مستوى العالم، فتؤثر على العلاقات الدولية، والسياسات التجارية، والديناميكيات الاقتصادية.
وفي المقابل، سيتم انتخاب 720 مشرعًا من جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي البالغ عددها 27 دولة (يتم تحديد عدد المقاعد لكل دولة وفقًا لعدد السكان) نتيجة لانتخابات البرلمان الأوروبي. ووفقاً للتوقعات، فإن المحافظين الوطنيين، والمتشككين في أوروبا، والسياسيين اليمينيين سوف يعززون مواقعهم في البرلمان الأوروبي.
المصدر: سبوتنيك